الصفحات
سياسة
الدجكتور محمد الحزماوي يقدم الرسالة بدلا من البرغوتي السجين
وعلى رغم حرص ادارة معهد الدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية واللجنة المشرفة على المناقشة بالالتزام بالخط العلمي للمناقشة الا ان الحدث تحول اعتصاما عفويا ضم نخبة من القيادات الفلسطينية وعائلة المناضل الفلسطيني بالاضافة الى حشد كبير من السفراء العرب والمهتمين، وغصت كافة صالات المعهد في منطقة "الدقي" بالحضور بعد امتلاء الصالة الرئيسية بشكل غير مسبوق مما دفع ادارة المعهد الى تجهيز باقي القاعات بشاشات عرض لنقل الوقائع الى جميع الحاضرين، وانقذت سلاطة لسان الدكتور يحي الجمل وجديته وكلامه القوي والجارح بفرض السكوت والهدوء في فترات كثيرة من المناقشة.
تالفت لجنة المناقشة من البروفيسور يحي الجمل الخبير في القانون الدولي رئيسا، والدكتورعلي الجرباوي وزير التخطيط في السلطة الفلسطينية، والدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة بالاضافة الى البروفيسور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، ومدير معهد البحوث والدراسات العربية مشرفا على الرسالة.
الرسالة التي قدمها الدكتور محمد الحزماوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس نيابة عن الطالب الاسير، اتت بعنوان "الأداء التشريعي والرقابي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني وإسهامه في العملية الديمقراطية في فلسطين 1996- 2008" من خلال 341 صفحة، وحاول اعضاء لجنة التحكيم الظهور بمظهر المناقش العلمي لكن ملاحظاتهم وكلماتهم حملة الكثير من اللهجة الخطابية السياسية والرسائل المتوافقة مع الخط السياسي للاسير، مع انتقادات خفيفة لبعض العيوب "التقنية" على حد وصف الدكتورة نيفين مثلا، كالاستطراد والتكرار وبعض الاخطاء المطبعية ومعلومات خاصة بالمراجع وغيرها، كما تمت التوصية بالاستغناء عن الفصل الثامن لضعف العرض فيه لانه يتناول الفترة الاخيرة اي منذ 2006 الى 2008.
واشاد المناقشون بالرسالة كونها الاولى من نوعها التي تطرق الى هذا الموضوع، وتطرق البرغوتي في الفصل الاول الى تاريخ النظام السياسي، وتأسيس الأحزاب الفلسطينية ابتداء من الانتداب البريطاني وصولا لتأسيس السلطة الوطنية، فيما عالج الفصل الثاني الجذور التاريخية للعمل البرلماني في فلسطين، وتناول الثالث صلاحيات التشريعي بالقانون الأساسي، والرابع القرارات الصادرة عن المجلس سواء سياسية تتعلق بالقدس والمفاوضات والاستيطان.
اما الفصل الخامس فتناول الأداء الرقابي للمجلس التشريعي وإجراءات حجب الثقة ومدى استخدام المجلس لأدواته الرقابية، وتطرق السادس الى أنشطة المجلس الأساسية، اما الفصل السابع والاهم فقد عالج دور المجلس التشريعي في المجتمع المدني وعلاقة الديمقراطية بالدولة ومعوقات العملية الديمقراطية، وحقوق الإنسان والمرأة، وغيرها، فيما عالج الفصل الثامن تشكيل المجلس التشريعي الثاني، مبينا الوضع السياسي، بالإضافة لقانون الانتخابات الجديد.
