من يتابع ردود فعل رئيس النظام السوري بشّار الأسد منذ اليوم الأوّل لإندلاع الثورة الشعبية في بلده، لا يستغرب ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسية، خصوصا أنّه أخذ على عاتقه تدمير سوريا حجرا حجرا على رؤوس
بسخرية علقت صحيفة التايمز اللندنية على الانتخابات القادمة في سوريا بالقول "من هناك؛ (من حمص القديمة) حيث مات آلاف السوريين جوعا. أطلق بشار الأسد شعاره: يدا بيد لبناء سوريا"!! من ما يسمى مجلس
عقب مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق في الثاني من أيار/ مايو 2011 على يد قوات خاصة أمريكية في أبوت آباد في باكستان، والذي تزامن مع بدء الانتفاضات الشعبية في بلدان عربية عديدة، تعالت أصوات
توقفت طويلا قبل نحو أسبوع، عند مقال للأستاذ عبد الرحمن الراشد في جريدة الشرق الأوسط، تناول فيه موضوعا ظل مسكوتا عنه لعقود طويلة، فتعالوا نقرأ له الواقعة التي ألهمته الفكرة المحورية في المقال: "قبل
دون البحث في العدد الحقيقي للأحزاب المرخص لها قانونا، أسعى بكثير من الحذر في تحسس واقع الأحزاب التونسية في أفق العملية الانتخابية القادمة في نهاية 2014. اذ يبدو أن الشاغل الانتخابي قد جذب كمغناطيس
كم كنا مغفلين عندما ظننا أن الشعوب تستطيع أن تثور، وتمسك بزمام أمورها إذا أرادت. كم كنا ساذجين عندما اعتقدنا أن الثورات شأن داخلي لكل شعب. كم كنا رومانسيين عندما ظننا أن العين يمكن أن تقاوم المخرز.
كم كانت عبارة الرئيس فؤاد السنيورة، في مأتم الشهيد محمد شطح، نبوئية، عندما أعلن، بصوت مجروح:" ما بعد محمد شطح ليس كما قبله." عندما قال هذا العبارة، لم يكن ثمة من يملك قدرة على استشراف المشهد الذي
لا شك في أن إعلان الاسكندرية للتغيير، الذي يأتي بعد مرور ثلاث سنوات على قيام الثورة في مصر، او الثورتين بالأحرى، حمل نبضاً جديداً عبّر عن التغير العميق الحاصل، والذي يحصل، في الذهنيات. كانت