تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


سول تمارس ضغوطا على اليابان لحل قضية نساء المتعة الكوريات




سول - دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك طوكيو اليوم الاربعاء إلى "إتخاذ إجراءات مسؤولة" فيما يتعلق بالنساء الكوريات اللاتي أجبرن على تقديم خدمات جنسية للجنود اليابانيين إبان الحرب العالمية الثانية.


سول تمارس ضغوطا على اليابان لحل قضية نساء المتعة الكوريات
أثار لي هذا النزاع القائم منذ زمن طويل خلال خطاب عيد التحرير احتفالا بحلول الذكرى السابعة والستين لاستقلال كوريا عن الحكم الاستعماري الياباني الذي دام 35 عاما.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي "اليابان جارة قريبة وصديق يشترك معنا في القيم الاساسية وشريك مهم. لكن هناك سلسلة من التعقيدات في تاريخ العلاقات الكورية - اليابانية تعوق الان المسيرة المشتركة نحو غد أفضل".

تأتي هذه التعليقات بعد قيام لي يوم الجمعة الماضي بأول زيارة لرئيس كوري جنوبي لمجموعة جزر دوكدو التي تقع في منتصف المسافة بين كوريا الجنوبية واليابان التي تزعم أحقيتها أيضا بملكيتها للجزر التي تعرف باليابانية باسم تاكيشيما.

وقال لي أن الهدف من زيارته للجزر الخاضعة لسيطرة سول هو حث اليابان على استشعار الندم إزاء انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها إبان الحرب.

وأضاف لي أن الوقت ينفد الان لتعويض الضحايا اللاتي صار عددهن الان أقل من 60 سيدة واللاتي تتجاوز أعمارهن 80 عاما.

وبحسب تقديرات المؤرخين جرى إجبار نحو 200 ألف سيدة من كوريا والصين ودول أخرى على أن يصبحن ما سمى بنساء المتعة لافراد الجيش الياباني.

في المقابل قالت اليابان إنها تعتبر أن قضية النساء اللاتي استخدمن كرقيق جنسي إبان الحرب قد أغلقت بعد اتفاق عام 1965 الذي قضى بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقام وزيران يابانيان ونحو 50 نائبا برلمانيا بزيارة ضريح ياسوكوني في طوكيو رغم اعتراضات سول حيث تعتبره نصبا تذكاريا لتخليد مجرمي الحرب.

د ب أ
الاربعاء 15 أغسطس 2012