أكتب هذا ليس لقناعتي الجديدة به، وإنما غرّدت به وكتبت عنه كثيرًا، ولكن لمن على عينيه غشاوة؛ كونه لا يزال يُحسن الظن بأمريكا وبإمكانية مساعدتها له في إسقاط هذه العصابة المجرمة بالشام سياسيًّا أو
على الرغم من اليأس الذي يبثه "مثقفو" الثورات المضادة التي تهندسها قوى لم تعترف بواقع تغيّر، شهد العالم العربي، أخيراً، ثلاثة أحداث تحمل دلالات إيجابية عن المستقبل، وتبيّن أن السيرورة الثورية التي
شهدت منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا نشوء "مقاومات وطنية مسلحة" ضد محتل او مستعمر او نظام مستبد، لقيت ترحيبا في اوساط شعبية انخرطت في صفوفها وايدتها في مواجهة العدو المشترك. الا ان معظم حركات
العلاقة بين وزيري خارجية أميركا وروسيا جون كيري وسيرغي لافروف كانت دائماً “طيبة” رغم الخلافات الكثيرة بين حكومتيهما، كما أن الانسجام الشخصي وليس السياسي طبعاً لم يغب عنها يوماً. هذا ما يقوله متابع
عندما زار الرئيس بشار الأسد سوتشي في آب (اغسطس) ٢٠٠٨ لتوقيع عقود تسليح جديدة ودعم التدخل العسكري الروسي في جورجيا، لم يكن يتوقع ان يأتي عام ٢٠١٥، حيث الدعم العسكري في الساحل محوري لبقاء النظام
في الأسطورة اليونانية القديمة حكمت الآلهة على (سيزيف) برفع صخرة إلى قمة الجبل ، و كلّما شمر سيزيف ساعده ورفعها باذلاً أقصى جهده تسقط الصخرة من يده قبل أن يصل قمة الجبل بقليل ، فيعيد الكرّة من القاع
العارف بتكوين نظام العصابة الذي حكم سوريا منذ 1970 لا تفوته ملاحظة التغييرات البنيوية الجارية بشكل تدريجي في قلب النظام، الذي حكم سوريا حتى آب 2013، ولن يعود كما كان حتى لو انتصر واستعاد كافة اﻷراضي
دخلت الأزمة السورية منعطفًا جديدًا بعد التدخل الروسي العسكري في سوريا، وهو ما سيكون له تبعات سورية، وإقليمية، ودولية. سوريًا، يمكن القول إن بشار الأسد بات الآن الحلقة الأضعف بمعادلة الأزمة.