وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية اليوم أن 71 سيدة من المجتمع المدني من الجنسيتين اللبنانية والسعودية تقدمن بدعوى ضد وهاب ووجهن إليه "تهمتين سندا للمادتين 317 و474 من قانون العقوبات"، وتنص الأولى على "أن النيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة يعتبر جريمة"، والمادة الثانية تجرم "المس بالشعور الديني".
وأضافت الوكالة أن المدعيات طلبن "ملاحقة المدعى عليه وهاب بالجرائم المنصوص عليها في المادتين 317 و 474 من قانون العقوبات اللبناني تمهيدا لمحاكمته وإدانته وإنزال أقصى عقوبة بحقه" ، كما طالبن بـ"حل حزب التوحيد اللبناني سندا لأحكام المادة 73 من قانون العقوبات اللبناني".
وذكرت السيدات أن "القوانين اللبنانية والتشريعات كافة كفلت حرية التعدد الطائفي وممارسة الشعائر الدينية إنما ضمن نطاق الأخلاق والآداب وحرمة الدولة والسلامة الإجتماعية والنظام العام وضمن حدود إحترام حرية الآخرين في ممارسة شعائرهم الدينية فلا يعتدي أو يتعرض أحد على آخر في دينه ومعتقداته وإحترام الأديان واجب ومفروض تحت طائلة الملاحقة والعقاب حيث يشكل هذا التعدد الطائفي مظهرا من مظاهر الحياة الديمقراطية".
وكان وهاب قال في مقابلةٍ تليفزيونية في الرابع عشر من الشهر الجاري أن المرأة في السعودية" كيس أسود لا نرى شيئا منها " ، مشبهاً إياها "بكيس الزبالة" ، وشهد عدد من المناطق اللبنانيية حركة احتجاجات على قوله هذا ، تضمنت قطع طرق وحرق إطارات
وأضافت الوكالة أن المدعيات طلبن "ملاحقة المدعى عليه وهاب بالجرائم المنصوص عليها في المادتين 317 و 474 من قانون العقوبات اللبناني تمهيدا لمحاكمته وإدانته وإنزال أقصى عقوبة بحقه" ، كما طالبن بـ"حل حزب التوحيد اللبناني سندا لأحكام المادة 73 من قانون العقوبات اللبناني".
وذكرت السيدات أن "القوانين اللبنانية والتشريعات كافة كفلت حرية التعدد الطائفي وممارسة الشعائر الدينية إنما ضمن نطاق الأخلاق والآداب وحرمة الدولة والسلامة الإجتماعية والنظام العام وضمن حدود إحترام حرية الآخرين في ممارسة شعائرهم الدينية فلا يعتدي أو يتعرض أحد على آخر في دينه ومعتقداته وإحترام الأديان واجب ومفروض تحت طائلة الملاحقة والعقاب حيث يشكل هذا التعدد الطائفي مظهرا من مظاهر الحياة الديمقراطية".
وكان وهاب قال في مقابلةٍ تليفزيونية في الرابع عشر من الشهر الجاري أن المرأة في السعودية" كيس أسود لا نرى شيئا منها " ، مشبهاً إياها "بكيس الزبالة" ، وشهد عدد من المناطق اللبنانيية حركة احتجاجات على قوله هذا ، تضمنت قطع طرق وحرق إطارات