وكشف البرغوتي من خلال رسالته أن المجلس لا يستطيع تنفيذ القوانين الخاصة بقضايا الأسرى واللاجئين، والقدس، والحدود والمياه نظرا لوجود الاحتلال، وتطرق الى ان المجلس كان متواضع النتيجة فيما يخص سن القوانين والتشريعات خلال العشرة سنوات الأولى وقبل الانتخابات البرلمانية الثانية، وأن ما يميز المجلس الثاني أنه لم يصدر أي قانون، منتقدا أداء المجلس بشكل عام، وأوضح أنه على الرغم من التمثيل السياسي الأوسع في المجلس التشريعي الثاني إلا أنه اخفق بالقيام بمهامه الدستورية، وكان جزءا من الانقسام وهو معطل تماما منذ ثلاث سنوات ولم يمارس أي دور يذكر، وشدد البرغوتي في توصياته بنهاية البحث على ضرورة أن يكون ولاء النواب للوطن وليس للمنطقة والجماعة والحزب وأن يمارسوا دورهم كنواب دون تمييز،
تالفت لجنة المناقشة من البروفيسور يحي الجمل الخبير في القانون الدولي رئيسا، والدكتورعلي الجرباوي وزير التخطيط في السلطة الفلسطينية، والدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة بالاضافة الى البروفيسور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، ومدير معهد البحوث والدراسات العربية مشرفا على الرسالة.
الرسالة التي قدمها الدكتور محمد الحزماوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس نيابة عن الطالب الاسير، اتت بعنوان "الأداء التشريعي والرقابي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني وإسهامه في العملية الديمقراطية في فلسطين 1996- 2008" من خلال 341 صفحة، وحاول اعضاء لجنة التحكيم الظهور بمظهر المناقش العلمي لكن ملاحظاتهم وكلماتهم حملة الكثير من اللهجة الخطابية السياسية والرسائل المتوافقة مع الخط السياسي للاسير، مع انتقادات خفيفة لبعض العيوب "التقنية" على حد وصف الدكتورة نيفين مثلا، كالاستطراد والتكرار وبعض الاخطاء المطبعية ومعلومات خاصة بالمراجع وغيرها، كما تمت التوصية بالاستغناء عن الفصل الثامن لضعف العرض فيه لانه يتناول الفترة الاخيرة اي منذ 2006 الى 2008.
واشاد المناقشون بالرسالة كونها الاولى من نوعها التي تطرق الى هذا الموضوع، وتطرق البرغوتي في الفصل الاول الى تاريخ النظام السياسي، وتأسيس الأحزاب الفلسطينية ابتداء من الانتداب البريطاني وصولا لتأسيس السلطة الوطنية، فيما عالج الفصل الثاني الجذور التاريخية للعمل البرلماني في فلسطين، وتناول الثالث صلاحيات التشريعي بالقانون الأساسي، والرابع القرارات الصادرة عن المجلس سواء سياسية تتعلق بالقدس والمفاوضات والاستيطان.
اما الفصل الخامس فتناول الأداء الرقابي للمجلس التشريعي وإجراءات حجب الثقة ومدى استخدام المجلس لأدواته الرقابية، وتطرق السادس الى أنشطة المجلس الأساسية، اما الفصل السابع والاهم فقد عالج دور المجلس التشريعي في المجتمع المدني وعلاقة الديمقراطية بالدولة ومعوقات العملية الديمقراطية، وحقوق الإنسان والمرأة، وغيرها، فيما عالج الفصل الثامن تشكيل المجلس التشريعي الثاني، مبينا الوضع السياسي، بالإضافة لقانون الانتخابات الجديد.
