مع تكاثر المؤشرات على تفكك نظام بشار الاسد وفي اللحظة التي تنهار فيها العواميد الفقرية التي حافظت عليه، تجري المطاردة لاملاك الرئيس السوري، الذي مثل زعماء عرب آخرين راكم مالا كثيرا في
وكانت جريدة الأهرام الوحيدة التي أبرزتها في عدد الجمعة الماضي (13/7). استوقفتني العبارة من عدة أوجه. فمن ناحية وجدتها نشازا على ما ألفناه في البيانات والتصريحات التي تخص علاقات
تواجه سورية التي كانت تعدّ إحدى أكثر الدول صلابة في الشرق الأوسط ومحوراً أساسياً في منظومة القوى الإقليمية، دماراً شاملاً. ومن المرجّح أن تكون عواقب هذه المأساة المستجدّة كارثية على وحدة أراضي سورية
. وخلت رسالة طلاس من ذكر بشار السفاح بالاسم ..ذكر الجرائم التي ارتكبت بالاجمال ولم يحملها لبشار لا تصريحا ولا تلميحا .. ومناف صديق منذ الطفولة لباسل ولبشار ولكل أفراد آل أسد ومخلوف الذين من
يزعم الوسطاء أن الرئيس الأسد سيوافق على التنحي إذا ما حصل هو وعائلته على ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا. في بداية الأسبوع الحالي، أوشك المجلس الوطني السوري، المظلة التي تجمع تيارات
مع ذلك، أعتقد أن الفاعلين في قلب الثورة وعلى أطرافها يخطئون عند التحريض ضد الجميع بحجة أنهم لم يفعلوا شيئا، لأن الثورة السورية ربما لم تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم لولا وجود شيء من المساندة
أخيراً سقط النظام ومن الداخل، ومن دون تدخل منهم، يتنفسون الصعداء، فلم يكونوا يرغبون في التدخل مباشرة حيث مخاطر حرب لا تضمن عواقبها على دولهم. كان رأي خبراء الأمن عندهم أن لا داعي للتورط فيها
. وهذا ما يتضح خصوصا مع التقدم الميداني الذي بات يحققه الجيش السوري الحر، وخصوصا الاستيلاء على النقاط الحدودية مع العراق وتركيا، ناهيك عن السيطرة على بعض الأحياء بدمشق، وحلب، وغيرها، فالواضح