
غيتس يعلن ان الانسحاب الجزئي من افغانستان يعطي
وقال في بيان "ادعم قرار الرئيس لانه يعطي القادة العسكريين ما يكفي من الوسائل والوقت وخصوصا من المرونة" للنجاح. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد اعلن في خطاب من البيت الابيض مساء الاربعاء ان الولايات المتحدة ستطلب من باكستان التي تدنت العلاقات معها منذ مقتل اسامة بن لادن "الوفاء بالتزاماتها" في مجال مكافحة المجموعات الارهابية وان تقضي اسلام اباد على ملاجئهم المقامة على ارضها.
وقال اوباما في هذا الخطاب الذي استمر 13 دقيقة "بالتأكيد يجب ان تنصب جهودنا على الملاجىء الارهابية في باكستان". واضاف "لا يوجد اي بلد بمنأى عن التهديد بوجود المتطرفين ولهذا السبب سوف نستمر في الطلب من باكستان زيادة ضلوعها في استقرار هذه المنطقة التي مزقتها الحرب".
كما اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه ان الوثائق التي تم العثور عليها في الفيلا التي قتل فيها اسامة بن لادن تظهر ان القاعدة "تعاني كثيرا" وانها "عاجزة بشكل فعال عن تعيين بدائل" للمسؤولين الكبار في التنظيم الذين تمت تصفيتهم. وقال ان "المعلومات التي عثرنا عليها في فيلا بن لادن تظهر ان القاعدة تعاني كثيرا".
واضاف ان هذه الوثائق تدل على ان "بن لادن كان قلقا من ظهور القاعدة عاجزة عن تعيين بدائل لقادة ارهابيين قتلوا ومن كون التنظيم لم ينجح في ابراز اميركا كامة في حرب مع الاسلام".
وكان اسامة بن لادن قد قتل في الثاني من ايار/مايو من قبل كومندوس اميركي في الفيلا التي كان يقطن فيها في ابوت اباد (100 كلم الى شمال اسلام اباد).
واكد اوباما ان القاعدة تبقى "خطيرة" داعيا الى "الحذر". واضاف "لكننا وضعنا القاعدة على طريق الهزيمة ولن نتوقف طالما ان العمل لم ينجز".
واضاف غيتس الذي سيترك منصبه في 30 حزيران/يونيو "خلال الاشهر ال18 الماضية، حققت قواتنا تقدما كبيرا في مجال اضعاف طالبان مع تطوير قدرات القوات الافغانية". واوضح "من المهم ان نواصل هذه الاستراتيجية بطريقة حيوية".
واعلن مسؤول اميركي كبير الاربعاء ان الولايات المتحدة ستنظم قمة للحلف الاطلسي مخصصة لافغانستان في ايار/مايو 2012 في شيكاغو (ايلينوي، شمال) حيث يعقد في الوقت نفسه لقاء لقادة مجموعة الثماني.
وخطاب اوباما يعتبر ايضا اللحظة التي تبدأ فيها الولايات المتحدة فك ارتباطها في افغانستان بعد حرب استمرت عقدا وجهود طويلة في بناء الدولة.
وباعلانه في كانون الاول/ديسمبر 2009 عن ارسال 30 الف جندي اضافي للتصدي لحركة طالبان ما رفع الى حوالى مئة الف عدد الجنود الاميركيين في افغانستان، وعد اوباما بانه اعتبارا من شهر تموز/يوليو 2011 "سيبدأ جنودنا بالعودة الى بلادهم".
ويتوقع ان يفي اوباما بوعده بسحب القوات لكن مع الالتزام بتحذيرات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) من ان اي انسحاب سريع يمكن ان يهدد المكاسب التي سجلت في النزاع مع طالبان.
وسيتم سحب العشرين الف جندي الاخرين الذين كانوا ضمن التعزيزات التي ارسلت وبلغت 30 الف عنصر، بحلول نهاية السنة المقبلة ما يعني ان العدد المرتفع للقوات الاميركي سيبقى لفصلي صيف اخرين في افغانستان.
واذا تاكد سحب عشرة الاف عنصر فانه سيكون اعلى من الانسحاب الاساسي "المتواضع" الذي دعا اليه البنتاغون فيما يسعى اوباما جاهدا الى التوفيق بين المتطلبات السياسية والاستراتيجية.
من جهته حذر رئيس مجلس النواب الاميركي جون بونر اوباما من انسحاب "متسرع"، مذكرا بان الولايات المتحدة دخلت في النزاع لمنع القاعدة من تحويل افغانستان الى "ملجأ" لها.
ويقول منتقدو الحرب انه بعد مقتل اكثر من 1600 جندي اميركي وكلفة الحرب التي بلغت 10 مليار دولار شهريا فان من غير الممكن ابقاء مستوى الالتزام الاميركي على حجمه الحالي البالغ 99 الف عنصر.
