ليس الاستسهال والتبسيط العلاج المحمود للأزمة المصريّة البالغة التعقيد. فهناك انفجرت المشكلة السياسيّة في ظلّ تصدّع وطنيّ فاقمته الأنظمة العسكريّة المتتالية، قبل أن يضيف الإخوان المسلمون إسهامهم
بينما تفتح الثورات العربية الباب أمام مقصّ الجغرافيا لإعادة النظر بـ «صيغ الخرائط» الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، لا تبدو سورية استثناءً من هذا الاحتمال، غير أن الحديث في هذا المجال عن دولة علويّة
تعتبر وجيهة الحويدر أنشط كاتبة حقوقية سعودية في مجال حقوق الإنسان عموماً وحقوق المرأة السعودية خصوصاً، وهي تعمل، حسب آخر المعلومات المتوافرة، في شركة أرامكو. وبسبب انشطتها منعت عام 2003 من الكتابة في
لماذا تعثرت السياسة الخارجية السعودية خلال أكثر من ثلاثة عقود وحتى الآن؟ كان أكبر معالم هذا التعثر - كما رأينا الأسبوع الماضي - في العراق والشام، وحتى في البحرين واليمن لم يتحقق نجاح كامل ونهائي.
لا أحد يمكن أن يقول إن مصير مصر سيتحدد من خلال الصراع المقبل في الثلاثين من حزيران الحالي، انما يمكن القول بالتأكيد ان الصراع المقبل سيحدد مصير «الاخوان المسلمين». مصر باقية حتى لو لحقت بها هزيمة في
جاء اليوم الذي أطلقت فيه كونداليزا رايس، ربيبة شركات البترول العملاقة، ومستشارة الأمن القومي في عهد الرئيس بوش الابن وصف «الفوضى الخلاقة» على الحال التي نشأت في البلاد العربية، ربما لأنها رأت فيها
في بداية الثورة ومع اشتداد العنف من جانب النظام، كان مَن يعرفون تاريخه يعتقدون بل يتوقعون أنه لن يتأخر في طرح تسوية داخلية إن لم يكن لإجهاض الحراك الشعبي فأقلّه للحفاظ على الحكم والسلطة، وكانوا
نشرت السيدة خالدة السعيد تعليقاً في صحيفة «الحياة» (17 أيار - مايو 2013)، جاء بعنوان «رداً على صادق جلال العظم... في شأن أدونيس». في البداية أتوجه بالشكر إلى السيدة خالدة على المستوى الرفيع الذي