بينما كان النظام وحلفاؤه ينتظرون من الانتخابات الرئاسية التي أصروا على إجرائها في تحد سافر للجميع، بمن فيهم الشعب السوري، أن تحقق لهم مكاسب سياسية وإعلامية خططوا لها، فإن ما جرى مثل صفعة قوية لهم
بعد أن هدأت الأزمة التي سببها تصريح وزير الخارجية اللبناني المستقيل لا بد من دراسة أسباب انفجارها وبخاصة أنها ليست طارئة ولاعابرة، ولا تمثل فلتة لسانٍ من مسؤول، ولا يمكن اختصارها بأنها غياب عن الوعي
بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، نهاية ثمانينيات القرن الماضي، نشر فوكوياما مقالته التي أصبحت كتابًا تحت عنوان “نهاية التاريخ“. تتلخص فكرته بأنّ نظرية الديمقراطية قد نجحت بشكل نهائي، وأنّه لم يعد هناك
حماس تتقرّب اليوم من نظام الأسد في إطار تنسيقها مع الإيرانيين بغض النظر عمّا سيلحقه ذاك التنسيق بالقضية الفلسطينية وبنظرة العالم إليها من أذى فضلا عن ازدراء الشعوب العربية لم يمنع صمت جيشه عن
شكّلت محافظة درعا خلال الأيام الماضية حالة خاصة من تحدي النظام فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء، حيث كانت من بين المحافظات الأقل تفاعلاً مع هذه الانتخابات، على الرغم من أنها تخضع
أجريت "الانتخابات الرئاسية" في سوريا التي شارك فيها ثلاثة مرشحين أحدهم انتمى سابقًا إلى تيار معارض داخلي. من البديهي القول ألا تحصل مفاجآت كان مخططا لها أن تحدث في المسار والنتيجة المحتومة، ولم تحصل
نعم "إن التاريخ (بحسب ماركس) ليعيد نفسه مرتين واحدة كمأساة والثانية كملهاة"، ونحن اليوم في الملهاة التي يمثلها ابن حافظ الأسد وسلطته التي ورثها عن أبيه.. ولكن ما الذي حدث في المرة الأولى/المأساة
يبدو التوقيت صعباً للكتابة حول حرب غزة، فالجراح لا تزال ساخنة، والعبارات الحماسية المحتفية بما تعده نصراً إلهياً لا تزال تحتقن بعبارات التخوين لكل مَن يُبدي رأياً مختلفاً، لكن بعد مضيّ أيام عديدة على