عارضة الازياء نعومي كامبل
واوضحت عارضة الازياء البريطانية "كنت اهم بالنوم عندما طرق احدهم بابي ففتحت. فرأيت رجلين واقفين وقدما لي كيسا صغيرا وقالا : هذه هدية لك".
واضافت كامبل "فتحت الكيس الصغير صباح اليوم التالي. فرأيت بعض الاحجار الصغيرة، احجارا صغيرة جدا قذرة".
واكدت ناومي كامبل انها تحدثت عن هذه الهدية الى وكيلة اعمالها كارول وايت والممثلة ميا فارو غداة ذلك خلال الفطور.
واضافت كامبل التي ربطت شعرها وارتدت تنورة تصل الى مستوى الركبة "قالت احداهما ان الهدية على الارجح من تشارلز تايلور (الرئيس الليبيري في تلك الفترة) وقلت: اظن ذلك".
ويعول الادعاء على شهادة عارضة الازياء ليثبت ان تشارلز تايلور كذب عندما اكد انه لم يملك يوما الماس الخام.
وتايلور الذي بدأت محاكمته في كانون الثاني/يناير 2008 متهم بقيادة متمردي الجبهة الثورية المتحدة لسيراليون سرا من خلال تأمين الأسلحة والذخائر لهم مقابل الماس. كذلك يتهم بجرائم قتل واغتصاب وتجنيد أطفال للقتال خلال الحرب الأهلية في سيراليون بين عامي 1991 و2001. وقد اسفرت هذه الحرب عن سقوط 120 الف قتيل.
, تركز وسائل الاعلام اضواءها الخميس خلال جلسة محاكمة تشارلز تايلور، على شهادة عارضة الازياء ناومي كامبل بشان حجرة من الالماس الخالص يبدو انها تلقتها هدية من الرئيس الليبيري السابق الذي تجري محاكمته في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
واكد مدعو المحكمة الخاصة لسيراليون ان شهادة عارضة الازياء ستثبت ان تشارلز تايلور كذب عندما قال انه لم يملك ابدا الماسا خالصا لكن محاميه لا يرى في ذلك "سوى مناورة دعائية رخصية".
واعلن المحامي كورتني غريفيثز لفرانس برس ان الاهتمام الاعلامي الكبير حول هذه الشهادة "سيعيد الى الواجهة لدى الراي العام كل الامور السلبية التي قيلت عن تشارلز تايلور منذ سنوات".
واضاف "قيل لنا انه لم يبق مكان واحد شاغر في المقاعد المخصصة للجمهور خلافا لما جرى خلال الاجراءات".
وطلب دفاع تايلور الجمعة من قضاة المحكمة ارجاء ادلاء ناومبي كامبل بشهادتها آخذا على الادعاء عدم توفير العناصر المتعلقة بشهادة عارضة الازياء. وقد يصدر رد القضاة على هذا الطلب يوم الجلسة.
ويريد مكتب المدعي ان تدلي عارضة الازياء بشهادة بشان الماسة يقال ان تشارلز تايلور ارسلها الى غرفتها سنة 1997 بعد عشاء اقامه رئيس جنوب افريقيا نلسون مانديلا حينها.
كذلك وافقت مديرة اعمال ناومي كامبل السابقة كارول وايت والممثلة الاميركية ميا فاروو اللتين كانتا حاضرتين في العشاء وتحدثتا عن الالماسة في تصريحات سابقة، على الادلاء بشهادتهما وستمثلان الاثنين.
من جانبها رفضت عارضة الازياء مخاطبة الادعاء مبررة ذلك بخوفها على امن عائلتها. وتمكن المدعون من حمل القضاة على دعوتها للادلاء بشهادتها.
وقدم اكثر من مئتي صحافي طلب اعتماد لكنه لن يكون من الممكن تلبية كل الطلبات لوجود اربعين مقعدا فقط في قاعة الجلسة و36 في قاعة الصحافة.
واكد جدعون بنعيم محامي ناومي كامبل لفرانس برس ان عارضة الازياء "لم ترتكب اي خطأ" مؤكدا "انها شاهدة وهذه ليست محاكمتها وكانت تفضل ان لا تكون لها اي علاقة بهذه القضية، الا انها تريد الحضور لمساعدة المحكمة".
