منذ أن "سطّر" الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله مضبطة اتهامه السياسية بحق حزب القوات اللبنانية، وخلص بعد مطالعة مسهبة على مدى أكثر من ساعتين إلى إصدار حكمه المُبرم بوجوب إدانة سمير جعجع في غزوة
أهم فتوحات الثورة السورية أنها صنعت ذاتًا سوريةً تُفكِّر، وهذا ما يمكن أن نسميه بحق فتحًا مُبينًا؛ فما أن صار السوري ذاتًا تُفكر، حتى رفض أن يكون موضوع تفكيرٍ مُفكَّرًا فيه فحسب (Subject)، سواء من
تم تدريب المعارضة السورية نفسياً خلال الأعوام العشرة الماضية على رفض الاعتراف بالواقع، وانتقلت إليها تلك الخصلة التي لطالما انتقِد عبرها المستبدون؛ الانفصال عن الواقع وعدم الاعتراف به، فغدت المعارضة
قبل عامين، في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، نزل الناس إلى الشوارع في جميع المناطق اللبنانية، بشعورٍ غير مسبوق بالاتحاد، داعين إلى سقوط هيكل السلطة السياسية والاقتصادية بأكمله الذي يحكم البلاد منذ نهاية
الاتصال العلني الذي تم مؤخراً بين بشار الأسد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد كان متوقعاً، كما كان هو الأمر بالنسبة إلى الاتصال الذي حدث بين الأول والملك الأردني عبدالله الثاني؛ وذلك بناء على المقدمات
تبدّلت قواعد اللعبة في لبنان بعد أحداث الطيونة وعين الرمانة، إذ إنّه بات هناك رأي عام لبناني عابر للطوائف والمناطق يلتف حول مشروع الدولة. إرتسمت صورة المواجهة المقبلة في لبنان بعد إطلالة الأمين العام
أعادني الخبر الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية حول عمالة رفعت الأسد للمخابرات الفرنسية وأن الخدمات التي قدمها لها دفعتها لغضّ الطرف عن فراره إلى سوريا مؤخراً ولو على حساب القوانين الفرنسية، أعادني إلى