في ذكرى رحيل حافظ الأسد، وهو الخبر الذي أعلن من قنوات التلفزيون السوري في العاشر من حزيران يونيو عام 2000 بصوت مروان شيخو الذي تندر السوريون طويلا على بكائه المصطنع أثناء قراءة الخبر.. يذكر العاملون
ما الذي ستفعله لاجئة سورية شابة تعيش في أثينا، لتنتقل من اليونان إلى ألمانيا حيث خطيبها؟ لاجئون سوريون يجب عليهم البقاء في الدولة الأولى التي نجحوا في الهرب إليها، فيما التنقل بين الدول غير ممكن
بعد تشتت الجغرافية السورية عبر مناطق نفوذ عسكرية تعبر عن طموحات الدول المتداخلة وتحقق مصالحها، وتماهي السوريين مع الحالة الفيدرالية العسكرية، مضطرين احياناً، و مستفيدين حينا آخر، بسبب حاجة مناطقهم
تعرض الاقتصاد السوري للخراب، كما توقع المرء، بسبب الدمار المادي الناتج عن الحرب الأهلية. ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي ذلك الدمار المادي إلى نقص متكرر في الوقود والخبز والسلع الضرورية الأخرى. ولن يستطيع
في سعيهم إلى تفسير إخفاق بناء الدولة في المشرق العربي، يركز باحثون عديدون، كما في كل ميادين التأخر في الواقع، على عناصر الإرث القديم من الثقافة السلطانية والدينية التقليدية والتعدّدية الإثنية أو
تفصلنا عشرة أيام عن اجتماع أهم قوتين مقرِرتين في المصير السوري: روسيا وأميركا. على جدول أعمالهما الكثير من الملفات الحساسة البينية والدولية؛ ولا ندري ترتيب الملف السوري في جدولهما، ولكنه حتماً حاضرٌ
أنصار النظام السوري نشروا، مؤخراً، شريط فيديو يصوّر العماد المتقاعد علي دوبا وهو يدلي بصوته في مهزلة إعادة «انتخاب» مجرم الحرب الكيماوي بشار الأسد، والمرء يتساءل حقاً أيّ عقول بلهاء غبية، ونفوس مريضة
تقدم الحضارة الغربية نفسها للعالم منذ نشأتها على أنها ثقافة الانفتاح والانعتاق والتحرر والليبرالية والحرية بمختلف تجلياتها، فقد قدمت لنا الثقافة الأوروبية والبريطانية تحديداً مفهوم «السلطة الرابعة»