تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عباس:نرفض إزاحة ملف اللاجئين عن طاولة المفاوضات مع إسرائيل






رام الله - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن مساء اليوم السبت تمسكه بملف اللاجئين الفلسطينيين ورفض "إزاحته" عن طاولة أي مفاوضات للسلام مع إسرائيل.

وقال عباس في كلمة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي بمناسبة مرور 14 عاما على ذكرى وفاة سلفه الراحل ياسر عرفات، إنه "لا يحق لأي جهة كانت إزاحة ملف اللاجئين الفلسطينيين عن الطاولة".


 
كما رفض "اتخاذ إجراءات ضد وكالة الأمم المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومحاولة التشكيك في أعداد اللاجئين كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية".
ويقول الفلسطينيون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد إنهاء التفاوض على ملف اللاجئين ضمن خطة "صفقة القرن" التي تعمل على طرحها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
واعتبر عباس أن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي "يقفون إلى جانبنا وسنواصل العمل من أجل تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرار الأمم المتحدة".
وقال عباس إن "المؤامرة التي بدأت بوعد بلفور لم تنته بعد وإذا مر ذلك الوعد المشؤوم، فلن تمر صفقة القرن (الأمريكية)، مؤكدا أن مصير أرض فلسطين يقررها الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه في فلسطين وفي الشتات".
وأضاف عباس "لن يجدوا فلسطينيا شريفا واحدا يقبل بأقل من حق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال، على أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام "1967.
وأكد عباس أن القدس الشرقية ستبقى فلسطينية عربية رغم القرارات الأمريكية المخالفة للشرعية الدولية ورغم كل المشاريع الإسرائيلية لتغيير هويتها وطابعها، مجددا دعوته إلى أن تكون مدينة القدس مفتوحة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية.
وفي الملف الداخلي الفلسطيني شدد عباس على أن "محاولات فصل غزة عن الوطن لن تمر وسنواصل دعم جهود مصر من أجل تطبيق اتفاق تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي".

د ب ا
السبت 10 نوفمبر 2018