زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم
وقال الحكيم لصحيفة"الصباح الجديد"العراقية في عددها الصادر اليوم إن مشاكل العراق لن تنتهي حتى لو اتفقنا على تسمية رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان.
وأضاف أن الدولة ليست مشروعا اقتصاديا أو استثماريا لجهة محددة أو فئة من الناس بل هي ملك للجميع ولا يمكن أن ينطلق الإنسان في إدارة دولة بعقلية إدارة حزب أو إدارة مشروع صغير أو شركة من مساهمين خاصين أو ما إلى ذلك بل نحتاج إلى إيمان عميق بالشراكة الحقيقية والالتزام بها وعدم اتخاذ القرار من أطراف بمعزل عن الآخرين، وضمن هذه السياقات سنعزز الثقة وسنجعل الجميع يعملون كفريق العمل الواحد.
واستغرب الحكيم من بعض السياسيين الذين يتشبثون بالدستور في مادة لصالحهم ويتنكرون للدستور في مادة أخرى تكون لصالح غيرهم ، منتقدا التفسير الذي اعتمده المستشار القانوني لرئيس الوزراء وجعل "كل صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة تنتقل إلى رئيس الوزراء لأنه الموقع البديل لمجلس قيادة الثورة وأصبحت صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة في زمن صدام حسين هي صلاحيات لموقع رئيس الوزراء في النظام السياسي الجديد" .
وشدد الحكيم على الدفاع عن كل شبر من الأراضي العراقية ، مؤكدا أن انتهاك السيادة هو الهاجس الكبير الذي يشغل كل العراقيين
وأضاف أن الدولة ليست مشروعا اقتصاديا أو استثماريا لجهة محددة أو فئة من الناس بل هي ملك للجميع ولا يمكن أن ينطلق الإنسان في إدارة دولة بعقلية إدارة حزب أو إدارة مشروع صغير أو شركة من مساهمين خاصين أو ما إلى ذلك بل نحتاج إلى إيمان عميق بالشراكة الحقيقية والالتزام بها وعدم اتخاذ القرار من أطراف بمعزل عن الآخرين، وضمن هذه السياقات سنعزز الثقة وسنجعل الجميع يعملون كفريق العمل الواحد.
واستغرب الحكيم من بعض السياسيين الذين يتشبثون بالدستور في مادة لصالحهم ويتنكرون للدستور في مادة أخرى تكون لصالح غيرهم ، منتقدا التفسير الذي اعتمده المستشار القانوني لرئيس الوزراء وجعل "كل صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة تنتقل إلى رئيس الوزراء لأنه الموقع البديل لمجلس قيادة الثورة وأصبحت صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة في زمن صدام حسين هي صلاحيات لموقع رئيس الوزراء في النظام السياسي الجديد" .
وشدد الحكيم على الدفاع عن كل شبر من الأراضي العراقية ، مؤكدا أن انتهاك السيادة هو الهاجس الكبير الذي يشغل كل العراقيين


الصفحات
سياسة








