الشيخ صالح كامل
وقال كامل ، في برنامج "السوق" على قناة "إقرأ" الدينية ، مساء أمس الاثنين إن بلاده باتت تشهد أخيرا سعوديات تعملن بالفن وتظهرن في الأعمال الفنية بعد سنوات طويلة من المنع ، موضحا أن الأعمال السعودية كانت "تضم فقط الممثلين الرجال بينما يتم الاستعانة بممثلات غير سعوديات ، حيث رفض المجتمع طويلا اشتغال السعوديات بالتمثيل رغم أن الجميع كان يشاهد تلك الأعمال".
وتنتمي قناة "إقرأ" لقائمة قنوات "إيه.آر.تي" التي تضم عشرات القنوات متباينة التخصص في الشبكة الفضائية الأقدم في العالم العربي.
واستهجن مالك "إيه.آر.تي" قبول المجتمع في الماضي لمشاهدة النساء غير السعوديات في الأعمال الفنية دون اعتراض ورفض تجسيد السعوديات لنفس الأدوار ، قائلا: "لم يكن الاعتراض على ظهور النساء في الأعمال وإنما كان على ظهور السعوديات تحديدا حتى لو كان الدور ملتزما للأعراف والقيم".
وأضاف :"كل مجتمع له مراحل تطور يجب أن يمر بها ، والمجتمع السعودي لا يزال في بداية الطريق ، وعلينا أن ننتظر التغيير البطيء" ، مؤكدا على ضرورة التزام القنوات العربية بالتقاليد والأعراف المجتمعية كضرورة للبقاء والتزام مهني تجاه المشاهدين.
ولم يفوت كامل الفرصة للهجوم على لجوء بعض المحطات لتقديم محتوى غير مناسب للأسر العربية ، موضحا أن الجميع مسئولون عن بقاء تلك المحطات "بدءا من المشاهد الذي يمنحها وقته مرورا بالمعلن الذي يغدق عليها بأمواله وصولا إلى أصحابها الذين يلجأون إلى الإثارة بحثا عن النجاح".
وتمتلك شركات سعودية الحصة الأكبر في المحطات الفضائية العربية الكبرى مثل "إيه.آر.تي" و"أوربت" و"إم.بي.سي" و "روتانا" و"إل.بي.سي" ، وتنتج أو تمتلك حصة كبرى من الأعمال التليفزيونية والسينمائية العربية.
وقال المنتج محمد الغامدي ، في الحلقة نفسها ، إن عمل السعوديات كممثلات حاليا بات يعتمد فقط على موافقة ولي الأمر ، وليس القبول المجتمعي مثلما كان الأمر فيما مضى ، مشيرا إلى أن التغيير القائم استغرق وقتا طويلا لكنه حدث.
وأضاف الغامدي ، الذي يرأس جمعية المنتجين السعوديين ، أن السعودية افتقرت طويلا للعاملين المحليين في الإعلام بشكل عام وأنها ستواجه خلال العام القادم أزمة جديدة مع انطلاق 5 فضائيات جديدة "لأن الفنيين السعوديين قلة ولا يمكنهم أن يسدوا الفراغ المطلوب" ، منوها إلى ضرورة وجود معاهد متخصصة وإطلاق نقابة للفنانين.
من جانبه ، قال الكاتب والناقد السعودي علي فقندش إن الإعلام السعودي تأثر بشكل واضح بالتغيير القائم في المجتمع ، فبعد السماح بإطلاق إذاعات خاصة تقرر أيضا السماح بإطلاق فضائية خاصة ، وهو أمر ظل مستبعدا طويلا.
وأضاف فقندش أنه رغم وجود عدد من الممثلات السعوديات إلا أنه ليس بالإمكان بعد الوصول إلى إنتاج عمل سعودي خالص مثلما هو الحال في مصر وسوريا أو حتى الكويت والإمارات ، مشيرا إلى افتقاد الدراما السعودية إلى الفنيين المدربين من مصورين ومتخصصين في الإضاءة والديكور والملابس وغيرها.
