
مايا الجريبي الامين العام للحزب الديمقراطي التقدمي
وقالت هيئة تحرير صحيفة الموقف الاسبوعية في بيان لها الاثنين انه تم "حجز عددها ليوم السبت الماضي بطريقة مقنعة" الامر الذي نفته السلطات التونسية.
وقالت هيئة تحرير الصحيفة في بيانها "من خلال الاتصالات بالأكشاك في مختلف مناطق اتضح ان توزيع العدد 506" في العاشر من تموز/يوليو "كان بنسب أقل من المعتاد".
واتهمت هيئة التحرير "السلطات بالضغط على شركة التوزيع لحجب الصحيفة من الاسواق".
واوضح البيان ان العدد "المحجوز تضمن تغطية على الصفحة الاولى من الموقف حول الاعتداء الذي استهدف قيادة الحزب في الجنوب التونسي الاسبوع الماضي بعنوان الجريبي: أتهم وزير الداخلية".
وكان الحزب الديموقراطي التونسي ذكر الثلاثاء ان عددا من قادته تعرضوا "لاعتداءات بضربات العصي والحجارة تحت انظار الشرطة" خلال زيارة لمنطقة سيدي بوزيد (283 كلم جنوب العاصمة التونسية)".
وقالت رئيسة الحزب مايا الجريبي "تعرضنا لهجوم متعمد بالعصي والحجارة امام اعين الشرطة التي تابع قائدها المحلي الهجوم من سيارة كانت متوقفة في المكان"
ونفت السلطات هذا الاتهام وقالت ان الحزب يقوم "باستفزاز مجاني" بهدف وحيد هو "خداع الرأي العام".
واعتبرت هيئة تحرير الصحيفة الاسبوعية "الامتناع" عن توزيع العدد الجديد من الصحيفة "قرارا سياسيا ليس له اي سند قانون" وحملت الحكومة مسؤوليته.
وتأسست الموقف في 1984 وهي تعد من اكثر صحف المعارضة رواجا في السوق. ويتم بيع نحو 12 الف نسخة منها اسبوعيا.
ويندد المسؤولون عنها باستمرار بتعرضهم لعمليات حجز "مقنعة" الامر الذي تنفيه السلطات في كل مرة.
واكد مصدر رسمي تونسي اليوم الاثنين انه تم توزيع صحيفة الموقف بشكل عادي.
واوضح المصدر ان "العدد الاخير لصحيفة الموقف لم يتعرض للحجز وبعكس ما يحاول الترويج له الحزب الديموقراطي التقدمي تم توزيعه بصفة طبيعية شأنه في ذلك شان كل الصحف الناطقة باسم احزاب المعارضة".
ورأى ان "مزاعم الحزب المتكررة لا تنم إلا عن رغبة في جذب الاهتمام اليه ولو عن طريق التضليل والادعاءات الواهية".
وقالت هيئة تحرير الصحيفة في بيانها "من خلال الاتصالات بالأكشاك في مختلف مناطق اتضح ان توزيع العدد 506" في العاشر من تموز/يوليو "كان بنسب أقل من المعتاد".
واتهمت هيئة التحرير "السلطات بالضغط على شركة التوزيع لحجب الصحيفة من الاسواق".
واوضح البيان ان العدد "المحجوز تضمن تغطية على الصفحة الاولى من الموقف حول الاعتداء الذي استهدف قيادة الحزب في الجنوب التونسي الاسبوع الماضي بعنوان الجريبي: أتهم وزير الداخلية".
وكان الحزب الديموقراطي التونسي ذكر الثلاثاء ان عددا من قادته تعرضوا "لاعتداءات بضربات العصي والحجارة تحت انظار الشرطة" خلال زيارة لمنطقة سيدي بوزيد (283 كلم جنوب العاصمة التونسية)".
وقالت رئيسة الحزب مايا الجريبي "تعرضنا لهجوم متعمد بالعصي والحجارة امام اعين الشرطة التي تابع قائدها المحلي الهجوم من سيارة كانت متوقفة في المكان"
ونفت السلطات هذا الاتهام وقالت ان الحزب يقوم "باستفزاز مجاني" بهدف وحيد هو "خداع الرأي العام".
واعتبرت هيئة تحرير الصحيفة الاسبوعية "الامتناع" عن توزيع العدد الجديد من الصحيفة "قرارا سياسيا ليس له اي سند قانون" وحملت الحكومة مسؤوليته.
وتأسست الموقف في 1984 وهي تعد من اكثر صحف المعارضة رواجا في السوق. ويتم بيع نحو 12 الف نسخة منها اسبوعيا.
ويندد المسؤولون عنها باستمرار بتعرضهم لعمليات حجز "مقنعة" الامر الذي تنفيه السلطات في كل مرة.
واكد مصدر رسمي تونسي اليوم الاثنين انه تم توزيع صحيفة الموقف بشكل عادي.
واوضح المصدر ان "العدد الاخير لصحيفة الموقف لم يتعرض للحجز وبعكس ما يحاول الترويج له الحزب الديموقراطي التقدمي تم توزيعه بصفة طبيعية شأنه في ذلك شان كل الصحف الناطقة باسم احزاب المعارضة".
ورأى ان "مزاعم الحزب المتكررة لا تنم إلا عن رغبة في جذب الاهتمام اليه ولو عن طريق التضليل والادعاءات الواهية".