وخلال مؤتمره الصحافي الثلاثاء، وصف كارني المعلومات حول حجم الانسحاب التي صدرت حتى الان بانها "تكهنات"، لافتا الى ان اوباما "اتخذ قراره" ووضعت اللمسات الاخيرة عليه الثلاثاء.
وياتي ذلك فيما يواجه اوباما مزيدا من الاصوات التي ترتفع في الكونغرس مطالبة بانهاء العمليات العسكرية في افغانستان.
وكرر السناتور الديموقراطي كارل ليفين القول ان الظروف الامنية التي شهدت تحسنا ستتيح لاوباما سحب حوالى 15 الف عنصر مقاتل بحلول نهاية السنة.
وقال ان "مستوى خفض القوات الاميركية في افغانستان يجب ان يكون كبيرا ليحقق هدفه اي افساح المجال امام الحكومة الافغانية لتعرف مدى تصميمنا على نقل المسؤوليات الاولوية لامنهم الى القوات الامنية الافغانية".
وقال السناتور الديموقراطي جون كيري ايضا ان اوباما يجب ان يغير المسار الاميركي في افغانستان.
وقال ان الولايات المتحدة نجحت في اضعاف القاعدة، معتبرا ان "هذا الامر ينبغي ان ينعكس على عدد الجنود على الارض وعلى تحديد (ماهية) المهمة".
وياتي خطاب اوباما بعد اقل من شهرين على عملية الكومندوس الاميركية التي ادت الى مقتل اسامة بن لادن، الهدف الاول للحرب الاميركية على الارهاب التي اطلقت بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وبما ان المهمة في افغانستان حدد هدفها جزئيا بانه جهد لهزم وتفكيك وتعطيل عمل القاعدة، يتساءل بعض منتقدي الحرب حول اسباب ابقاء اميركا مثل هذا العدد المرتفع من القوات هناك.
لكن كارني شدد على ان الشق الاساسي في المهمة هو الحاجة لارساء الاستقرار في افغانستان لكي لا تتحول مجددا الى ملاذ للمجموعات الارهابية ولكي يمكن الالتزام باستحقاق 2014 لتسليم القوات الافغانية المسؤوليات الامنية.
لكن استياء الرأي العام الاميركي من الحرب يتزايد وسيكون اوباما بحاجة لمراعاته لا سيما وانه يعتزم الترشح لولاية ثانية في العام 2012. واظهر استطلاع للراي نشره مركز بيو الثلاثاء ان 56 في المئة من الاميركيين يؤيدون انسحابا من افغانستان "في اقرب وقت" في حين يامل 39 في المئة منهم بان يبقى الجنود في هذا البلد "حتى استقرار الوضع".
وقال اوباما في هذا الخطاب الذي استمر 13 دقيقة "بالتأكيد يجب ان تنصب جهودنا على الملاجىء الارهابية في باكستان". واضاف "لا يوجد اي بلد بمنأى عن التهديد بوجود المتطرفين ولهذا السبب سوف نستمر في الطلب من باكستان زيادة ضلوعها في استقرار هذه المنطقة التي مزقتها الحرب".
كما اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه ان الوثائق التي تم العثور عليها في الفيلا التي قتل فيها اسامة بن لادن تظهر ان القاعدة "تعاني كثيرا" وانها "عاجزة بشكل فعال عن تعيين بدائل" للمسؤولين الكبار في التنظيم الذين تمت تصفيتهم. وقال ان "المعلومات التي عثرنا عليها في فيلا بن لادن تظهر ان القاعدة تعاني كثيرا".
واضاف ان هذه الوثائق تدل على ان "بن لادن كان قلقا من ظهور القاعدة عاجزة عن تعيين بدائل لقادة ارهابيين قتلوا ومن كون التنظيم لم ينجح في ابراز اميركا كامة في حرب مع الاسلام".
وكان اسامة بن لادن قد قتل في الثاني من ايار/مايو من قبل كومندوس اميركي في الفيلا التي كان يقطن فيها في ابوت اباد (100 كلم الى شمال اسلام اباد).
واكد اوباما ان القاعدة تبقى "خطيرة" داعيا الى "الحذر". واضاف "لكننا وضعنا القاعدة على طريق الهزيمة ولن نتوقف طالما ان العمل لم ينجز".
واضاف غيتس الذي سيترك منصبه في 30 حزيران/يونيو "خلال الاشهر ال18 الماضية، حققت قواتنا تقدما كبيرا في مجال اضعاف طالبان مع تطوير قدرات القوات الافغانية". واوضح "من المهم ان نواصل هذه الاستراتيجية بطريقة حيوية".
