وقال ساركوزي خلال تقديم تهانيه الى السفراء "لا يمكننا ان نقبل القمع الوحشي من قبل القادة السوريين ضد شعبهم"، مؤكدا انه "قمع سيؤدي بالبلاد مباشرة الى الفوضى وهذه الفوضى سيستفيد منها المتطرفون من كل الجهات". واضاف ان "سوريا للشعب السوري الذي يجب في نهاية المطاف ان يتمكن من اختيار قادته بحرية وان يقرر مصيره".
وتابع الرئيس الفرنسي ان "الجامعة العربية تقوم بعمل شجاع ويجب ان تواصله وبالتالي على مجلس الامن الدولي ان يقدم اليها مساعدته".
واضاف "لا نريد ان نتدخل في الشؤون السورية لكن لا احد اكثر مني مد يده بصدق الى بشار الاسد. لكن في لحظة ما على كل طرف ان يواجه الوقائع وفرنسا لن تسكت امام الفضيحة السورية".
وكان ساركوزي استانف علاقات بلاده مع النظام السوري الذي اشتبه سلفه جاك شيراك في مسؤوليته عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 2005، ودعاه الى باريس لاطلاق الاتحاد من اجل المتوسط وخصوصا من اجل الاسراع في تسوية الازمة السياسية في لبنان.
وبهذا الشان، وجه ساركوزي مرة جديدة تحذيرا الجمعة الى سوريا من مغبة اي محاولة لزعزعة الوضع لدى جاره اللبناني.
وقال "هناك جنود فرنسيون في لبنان منذ قرابة ثلاثة عقود (...). هنا ايضا، تحذير فرنسا واضح: كل الذين سيهاجمون جنديا فرنسيا سيتحملون عواقبه على الفور".
واضاف "لن نترك لبنان ولن نكون شركاء في اخضاع لبنان سواء اتى ذلك من الخارج او من الداخل"، مضيفا ان "فرنسا صديقة لكل اللبنانيين من دون استثناء".
وتابع الرئيس الفرنسي ان "الجامعة العربية تقوم بعمل شجاع ويجب ان تواصله وبالتالي على مجلس الامن الدولي ان يقدم اليها مساعدته".
واضاف "لا نريد ان نتدخل في الشؤون السورية لكن لا احد اكثر مني مد يده بصدق الى بشار الاسد. لكن في لحظة ما على كل طرف ان يواجه الوقائع وفرنسا لن تسكت امام الفضيحة السورية".
وكان ساركوزي استانف علاقات بلاده مع النظام السوري الذي اشتبه سلفه جاك شيراك في مسؤوليته عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 2005، ودعاه الى باريس لاطلاق الاتحاد من اجل المتوسط وخصوصا من اجل الاسراع في تسوية الازمة السياسية في لبنان.
وبهذا الشان، وجه ساركوزي مرة جديدة تحذيرا الجمعة الى سوريا من مغبة اي محاولة لزعزعة الوضع لدى جاره اللبناني.
وقال "هناك جنود فرنسيون في لبنان منذ قرابة ثلاثة عقود (...). هنا ايضا، تحذير فرنسا واضح: كل الذين سيهاجمون جنديا فرنسيا سيتحملون عواقبه على الفور".
واضاف "لن نترك لبنان ولن نكون شركاء في اخضاع لبنان سواء اتى ذلك من الخارج او من الداخل"، مضيفا ان "فرنسا صديقة لكل اللبنانيين من دون استثناء".