الصفحات
سياسة
سبب هذا البيان يعود حسب الجريدة إلى المفاجأة الكبيرة فجرتها صحفية مصرية باتصالها بإحدى البرامج قائلة "إن المعلومات التي تنشرها الشروق يرسلها مبعوثها من القاهرة المتواجد في إطار تربص ويقيم في فندق النيل ولا بد أن يحاسب" وهي دعوى مباشرة للهجوم عليه من قبل أنصار الفراعنة وقتله بدم بارد حسب ما ارودته الصحيفة.
وقالت الجريدة أن مكالمات تهاطلت على مسؤوليها وصحفييها من كل الفئات، وكان أول من اتصل بالشروق الشاب جمال ولد غويل والإمام فاروق من العاصمة، وأضافت أن مديرها العام علي فضيل ورئيس التحرير محمد يعقوبي لم يتأخرا في الاتصال بالصحفي نسيم لكحل وطلبا منه مغادرة الفندق فورا دون أن يشرحا له السبب نظرا لخطورة الموقف، ثم اتصل المدير العام بالسفير الجزائري عبد القادر حجار، وأبلغه بالحادث، حيث قدم السفير التوجهات اللازمة لحمايته من الخطر بمساعدة بعض الجزائريين المقيمين بالقاهرة.
ولم يتوقف المواطنون حسب الجريدة عن الاتصال بهم عن طريق الصحفيين وشبكة المراسلين المنتشرة عبر كافة القطر الجزائري، وذلك للاطمئنان على حالة الصحفي نسيم لكحل.
ولأن التحريض كان مباشرا فقد اتخذت الشروق اليومي حسب ما ورد في صفحاتها إجراءات سريعة بخصوص ترتيب عودة الصحفي نسيم لكحل إلى الجزائر، كما اتخذ نسيم لكحل بعض الإجراءات التمويهية بإخفاء كل الوثائق التي تشير إلى هويته الصحفية، وقد ساعد في ذلك عدم إذاعة اسمه الحقيقي -بل اسم الشهرة الذي يعرف به إعلاميا - على قناة المحور، وفعلا تمكن من ركوب الطائرة والتوجه إلى الجزائر بعد ان تعرض لاعتداءات لما كان رفقة جزائريين آخرين - كما قال -
وقد وصل أمس سالما إلى مطار هواري بومدين بعد أيام من الرعب عاشها بالقاهرة وأكدت الشروق بعد وصول مراسلها ومدير موقعها الاليكتروني ان الامن الجزائري يحمي المصريين على عكس ما يحدث في مصر حسب الروايات التي يحكيها جزائريون عائدون من القاهرة
وقالت الجريدة أن مكالمات تهاطلت على مسؤوليها وصحفييها من كل الفئات، وكان أول من اتصل بالشروق الشاب جمال ولد غويل والإمام فاروق من العاصمة، وأضافت أن مديرها العام علي فضيل ورئيس التحرير محمد يعقوبي لم يتأخرا في الاتصال بالصحفي نسيم لكحل وطلبا منه مغادرة الفندق فورا دون أن يشرحا له السبب نظرا لخطورة الموقف، ثم اتصل المدير العام بالسفير الجزائري عبد القادر حجار، وأبلغه بالحادث، حيث قدم السفير التوجهات اللازمة لحمايته من الخطر بمساعدة بعض الجزائريين المقيمين بالقاهرة.
ولم يتوقف المواطنون حسب الجريدة عن الاتصال بهم عن طريق الصحفيين وشبكة المراسلين المنتشرة عبر كافة القطر الجزائري، وذلك للاطمئنان على حالة الصحفي نسيم لكحل.
ولأن التحريض كان مباشرا فقد اتخذت الشروق اليومي حسب ما ورد في صفحاتها إجراءات سريعة بخصوص ترتيب عودة الصحفي نسيم لكحل إلى الجزائر، كما اتخذ نسيم لكحل بعض الإجراءات التمويهية بإخفاء كل الوثائق التي تشير إلى هويته الصحفية، وقد ساعد في ذلك عدم إذاعة اسمه الحقيقي -بل اسم الشهرة الذي يعرف به إعلاميا - على قناة المحور، وفعلا تمكن من ركوب الطائرة والتوجه إلى الجزائر بعد ان تعرض لاعتداءات لما كان رفقة جزائريين آخرين - كما قال -
وقد وصل أمس سالما إلى مطار هواري بومدين بعد أيام من الرعب عاشها بالقاهرة وأكدت الشروق بعد وصول مراسلها ومدير موقعها الاليكتروني ان الامن الجزائري يحمي المصريين على عكس ما يحدث في مصر حسب الروايات التي يحكيها جزائريون عائدون من القاهرة
