شباب ملثم يحطم سيارات ومتاجر في العاصمة اليونانية

وتشهد اليونان موجة من أعمال العنف منذ كانون الاول عندما قتلت الشرطة فتى بالرصاص مما اثار اسوأ أعمال شغب في البلاد منذ عدة عقود الامر الذي اضر بالحكومة المحافظة الهشة. وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه "اشتبك نحو 150 من مثيري الفوضى مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم". ونفت الشرطة وجود اصابات أو اعتقالات.وترك المهاجمون وراءهم مناشير تطالب بالافراج عن شاب اعتقل في 2007 خلال عملية سطو على مصرف في اثينا يقول انه فوضوي. وهو ابن احد قادة حزب سيريزا اليساري المتشدد الممثل في البرلمان.وقال شاهد عيان ان الشبان ظهروا في منتصف النهار تقريبا في حي كولوناكي باثينا وحطموا نحو 40 متجرا وهشموا النوافذ بالحجارة والعصي. وقالت الشرطة ان أضرارا لحقت بثلاثة فروع مصرفية 18و سيارة على الاقل. وقال صاحب متجر "ظهروا فجأة وبدأوا في تحطيم كل شيء".واضافت الشرطة انه في وقت سابق امس هاجم نحو 40 شابا ملثما مسلحين بالاسياخ الحديدية والعصي الخشبية اثنين من الفروع المصرفية وثلاثة متاجر في مدينة سالانيك بشمال البلاد.وقال جورج باباكونستانتينو المتحدث باسم حزب المعارضة الاشتراكي الرئيسي "لدينا خليط متفجر من العمل الاجرامي الشائع وانبعاث ظاهرة الارهاب الان في بلدنا...هذا يجعل المواطنين اليونانيين يشعرون بعدم امان كبير".واعلنت جماعة الكفاح الثوري اكثر الجماعات المتشددة في اليونان مسؤوليتها الاربعاءعن هجومين غير دمويين ضد فرعي سيتي بنك الشهرالماضي