واعلن مسؤول اميركي كبير الاربعاء ان الولايات المتحدة ستنظم قمة للحلف الاطلسي مخصصة لافغانستان في ايار/مايو 2012 في شيكاغو (ايلينوي، شمال) حيث يعقد في الوقت نفسه لقاء لقادة مجموعة الثماني.
وخطاب اوباما يعتبر ايضا اللحظة التي تبدأ فيها الولايات المتحدة فك ارتباطها في افغانستان بعد حرب استمرت عقدا وجهود طويلة في بناء الدولة.
وباعلانه في كانون الاول/ديسمبر 2009 عن ارسال 30 الف جندي اضافي للتصدي لحركة طالبان ما رفع الى حوالى مئة الف عدد الجنود الاميركيين في افغانستان، وعد اوباما بانه اعتبارا من شهر تموز/يوليو 2011 "سيبدأ جنودنا بالعودة الى بلادهم".
ويتوقع ان يفي اوباما بوعده بسحب القوات لكن مع الالتزام بتحذيرات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) من ان اي انسحاب سريع يمكن ان يهدد المكاسب التي سجلت في النزاع مع طالبان.
وسيتم سحب العشرين الف جندي الاخرين الذين كانوا ضمن التعزيزات التي ارسلت وبلغت 30 الف عنصر، بحلول نهاية السنة المقبلة ما يعني ان العدد المرتفع للقوات الاميركي سيبقى لفصلي صيف اخرين في افغانستان.
واذا تاكد سحب عشرة الاف عنصر فانه سيكون اعلى من الانسحاب الاساسي "المتواضع" الذي دعا اليه البنتاغون فيما يسعى اوباما جاهدا الى التوفيق بين المتطلبات السياسية والاستراتيجية.
من جهته حذر رئيس مجلس النواب الاميركي جون بونر اوباما من انسحاب "متسرع"، مذكرا بان الولايات المتحدة دخلت في النزاع لمنع القاعدة من تحويل افغانستان الى "ملجأ" لها.
ويقول منتقدو الحرب انه بعد مقتل اكثر من 1600 جندي اميركي وكلفة الحرب التي بلغت 10 مليار دولار شهريا فان من غير الممكن ابقاء مستوى الالتزام الاميركي على حجمه الحالي البالغ 99 الف عنصر.
وخلال مؤتمره الصحافي الثلاثاء، وصف كارني المعلومات حول حجم الانسحاب التي صدرت حتى الان بانها "تكهنات"، لافتا الى ان اوباما "اتخذ قراره" ووضعت اللمسات الاخيرة عليه الثلاثاء.
وياتي ذلك فيما يواجه اوباما مزيدا من الاصوات التي ترتفع في الكونغرس مطالبة بانهاء العمليات العسكرية في افغانستان.
وكرر السناتور الديموقراطي كارل ليفين القول ان الظروف الامنية التي شهدت تحسنا ستتيح لاوباما سحب حوالى 15 الف عنصر مقاتل بحلول نهاية السنة.
وقال ان "مستوى خفض القوات الاميركية في افغانستان يجب ان يكون كبيرا ليحقق هدفه اي افساح المجال امام الحكومة الافغانية لتعرف مدى تصميمنا على نقل المسؤوليات الاولوية لامنهم الى القوات الامنية الافغانية".
وقال السناتور الديموقراطي جون كيري ايضا ان اوباما يجب ان يغير المسار الاميركي في افغانستان.
وقال ان الولايات المتحدة نجحت في اضعاف القاعدة، معتبرا ان "هذا الامر ينبغي ان ينعكس على عدد الجنود على الارض وعلى تحديد (ماهية) المهمة".
وياتي خطاب اوباما بعد اقل من شهرين على عملية الكومندوس الاميركية التي ادت الى مقتل اسامة بن لادن، الهدف الاول للحرب الاميركية على الارهاب التي اطلقت بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وبما ان المهمة في افغانستان حدد هدفها جزئيا بانه جهد لهزم وتفكيك وتعطيل عمل القاعدة، يتساءل بعض منتقدي الحرب حول اسباب ابقاء اميركا مثل هذا العدد المرتفع من القوات هناك.
لكن كارني شدد على ان الشق الاساسي في المهمة هو الحاجة لارساء الاستقرار في افغانستان لكي لا تتحول مجددا الى ملاذ للمجموعات الارهابية ولكي يمكن الالتزام باستحقاق 2014 لتسليم القوات الافغانية المسؤوليات الامنية.
لكن استياء الرأي العام الاميركي من الحرب يتزايد وسيكون اوباما بحاجة لمراعاته لا سيما وانه يعتزم الترشح لولاية ثانية في العام 2012. واظهر استطلاع للراي نشره مركز بيو الثلاثاء ان 56 في المئة من الاميركيين يؤيدون انسحابا من افغانستان "في اقرب وقت" في حين يامل 39 في المئة منهم بان يبقى الجنود في هذا البلد "حتى استقرار الوضع".