ولفتت اللجنة إلى أنه “سيتم تقييم أفعاله من وجهة نظر القانون الجنائي” دون أن تحدد هوية النائب البريطاني.
من جانب آخر قالت اللجنة إنها ستطلب من وزارة الدفاع الروسية تزويدها ببيانات للتحقيق في خطط النظام الأوكراني لتنفيذ استفزاز جديد في مدينة سومي بهدف اتهام القوات الروسية (باستخدام الأسلحة الكيميائية وتوجيه ضربات عشوائية ضد المدنيين).
في التطورات الميدانية اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، "استعداد" بلاده للمساعدة في تصدير الحبوب "بلا قيود" من أوكرانيا، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال بوتين حسب بيان صدر عن الكرملين في ختام المكالمة، إن "روسيا مستعدة للمساعدة في إيجاد حلول من أجل تصدير الحبوب بلا قيود بما في ذلك الحبوب الأوكرانية القادمة من المرافئ الواقعة على البحر الأسود"، وذلك على خلفية المخاوف من وقوع أزمة غذائية خطيرة بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
من جهتهما طالب شولتس وماكرون من بوتين إجراء "مفاوضات مباشرة جدية" مع زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا.
"الاستقلال الكامل" عن بطريركية موسكو
في غضون ذلك، قالت كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو، الجمعة، إنها قطعت الروابط مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، معلنة "الاستقلال الكامل" عنها، في خطوة تاريخية مناهضة للسلطات الروحية في روسيا.
وجاء في بيان لكنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية-بطريركية موسكو عقب جلسة حول "العدوان" الروسي "نخالف بطريرك موسكو كيريل موقفه.. حول الحرب"، معلنة "الاستقلال الكامل واستقلالية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وكانت كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو حتى الآن موالية لبطريرك روسيا، كيريل، الذي أعرب عن دعمه الصريح للحرب التي يشنّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وتابع البيان "يدين المجلس، الحرب، بصفتها انتهاكاً لوصية الله -لا تقتل- ويقدم التعازي لأولئك الذين يعانون في الحرب".
وقال إن علاقات المجلس مع القيادة في موسكو "معقدة أو غائبة" منذ إعلان الأحكام العرفية في أوكرانيا.