
ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
وجرت العملية عند الساعة الواحدة من فجر الأحد، على طريق عامة تربط بين بيروت ومنطقة البقاع وصولاً إلى العاصمة السورية دمشق، حيث اعترض خمسة أشخاص مسلحون بمسدسات وبنادق رشاشة السيارة الإماراتية في منطقة صوفر.
وكان المسلحون يستقلون سيارة رباعية الدفع من نوع "شيروكي" قاتمة اللون مجهولة باقي المواصفات، في حين أن سيارة نجل حاكم دبي من نوع "تويوتا- ليكزوس" بيضاء اللون تحمل اللوحة 999 دبي،
وأجبر المسلحون السائق خرباش على النزول من السيارة وترك محركها دائراً وقام اثنان من المسلحين، على الأقل أحدهما، بقيادة السيارة بسرعة وفر بها شرقا باتجاه البقاع ولم يتمكن المسلوب من معرفة هوية الأشخاص أو أي مواصفات لهم بسبب سرعة تنفيذ عملية السلب، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها سيارة لمسؤولين عرب لعمليات سلب مسلح في لبنان، ففي فبراير/شباط الماضي، جرى اعتراض سيارة النائب في البرلمان الأردني، بسام محمد خليفة المناصير، وهي من طراز رانج روفر، عند تقاطع المصنع - راشيا في منطقة البقاع، وأجبروه على الترجل منها، وقاموا بسلبه.
وتورد التقارير الصحفية اللبنانية يومياً عمليات سلب مسلح للسيارات في مناطق مختلفة من البلاد، غالباً ما تقود خيوط التحقيق فيها إلى قرى نائية في منطقة البقاع حيث تنفذ القوى الأمنية عمليات دهم كل بضعة أشهر في محاولة لاسترداد المسروقات التي يقوم السارقون بالاتصال بأصحابهم عارضين إعادتها مقابل بدل مالي.
وتقطن تلك المناطق عشائر مختلفة، وتنشط فيها زراعة الممنوعات والاتجار بها، وتحول وعورة المنطقة دون فرض الأمن فيها بشكل دائم.
وغالباً ما تثير عمليات السلب قلق المسؤولين الأمنيين في البلاد، وذلك بسبب إمكانية استخدامها في عمليات إجرامية أخرى، خاصة وأن معظم عمليات تفجير سيارات مفخخة خلال السنوات الماضية في البلاد جرت باستخدام سيارات مسروقة.
وكان المسلحون يستقلون سيارة رباعية الدفع من نوع "شيروكي" قاتمة اللون مجهولة باقي المواصفات، في حين أن سيارة نجل حاكم دبي من نوع "تويوتا- ليكزوس" بيضاء اللون تحمل اللوحة 999 دبي،
وأجبر المسلحون السائق خرباش على النزول من السيارة وترك محركها دائراً وقام اثنان من المسلحين، على الأقل أحدهما، بقيادة السيارة بسرعة وفر بها شرقا باتجاه البقاع ولم يتمكن المسلوب من معرفة هوية الأشخاص أو أي مواصفات لهم بسبب سرعة تنفيذ عملية السلب، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها سيارة لمسؤولين عرب لعمليات سلب مسلح في لبنان، ففي فبراير/شباط الماضي، جرى اعتراض سيارة النائب في البرلمان الأردني، بسام محمد خليفة المناصير، وهي من طراز رانج روفر، عند تقاطع المصنع - راشيا في منطقة البقاع، وأجبروه على الترجل منها، وقاموا بسلبه.
وتورد التقارير الصحفية اللبنانية يومياً عمليات سلب مسلح للسيارات في مناطق مختلفة من البلاد، غالباً ما تقود خيوط التحقيق فيها إلى قرى نائية في منطقة البقاع حيث تنفذ القوى الأمنية عمليات دهم كل بضعة أشهر في محاولة لاسترداد المسروقات التي يقوم السارقون بالاتصال بأصحابهم عارضين إعادتها مقابل بدل مالي.
وتقطن تلك المناطق عشائر مختلفة، وتنشط فيها زراعة الممنوعات والاتجار بها، وتحول وعورة المنطقة دون فرض الأمن فيها بشكل دائم.
وغالباً ما تثير عمليات السلب قلق المسؤولين الأمنيين في البلاد، وذلك بسبب إمكانية استخدامها في عمليات إجرامية أخرى، خاصة وأن معظم عمليات تفجير سيارات مفخخة خلال السنوات الماضية في البلاد جرت باستخدام سيارات مسروقة.