نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


سعد الدين ابراهيم ضد"توريث أبناء الرؤساء "لكنه وقع على بيان دعم ترشيح جمال مبارك




القاهرة - وقع المعارض المصري سعد الدين ابراهيم الذي اعلن مرارا رفضه "توريث السلطة" في البلاد، بيانا يدعو الى دعم ترشيح جمال مبارك نجل الرئيس المصري لانتخابات رئاسة الجمهورية العام المقبل، بحسب ما ذكرت عدة صحف محلية اليوم


المعارض المصري سعد الدين ابراهيم
المعارض المصري سعد الدين ابراهيم
وقالت صحيفة الدستور المستقلة ان ابراهيم وقع خلال لقاء مع منسق "حملة ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية" مجدي الكردي على البيان الذي يطالب بأن يترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية.

ولكن الصحيفة نقلت عن ابراهيم قوله ان "الكردي اتصل بي وطلب لقائي الاحد وسالني هل انت مع حق ترشيح جمال مبارك لمنصب الرئيس فأجبته بأني اوافق على حق اي شخص للترشح بهذا المنصب بصفته مواطنا وليس ابنا للرئيس".

واضاف "وقعت لمنسق الحملة على حق جمال مبارك في الترشيح باعتباره مواطنا مصريا ولكني لم اعلن تأييدي له".

واكد مجددا انه "ضد توريث ابناء الرؤساء". وتابع "توقيعي على البيان بمثابة رسالة من رجل يدعو الى الديموقراطية ويري ان من حق كل مواطن ان يمارس حقوق المواطنة كاملة ومن حقه خوض الانتخابات في ظل الرقابة الدولية ونزاهة العملية الانتخابية".

يذكر ان سعد الدين ابراهيم وهو استاذ في علم الاجتماع في الجامعة الاميركية في القاهرة ويترأس مركز ابن خلدون لحقوق الانسان يعد من اشد معارضي نظام الرئيس حسني مبارك ومن اكثر الداعين الى اصلاح ديموقراطي في مصر.

وكان ابراهيم، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والاميركية ويقيم في الولايات المتحدة منذ عامين، امضى ثلاث سنوات في السجن اعتبارا من عام 2000 بعد ان قضت محكمة استئنائية بسجنة سبع سنوات بتهمة تلقي اموال من الخارج بغير الطريق القانوني لتمويل انشطة مرطز حقوق الانسان الذي يترأسه.

وتم الافراج عن ابراهيم في العام 2003 بعد ضغوط اميركية شديدة

أ ف ب
الاثنين 30 غشت 2010