تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


صمت أقوى من الكلام ......وسائل الإعلام الايطالية تحتج على قانون "تكميم الأفواه" بالإحتجاب




روما - حرمت ايطاليا اليوم من الاخبار مع احتجاب جميع الصحف تقريبا وكذلك توقف التلفزيون والاذاعة عن البث استجابة لدعوة الصحافيين الى الاضراب احتجاجا على مشروع قانون لحكومة سيلفيو برلوسكوني يحد من سلطة القضاء في التنصت على الاتصالات الهاتفية ومن حرية وسائل النشر في نشرها


يدافع برلوسكوني عن مشروع القانون باسم احترام الحياة الخاصة
يدافع برلوسكوني عن مشروع القانون باسم احترام الحياة الخاصة
وقد دعا الى "يوم الصمت" هذا الاتحاد الوطني للصحافة (نقابة وطنية للصحافيين) معتبرا انه "بادرة رمزية لاظهار كل انواع الصمت الذي يفرضه القانون".

واعتبارا من الساعة السابعة (5,00 ت غ) من صباح الجمعة توقفت خطوط وكالات الانباء كما توقفت المواقع الالكترونية للصحف على الانترنت عن بث اخبار جديدة. ولا تبث القنوات الاخبارية المستمرة سوى برامج مسجلة لم تتخللها سوى نشرة السادسة صباحا اضافة الى نشرتين اخريين متوقعتين واحدة في منتصف النهار واخرى في المساء. وعلى شاشة قناة "راي نيوز 24" وضع شريط يقول "اضراب الصحافيين ضد قانون تكميم الافواه حتى السادسة من صباح الغد".

وخلت اليوم اكشاك الصحف من جميع الجرائد باستثناء صحيفة ال جورنال اليومية التي تملكها عائلة برلسكوني. وفي شريط فيديو على موقفعا الالكتروني يوضح مديرها فيتوريو فيلتري ايضا انه "ليس راضيا عن قانون التكميم" لكنه يرى انه "من الخطا ان نضع طوعا الكمامة ونحرم انفسنا من الوسيلة الوحيدة التي تتيح لنا التوجه الى القراء".

وينص مشروع القانون، الذي اقره مجلس الشيوخ في العاشر من حزيران/يونيو والذي لا يزال يحتاج لموافقة مجلس النواب، على عقوبة الحبس لمدة قد تصل الى شهرين والغرامة التي يمكن ان تصل الى 464700 يورو لناشري الصحف ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة التي تنشر معلومات مصدرها عمليات تنصت او تسجيلات سمعية او فيديو خلال تحقيق قضائي.

ويدافع برلوسكوني عن مشروع القانون باسم احترام الحياة الخاصة، الا ان المعارضة اليسارية وغالبية وسائل الاعلام الكبرى ترى فيه خطوة لاسكات الصحافة ومنع نشر معلومات قد تكون محرجة لرئيس الحكومة.

وقبل نحو اسبوع تظاهر الاف الاشخاص في روما احتجاجا على هذا القانون الذي اطلق عليه "قانون كم الافواه" والذي قد تدخل عليه تعديلات كبيرة خلال مناقشته في مجلس النواب

أ ف ب
الجمعة 9 يوليو 2010