تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


غضب في تونس بعد قيام سلفي بالاعتداء ومحاولة تخريب قبر بورقيبة




تونس - أثار هجوم نفذه عنصر سلفي في تونس على قبر الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة الثلاثاء غضب الأهالي في محافظة المنستير مسقط رأسه.


غضب في تونس بعد قيام سلفي بالاعتداء ومحاولة تخريب  قبر بورقيبة
وبث التلفزيون التونسي اليوم صورا لعمليات تخريب استهدفت قبر الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة مؤسس الدولة الحديثة بعد استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عام 1956، في محافظة المنستير/ 200 جنوب شرق تونس العاصمة/.

وقال شهود عيان لتلفزيون التونسي إن سلفيا دخل روضة آل بورقيبة، وهي عبارة عن متحف ومزار سياحي هام ، وهو يحمل باقة زهور لوضعها على الضريح لكنه وبمجرد خروج الحارس عمد على تخريب محتويات الروضة من صور ووثائق معروضة وتم إيقاف المعتدي في وقت لاحق وتبين أنه من ذوي السوابق العدلية.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن رئيس جمعية "الأوفياء" محمد الزنتاني قوله "في العالم قاطبة يخصصون أضرحة للزعماء تتم زيارتها كما هو الشأن بالنسبة للملك المغربي محمد الخامس وجورج واشنطن وغيرهم".

ويمقت كثيرون من التيارات السلفية والإسلامية المتشددة في تونس الرئيس الأول للبلاد بسبب نزعته الليبرالية والحداثية ويتهمونه بتغريب المجتمع التونسي وطمس هويته الإسلامية.

لكن الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس من 1956 إلى 1987 وتوفي عام 2000 مازال يحظى بشعبية واسعة بين التونسيين وخاصة في مسقط رأسه بمحافظة المنستير.

د ب أ
الاربعاء 12 سبتمبر 2012