روراوة يتهم زاهر بالتسبب في العنف و"الفيفا"تؤكد اتخاذ عقوبات ضد الفدرالية المصرية لكرة القدم

وأكد محمد روراوة في تصريح لإذاعة "مونتي كارلو "الفرنسية"بعد اللقاء الذي نظمه الرئيس السوداني على شرف البعثتين الجزائرية والمصرية أن الأحداث التي عرفها اللقاء في القاهرة مازالت مطروحة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ومن المنتظر أن تسلط عقوبات في الأسابيع أو الأيام القليلة القادمة؛ حيث قدم الرسميون كل التقارير ''كما سنقوم نحن باحترازات رسمية لدى الفيفا''. وعن رفضه التصافح مع رئيس اتحاد الكرة المصري خلال اللقاء الذي نظمه الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم على شرف بعثتي الفريقين، أكد روراوة أنه فعل ذلك لأن زاهر هو المتسبب الرئيسي في الجحيم الذي عاشه الفريق الوطني في القاهرة والاعتداء عليه. وقد تمادى زاهر عندما أكد أنه سيناريو صنعه الجزائريون ''لكنه لم يكن يعلم بأن العديد من الكاميرات الأجنبية سجلت الحادثة من داخل ومن خارج الحافلة، بالإضافة إلى تواجد ممثل الفيفا في المكان.

وحمل روراوة زاهر المسؤولية بسبب تصريحاته قبل المباراة، وخاصة بعد الاعتداء على الفريق الوطني. وهي تصريحات تدعو إلى الاعتداء قائلا''وأرجوا أن يمثل أمام لجنة الأخلاقيات للاتحاد الدولي لكرة القدم مثلما مثل مارادونا بعد تصرفه وتمت معاقبته.''
ومن جهة أخرى أوضح محافظ الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) "والتر غاغ "اليوم بالخرطوم انه من المفروض أن تتخذ عقوبات ضد الاتحادية المصرية لكرة القدم في شهر ديسمبر 2009 .
و في تصريح له عقب المقابلة الفاصلة بين الجزائر و مصر (1-0) التي جرت مساء أمس في العاصمة السودانية الخرطوم المؤهلة لمونديال 2010قال غاغ “من المفروض أن تتخذ عقوبات ضد مصر في شهر ديسمبر المقبل خلال اجتماع لجنة التنظيم للفيفا في كيب تاون بجنوب أفريقيا حيث ستجري نهائيات كاس العالم في جوان 2010 “، و ستدرس التقرير الخاص بما حدث في القاهرة .

و كانت الحافلة التي تقل لاعبي المنتخب الوطني قد تعرضت الى اعتداء بالقاهرة مما أدى إلى إصابة لاعبين جزائريين بجروح عشية المقابلة مصر – الجزائر (2-0) التي جرت في 14 نوفمبر في العاصمة المصرية لحساب اليوم السادس و الأخير لتصفيات كاسي أفريقيا و العالم 2010 .
ومن جهتها احتجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد احتجت رسميا لدى الفيفا على كل ما جرى في القاهرة.