نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت


طريق الجلجلة .....ألوف يسيرون على درب الالام على خطا المسيح عليه السلام




القدس - وكالات - تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية احتفالات مكثفة بما تسميه الجمعة الحزينة أشارة الى آلام السيد المسيح قبل صلبه في مثل هذا اليوم بينما يسمونها في الغرب بشكل مختلف (غود فرايدي ) وفي القدس حيث تم الصلب استنادا الى العقائد المسيحية شارك الاف من المسيحيين الكاثوليك اتوا من العالم باسره في زيارة درب الالام الذي بمناسبة الجمعة العظيمة التي تحيي ذكرى موت السيد المسيح على الصليب، رافعين الصلبان ومرددين الصلوات.
وسلك المشاركون في درب الالام المؤلف من 14 محطة وهو الطريق الذي سلكه السيد المسيح قبل ان يصلبه الرومان


طريق الجلجلة .....ألوف يسيرون على درب الالام  على خطا المسيح عليه السلام
وانطلقت المسيرة من كنيسة الجلد وانتهت في كنيسة القيامة حيث دفن المسيح ويعرف الطريق ما بين الكنيستين ايضا باسم طريق الجلجلة.
وتقع الكنيسة في المدينة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.
وفتح ممثلون لعائلتي نسيبة وجودة الفلسطينيتين المسلمتين اللتين تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة منذ القرن الثالث عشر، ابواب الكنيسة منذ الصباح الباكر امام المصلين.
وهذه اول جمعة عظيمة منذ تولي بطريرك القدس للاتين الجديد فؤاد الطوال مهامه خلفا لميشال صباح الذي تقاعد العام الماضي بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين.
وتمتد سلطة بطريرك القدس للاتين على الاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن وقبرص.
ونشرت الشرطة تعزيزات لتجنب وقوع اي حادث خلال المسيرة.
وفي روما انشغل الفاتيكان بالجنازة الوطنية لضحايا زلزال لاكويلا وفي ذات القداس المقام على ارواح الضحايا قال الكادرينال بيرتوني الرجل الثاني في الفاتيكان "اننا نترحم على الضحايا الذين شاء القدر ان يرحلوا عن هذه الدنيا قبل اوانهم بطريقة فظيعة ونحزن للاسر التي فقدت منازلها واشياء عزيزة عليهم".
واضاف مذكرا حضور الجنازة الوطنية بمعاني الفصح المجيد "يا اخوتي يوم الاحد المقبل نحتفل بعيد الفصح، ومن عيد الفصح سيقوم مرة اخرى شعب من بين الانقاض عانى مرات عديدة في تاريخه" في اشارة الى الزلازل العديدة التي ضربت مناطق وسط ايطاليا في الماضي.
وقد بدأت اوروبا منذ القرون الوسطى تركز كثيرا على الفصح ورموزه وتستزيد من وصف عذابات المسيح عليه السلام لتقريبه اكثر الى الصفات الانسانية واقامة توازن بين اللاهوت والناسوت
وكانت معظم الافلام التي اخرجت في العصر الحديث وركزت على الام المسيح في الجمعة العظيمة امتدادا لهذا التفكير الذي يؤنسن المسيح في الفكر الديني
وحسب العقائد المسيحية فان عيسى عليه السلام نهض من مغارة موته يوم الاحد وان المجدلية شاهدته وهو يصعد الى السماء بعد ان ضحى من اجل خلاص البشرية
-----------------------------------------------------------
لوحة مينتجا صلب المسيح لليونيلو فينتوري من مقتنيات متحف اللوفر

روما - القدس - وكالات
الجمعة 10 أبريل 2009