وأكد فقندش أن من يعملون في المجال الفني حاليا من السعوديين لا يزالون يعتبرونه هواية ولا يعتمدون عليه في تسيير شئون حياتهم أو الإنفاق على عائلاتهم ، حيث لا يزال المجتمع ينظر إلى الفن على أنه مهنة غير ضرورية.
وتنتمي قناة "إقرأ" لقائمة قنوات "إيه.آر.تي" التي تضم عشرات القنوات متباينة التخصص في الشبكة الفضائية الأقدم في العالم العربي.
واستهجن مالك "إيه.آر.تي" قبول المجتمع في الماضي لمشاهدة النساء غير السعوديات في الأعمال الفنية دون اعتراض ورفض تجسيد السعوديات لنفس الأدوار ، قائلا: "لم يكن الاعتراض على ظهور النساء في الأعمال وإنما كان على ظهور السعوديات تحديدا حتى لو كان الدور ملتزما للأعراف والقيم".
وأضاف :"كل مجتمع له مراحل تطور يجب أن يمر بها ، والمجتمع السعودي لا يزال في بداية الطريق ، وعلينا أن ننتظر التغيير البطيء" ، مؤكدا على ضرورة التزام القنوات العربية بالتقاليد والأعراف المجتمعية كضرورة للبقاء والتزام مهني تجاه المشاهدين.
ولم يفوت كامل الفرصة للهجوم على لجوء بعض المحطات لتقديم محتوى غير مناسب للأسر العربية ، موضحا أن الجميع مسئولون عن بقاء تلك المحطات "بدءا من المشاهد الذي يمنحها وقته مرورا بالمعلن الذي يغدق عليها بأمواله وصولا إلى أصحابها الذين يلجأون إلى الإثارة بحثا عن النجاح".
وتمتلك شركات سعودية الحصة الأكبر في المحطات الفضائية العربية الكبرى مثل "إيه.آر.تي" و"أوربت" و"إم.بي.سي" و "روتانا" و"إل.بي.سي" ، وتنتج أو تمتلك حصة كبرى من الأعمال التليفزيونية والسينمائية العربية.
وقال المنتج محمد الغامدي ، في الحلقة نفسها ، إن عمل السعوديات كممثلات حاليا بات يعتمد فقط على موافقة ولي الأمر ، وليس القبول المجتمعي مثلما كان الأمر فيما مضى ، مشيرا إلى أن التغيير القائم استغرق وقتا طويلا لكنه حدث.
وأضاف الغامدي ، الذي يرأس جمعية المنتجين السعوديين ، أن السعودية افتقرت طويلا للعاملين المحليين في الإعلام بشكل عام وأنها ستواجه خلال العام القادم أزمة جديدة مع انطلاق 5 فضائيات جديدة "لأن الفنيين السعوديين قلة ولا يمكنهم أن يسدوا الفراغ المطلوب" ، منوها إلى ضرورة وجود معاهد متخصصة وإطلاق نقابة للفنانين.
من جانبه ، قال الكاتب والناقد السعودي علي فقندش إن الإعلام السعودي تأثر بشكل واضح بالتغيير القائم في المجتمع ، فبعد السماح بإطلاق إذاعات خاصة تقرر أيضا السماح بإطلاق فضائية خاصة ، وهو أمر ظل مستبعدا طويلا.
وأضاف فقندش أنه رغم وجود عدد من الممثلات السعوديات إلا أنه ليس بالإمكان بعد الوصول إلى إنتاج عمل سعودي خالص مثلما هو الحال في مصر وسوريا أو حتى الكويت والإمارات ، مشيرا إلى افتقاد الدراما السعودية إلى الفنيين المدربين من مصورين ومتخصصين في الإضاءة والديكور والملابس وغيرها.
وأكد فقندش أن من يعملون في المجال الفني حاليا من السعوديين لا يزالون يعتبرونه هواية ولا يعتمدون عليه في تسيير شئون حياتهم أو الإنفاق على عائلاتهم ، حيث لا يزال المجتمع ينظر إلى الفن على أنه مهنة غير ضرورية.


الصفحات
سياسة