وكشف البرغوتي من خلال رسالته أن المجلس لا يستطيع تنفيذ القوانين الخاصة بقضايا الأسرى واللاجئين، والقدس، والحدود والمياه نظرا لوجود الاحتلال، وتطرق الى ان المجلس كان متواضع النتيجة فيما يخص سن القوانين والتشريعات خلال العشرة سنوات الأولى وقبل الانتخابات البرلمانية الثانية، وأن ما يميز المجلس الثاني أنه لم يصدر أي قانون، منتقدا أداء المجلس بشكل عام، وأوضح أنه على الرغم من التمثيل السياسي الأوسع في المجلس التشريعي الثاني إلا أنه اخفق بالقيام بمهامه الدستورية، وكان جزءا من الانقسام وهو معطل تماما منذ ثلاث سنوات ولم يمارس أي دور يذكر، وشدد البرغوتي في توصياته بنهاية البحث على ضرورة أن يكون ولاء النواب للوطن وليس للمنطقة والجماعة والحزب وأن يمارسوا دورهم كنواب دون تمييز،
لجنة مناقشة رسالة مروان البرغوتي
كواليس رصدها الهدهد خلال وبعد المناقشة :
- الدكتور يحي الجمل كسر البروتوكول وطلب من الدكتور علي الجرباوي والدكتورة نيفين مسعد الكلام قبله، كما وافق على ان يلقي "القسام" ابن الدكتور مروان البرغوتي كلمة بالمناسبة.
- حرص الجمل ايضا على انتقاد الانظمة العربية واصفا اياها بان رياح التغيير العالمية تصل حدودها وتلتف ولا تدخلها ابدا.
- الرجوب استفاد من الحضور الاعلامي الكبير والقى كلمة بالمناسبة كادت ان تتخطى الوقت المخصص لاعضاء اللجنة خلال المناقشة .
- أسرة الأسير مروان البرغوثي كانت حاضرة طبعا تتقدمهم زوجته المحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأبناؤه، وفي نهاية المناقشة واعلان النتيجة القى "القسام مروان البرغوتي" كلمة صغيرة بالمناسبة.
- استقطبت المناقشة عددا كبيرا من الوسائل الاعلامية المرئية والمكتوبة العربية والعالمية.
- حضر المناقشة عدد كبير من القيادات الفلسطينية والعربية، ومسؤولي حركة فتح في مقدمتهم: عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، والنائب محمد دحلان مفوض الاعلام باللجنة المركزية للحركة، وجبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، وأمين مقبول مستشار الرئيس وأمين سر المجلس الثوري، ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، والمهندس صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، ونواب كتلة فتح البرلمانية د.احمد أبو هولي، وجمال حويل، ومعتمد إقليم فتح في القاهرة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح السفير د.بركات الفرا، والدكتور دواس دواس رئيس ديوان رئاسة المجلس التشريعي.
- الدكتور يحي الجمل كسر البروتوكول وطلب من الدكتور علي الجرباوي والدكتورة نيفين مسعد الكلام قبله، كما وافق على ان يلقي "القسام" ابن الدكتور مروان البرغوتي كلمة بالمناسبة.
- حرص الجمل ايضا على انتقاد الانظمة العربية واصفا اياها بان رياح التغيير العالمية تصل حدودها وتلتف ولا تدخلها ابدا.
- الرجوب استفاد من الحضور الاعلامي الكبير والقى كلمة بالمناسبة كادت ان تتخطى الوقت المخصص لاعضاء اللجنة خلال المناقشة .
- أسرة الأسير مروان البرغوثي كانت حاضرة طبعا تتقدمهم زوجته المحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأبناؤه، وفي نهاية المناقشة واعلان النتيجة القى "القسام مروان البرغوتي" كلمة صغيرة بالمناسبة.
- استقطبت المناقشة عددا كبيرا من الوسائل الاعلامية المرئية والمكتوبة العربية والعالمية.
- حضر المناقشة عدد كبير من القيادات الفلسطينية والعربية، ومسؤولي حركة فتح في مقدمتهم: عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، والنائب محمد دحلان مفوض الاعلام باللجنة المركزية للحركة، وجبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، وأمين مقبول مستشار الرئيس وأمين سر المجلس الثوري، ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، والمهندس صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، ونواب كتلة فتح البرلمانية د.احمد أبو هولي، وجمال حويل، ومعتمد إقليم فتح في القاهرة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح السفير د.بركات الفرا، والدكتور دواس دواس رئيس ديوان رئاسة المجلس التشريعي.
