نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


رعب المجزرة النازية في "سانتانا دي ستاتزيما" لا يمحى






روما ـ قال رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، إن رعب المجزرة النازية التي نفذّت في بلدة سانتانا ستاتزيما لا يمحى.

وتعدّ هذه المذبحة جريمة حرب نازية فاشية ارتكبها جنود ألمان تابعون لثلاث سرايا من الفرقة 13، بمساعدة بعض المتعاونين من الإيطاليين. في فجر يوم 12 آب/أغسطس 1944، حاصرت القوات المدينة، على الرغم من أن الألمان كانوا قد أعلنوها منطقة بيضاء بإمكانها استقبال المدنيين النازحين، إلا أنه فيما يزيد قليلاً عن ثلاث ساعات قُتل 560 شخصًا، من بينهم العديد من الأطفال.


رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا: رعب المجزرة النازية التي نفذّت في بلدة سانتانا ستاتزيما لا يمحى
رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا: رعب المجزرة النازية التي نفذّت في بلدة سانتانا ستاتزيما لا يمحى
وبهذا الصدد، أصدر رئيس الجمهورية، البيان التالي: “مرت ثمانية وسبعون عامًا على أيام المذبحة النازية الفاشية في ضواحي ستاتزيما”، فـ”لقد أصاب الرعب أراضينا وشعبنا، وشهد على آثار الأيديولوجيات المنحرفة المعادية لكرامة الناس وحريتهم. القتلة من الضباط والجنود من قوات الأمن الخاصة، الذين نفذوا المذبحة بمساعدة الفاشيين في المنطقة، أظهروا حتى النهاية وحشية لا يمكن تصورها، ضربوا مئات الأبرياء، ذبحوا المسنين، النساء والأطفال، أبادوا الناس بوحشية، وتركوا آثار تعذيب وجثث محروقة”.
وأضاف رئيس الدولة، أن “ذكرى مذبحة سانتانا ستاتزيما، دفعة مستمرة بالنسبة لأوروبا كلها للحفاظ على موضوع احترام حياة الناس في المقام الأول، السلام كأفق تاريخي ضروري، والمشاركة في وجهات نظر مشتركة للحياة والتطور. إن الآثار العميقة لمثل هذا الرعب الكبير محفورة في ضمير الجمهورية بشكل لا يمحى. إن رد الفعل على ذلك التدهور، أدى إلى النهضة الأخلاقية والمدنية لشعبنا، وهي الانبعاث الثاني لبلادنا”.
وذكر ماتاريلا، أن “هذا هو المكان الذي نشأت فيه جذور التعايش المدني، التي وجدت أسسها في الدستور. يدين الإيطاليون بامتنان كبير للشهود القلائل الذين بقوا على قيد الحياة، لأسر الضحايا، ولأولئك الذين عملوا على مر السنين على إعادة بناء الملابسات والأحداث وبناء القصص الفردية”.
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول، إن “شهادة هؤلاء كانت ثمينة، إذ ساعدت في بناء نصب تذكاري حي، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقيم والمبادئ التي تحكم حياة مجتمعنا: إنه تذكير دائم للأجيال التي تتوالى”.

وكالات - اكي
الاحد 14 غشت 2022