
الطبيب الفلسطيني والممرضات البلغاريات
ونقلت تقارير إعلامية اليوم الاثنين عن بوريسوف القول: "كان من الممكن تحرير رهائن في العراق بهذا الحجم الكبير من الأموال".
ويعتبر بوريسوف بذلك أول مسئول بلغاري أعترف بأنه تم دفع فدية لإفراج عن الممرضات الخمسة اللاتي حكم عليهن بالإعدام في ليبيا في أول الأمر بتهمة نقل فيروس الإيدز إلى لأكثر من 400 طفل ليبيا ، وتم ترحيلهن بعد ذلك.
وكانت الحكومة البلغارية السابقة التي كان يهيمن عليها الاشتراكيون قد أعلنت رسميا أنها أعفت ليبيا فقط من ديونها التي تبلغ 6ر56 مليون دولار.
ونجحت الحكومة السابقة بزعامة سيرجي ستانيشيف في الإفراج عن الممرضات بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي انضمت إليه بلغاريا مطلع عام 2007 .
وبضغط من المجتمع الدولي خففت ليبيا عقوبة الإعدام التي فرضتها على الممرضات الخمسة وطبيب فلسطيني يحمل جواز سفر بلغاري إلى السجن المؤبد.
وعاد الطاقم الطبي إلى بلغاريا في 24 تموز/يوليو عام 2007 على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية برفقة سيسيليا الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو-فالدنر ، وتم العفو عنهم في صوفيا في المطار.
وأثبت الخبراء أن وباء الإيدز في مستشفى الأطفال الليبية كان متفشيا قبل وصول الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بسبب سوء الرعاية الصحية.
ويعتبر بوريسوف بذلك أول مسئول بلغاري أعترف بأنه تم دفع فدية لإفراج عن الممرضات الخمسة اللاتي حكم عليهن بالإعدام في ليبيا في أول الأمر بتهمة نقل فيروس الإيدز إلى لأكثر من 400 طفل ليبيا ، وتم ترحيلهن بعد ذلك.
وكانت الحكومة البلغارية السابقة التي كان يهيمن عليها الاشتراكيون قد أعلنت رسميا أنها أعفت ليبيا فقط من ديونها التي تبلغ 6ر56 مليون دولار.
ونجحت الحكومة السابقة بزعامة سيرجي ستانيشيف في الإفراج عن الممرضات بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي انضمت إليه بلغاريا مطلع عام 2007 .
وبضغط من المجتمع الدولي خففت ليبيا عقوبة الإعدام التي فرضتها على الممرضات الخمسة وطبيب فلسطيني يحمل جواز سفر بلغاري إلى السجن المؤبد.
وعاد الطاقم الطبي إلى بلغاريا في 24 تموز/يوليو عام 2007 على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية برفقة سيسيليا الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو-فالدنر ، وتم العفو عنهم في صوفيا في المطار.
وأثبت الخبراء أن وباء الإيدز في مستشفى الأطفال الليبية كان متفشيا قبل وصول الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بسبب سوء الرعاية الصحية.