العاشر من محرم. تصطبغ دمشق وحلب بالسواد انها عاشوراء. تمشي المواكب في حواري دمشق تلطم الصدر وتمزق الثياب، ينشد الرادود ممثلا دور الحزن والبكاء قصائد عن ظلم واضطهاد الحسين والحرائر. تتابع المواكب
لو كنت ممانعاً لواجهني الانسحاب الأميركيّ من أفغانستان بمعضلتين: الأولى تأخذ شكل الحيرة: من جهة، سيكون مُغرياً لي الحديث عن هزيمة أميركيّة مطنطنة تكرّر الهزيمة الفيتناميّة أواسط السبعينيّات. سيكون
عبارة رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير كانت أشبه بصفعة على الوجه حين قالت: "عندما حرق الأقصى لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن إسرائيل ستسحق. لكن، عندما حل الصباح، أدركت أن العرب في سبات عميق".
عندما بدأنا نتحدّث قبل عام تقريباً عن انطلاق الحوار التركي الإماراتي على مستوى أجهزة الاستخبارات في البلدين، لم يكن بين أيدينا الكثير ممّا يوثّق ذلك، فبدا ضرباً من التوهّم إلى أن كشف الرئيس إردوغان
أعاد ما يحدث في محافظة درعا الجدل إلى الواجهة مجدّدا حول طبيعة الدوريْن الإيراني والروسي في سوريا، وما إذا كان هناك تضارب بين المشروعين أم إن العلاقة بينهما مجرد تبادل أدوار. ففي وقت ترزح فيه درعا
أثار القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، وما تلاه من هزيمة مروّعة ومفاجئة للحكومة وسقوط كابول خلال فترة وجيزة وبدون معارك، عواصف من ردّ الفعل، ما بين مبتهج بعودة طالبان،
عنوان هذا المقال مأخوذ من عنوان محاضرة مشهورة ألقاها ماكس فيبر عام 1919، في ميونخ، بعنوان “السياسة بوصفها حرفة“. وفي هذا المحاضرة، التي تحوّلت إلى كتاب بعد ذلك، يُركز فيبر على السياسة من حيث هي عمل
سيذكر التاريخ يوم الخامس عشر من آب/ أغسطس 2021، يوم دخول حركة طالبان كابول عاصمة أفغانستان، وسيذكر أن الانسحاب العسكري الأطلسي من هذا البلد يمكن أن يسجل بداية نهاية العصر الأمريكي، ومما لا شك فيه أنه