تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


فرنسا عرضت جنودا لتأثيرات التجارب النووية في الجزائر لدارسة انعكاسات السلاح الذري على الانسان




باريس - افاد تقرير عسكري نشرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية مقتطفات منه، انه تم تعريض جنود عمدا للتجارب النووية التي اجرتها فرنسا بداية الستينيات في الجزائر "لدراسة انعكاسات السلاح النووي (...) على الانسان واكدت صحيفة "لوبراريزيان" ان "عسكريا او عسكريين مجهولي الهوية" اعدوا "التقرير السري" بعنوان "ملخص تنظيم وتجارب الصحراء" "بتاريخ 1998" بعد التخلي نهائيا عن التجارب


احدى التجارب النووية الفرنسية في الجزائر
احدى التجارب النووية الفرنسية في الجزائر
ونشرت الصحيفة صورة عن مقتطفات من التقرير تحمل اسم مشفر وهو "يربوع اخضر" لاخر تفجير نووي في الهواء بتاريخ 25 نيسان/ابريل 1961. وكانت التجربة تهدف الى "دارسة انعكاسات السلاح الذري الجسدية والنفسية على الانسان من اجل الحصول على العناصر الضرورية للاستعداد الجسدي والتدريب المعنوي للمقاتل العصري".

وردا على سؤال الصحيفة بهذا الشان قال وزير الدفاع ارفي موران انه يجهل ذلك التقرير.

وبعد التذكير بالمصادقة في 22 كانون الاول/ديسمبر 2009 على قانون حول تعويض ضحايا التجارب النووية، اعلن الوزير انه "طلب من اجهزته فتح الملفات السرية كي يتمكن كل شخص يعتقد انه ضحية التجارب من الاطلاع عن التقارير حول مقياس الاشعاع وعناصر الاشعاع المحيط".

وقال ان "ما تم التعرض له من كميات اشعاع خلال تلك التجارب ضغيفة جدا".

وقامت فرنسا ب210 عملية تفجير منذ العملية الاولى في الصحراء سنة 1960 وحتى اخر تجربة سنة 1996 في بولينيزيا الفرنسية. ويطالب الالاف من قدمات جنود التجارب النووية الذين يعتقدون انهم اصيبوا بالاشعة، بالاعتراف بما تعرضوا له من اضرار

أ ف ب
الثلاثاء 16 فبراير 2010