واضافت كامبل "فتحت الكيس الصغير صباح اليوم التالي. فرأيت بعض الاحجار الصغيرة، احجارا صغيرة جدا قذرة".
واكدت ناومي كامبل انها تحدثت عن هذه الهدية الى وكيلة اعمالها كارول وايت والممثلة ميا فارو غداة ذلك خلال الفطور.
واضافت كامبل التي ربطت شعرها وارتدت تنورة تصل الى مستوى الركبة "قالت احداهما ان الهدية على الارجح من تشارلز تايلور (الرئيس الليبيري في تلك الفترة) وقلت: اظن ذلك".
ويعول الادعاء على شهادة عارضة الازياء ليثبت ان تشارلز تايلور كذب عندما اكد انه لم يملك يوما الماس الخام.
وتايلور الذي بدأت محاكمته في كانون الثاني/يناير 2008 متهم بقيادة متمردي الجبهة الثورية المتحدة لسيراليون سرا من خلال تأمين الأسلحة والذخائر لهم مقابل الماس. كذلك يتهم بجرائم قتل واغتصاب وتجنيد أطفال للقتال خلال الحرب الأهلية في سيراليون بين عامي 1991 و2001. وقد اسفرت هذه الحرب عن سقوط 120 الف قتيل.
, تركز وسائل الاعلام اضواءها الخميس خلال جلسة محاكمة تشارلز تايلور، على شهادة عارضة الازياء ناومي كامبل بشان حجرة من الالماس الخالص يبدو انها تلقتها هدية من الرئيس الليبيري السابق الذي تجري محاكمته في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
واكد مدعو المحكمة الخاصة لسيراليون ان شهادة عارضة الازياء ستثبت ان تشارلز تايلور كذب عندما قال انه لم يملك ابدا الماسا خالصا لكن محاميه لا يرى في ذلك "سوى مناورة دعائية رخصية".
واعلن المحامي كورتني غريفيثز لفرانس برس ان الاهتمام الاعلامي الكبير حول هذه الشهادة "سيعيد الى الواجهة لدى الراي العام كل الامور السلبية التي قيلت عن تشارلز تايلور منذ سنوات".
واضاف "قيل لنا انه لم يبق مكان واحد شاغر في المقاعد المخصصة للجمهور خلافا لما جرى خلال الاجراءات".
وطلب دفاع تايلور الجمعة من قضاة المحكمة ارجاء ادلاء ناومبي كامبل بشهادتها آخذا على الادعاء عدم توفير العناصر المتعلقة بشهادة عارضة الازياء. وقد يصدر رد القضاة على هذا الطلب يوم الجلسة.
ويريد مكتب المدعي ان تدلي عارضة الازياء بشهادة بشان الماسة يقال ان تشارلز تايلور ارسلها الى غرفتها سنة 1997 بعد عشاء اقامه رئيس جنوب افريقيا نلسون مانديلا حينها.
كذلك وافقت مديرة اعمال ناومي كامبل السابقة كارول وايت والممثلة الاميركية ميا فاروو اللتين كانتا حاضرتين في العشاء وتحدثتا عن الالماسة في تصريحات سابقة، على الادلاء بشهادتهما وستمثلان الاثنين.
من جانبها رفضت عارضة الازياء مخاطبة الادعاء مبررة ذلك بخوفها على امن عائلتها. وتمكن المدعون من حمل القضاة على دعوتها للادلاء بشهادتها.
وقدم اكثر من مئتي صحافي طلب اعتماد لكنه لن يكون من الممكن تلبية كل الطلبات لوجود اربعين مقعدا فقط في قاعة الجلسة و36 في قاعة الصحافة.
واكد جدعون بنعيم محامي ناومي كامبل لفرانس برس ان عارضة الازياء "لم ترتكب اي خطأ" مؤكدا "انها شاهدة وهذه ليست محاكمتها وكانت تفضل ان لا تكون لها اي علاقة بهذه القضية، الا انها تريد الحضور لمساعدة المحكمة".


الصفحات
سياسة








