ونقل المقال عن العكيدي قوله "بادئ ذي بدء، أود أن أقول إن الإخوة والأخوات الأوكرانيين لا ينتظرون النصيحة حالياً بل الدعم من دول الغرب.. لكن لبدء نصيحتي، أود أن أقول عدم الاعتماد على المجتمع الدولي، وعدم الاعتماد على الولايات المتحدة، لأنهم أعطوا بوتين شيكاً على بياض ويداً مفتوحة في سوريا
وقال العكيدي "لقد مرت سبع سنوات من التدريب المكثف بالذخيرة الحية ومختلف أنواع الأسلحة والطائرات ضد أهداف حية، بما في ذلك الأطفال وقد سمحت الولايات المتحدة وأوروبا لروسيا بالقتل بلا هوادة في سوريا بكل أنواع الأسلحة، والعالم الآن يدفع ثمن ذلك في أوكرانيا". وأضاف العكيدي إنه عندما لا يتمكن بوتين من تحقيق أهدافه العسكرية بالقوات التقليدية، فسوف لن يدخر سلاحاً لاستخدامه ضد الأبرياء، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية، وسوف يفعل بوتين أي شيء لكسر إرادة الشعب.واعتبر أن الأوكرانيين لديهم أفضلية واضحة، تتمثل في أنهم يقاتلون من أجل شيء عزيز عليهم كمنازلهم وعائلاتهم، وعلى دراية أكثر بأراضيهم، أما الجنود الروس فليس لديهم معنويات لأنهم ليس لديهم دافع حقيقي.
وأعرب العكيدي عن اعتقاده بأن الطريقة الأكثر فعالية لصدّ التقدم الروسي هي نشر صواريخ ستينغر المضادة للطائرات على نطاق واسع، وكذلك أنظمة مضادة للدبابات ومضادة للدروع. وقال: "عندما تسقط طائرتان في مكان معين، فأنت تعلم أنه يمكنك العمل بحرية أكبر في ذلك المكان، لأنهم سيخشون التحليق فوقه، وهذا أمر ضروري حقاً".
ورأى العكيدي أن الانتصار على روسيا يعني ببساطة استمرار المقاومة ضد غزو قواتها، وجعل بوتين يدفع ثمناً أعلى لعدوانه، من خلال القتال والصمود.
واختتم إفادته مخاطباً الأوكرانيين "فقط اعلموا أنكم أقوى مما يعتقده الناس تجمعوا معاً وقاتلوهم لأطول فترة ممكنة... نحن نؤمن بكم، نحن ندعو من أجلكم كي تصمدوا".