الصفحات
سياسة
كاسترو يدون مذكراتهعهلى سرير المرض - ارشيف
وظهر كاسترو الذي سيبلغ 84 عاما في 13 من الشهر الجاري أمس الإثنين (بالتوقيت المحلي) في هافانا أثناء تقديم الكتاب وهو يرتدي قميصا أحمر اللون. وظهر كاسترو عدة مرات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بعد فترة اختفاء بسبب المرض.
وقال كاسترو إن كتابه المكون من 900 صفحة تقريبا يدور حول الكفاح المسلح لأهالي كوبا ضد جيش الديكتاتور فولجينسيو باتيستا.
وكان كاسترو قد أعلن عن صدور كتابه قبل عدة أيام وقال إنه كتبه أثناء فترة مرضه منذ عام 2006 .
وأهدى كاسترو نسخة من مذكراته إلى وزير الخارجية الصيني يانج جيتشي الذي استقبله الأحد.
وتولى كاسترو رئاسة كوبا منذ عام 1959 ثم سلم الرئاسة قبل أربعة أعوام إلى أخيه الذي يصغره بخمسة أعوام راؤل كاسترو.
وعلى صعيد السياسة الداخلية الكوبية انتقد عدد من زعماء المعارضة الكوبية البارزين التحذيرات التي أطلقها مؤخرا الرئيس راؤول كاسترو ضد المعارضين ، ووصفوا تعليقاته بأنها "الكلمات المعتادة دائما" و"العالقة بالماضي".
وجاءت تعليقات زعماء المعارضة أمس الاثنين ، غداة تحذير كاسترو لمعارضيه السياسيين بأن "أعداء البلاد لن يفلتوا من العقاب" ، وذلك بعد الإعلان الشهر الماضي عن إطلاق سراح ما يزيد على 50 معتقلا سياسيا.
وقال أوسكار إسبينوزا ، الذي اعتقل عام 2003 لاتهامه بأنه عميل للولايات المتحدة ، :"أعتبر اتهامنا بأننا معارضون للثورة شيئا مثيرا للسخرية".
وصرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن الاتهامات "عالقة بالماضي. لا يمكنك حقا محو 50 عاما بين عشية وضحاها".
ورحب إسبينوزا ، الذي يحظى بخبرة اقتصادية ، بمبادرات أطلقها كاسترو مؤخرا لتخفيف القيود على الأنشطة التجارية الصغيرة في كوبا ، لكنه قال إن موقف الرئيس من المعارضة يعتمد على "أفكار قديمة وبالية".
وقال المؤرخ والزعيم الشيوعي ، فلاديميرو روكا ، الذي ظل قابعا خلف القضبان خلال الفترة (19972000) :"إنها الكلمات ذاتها تتكرر دائما .. أشعر أنه يحاول ترك انطباع بأن شيئا لم ولن يتغير".
كما قالت بلاس ، ابنة روكا ، :"أعتقد أن ذلك هو ما يدين به لشقيقه (الرئيس السابق فيدل كاسترو) .. حيث أنها الكلمات ذاتها التي كان يتحدث بها شقيقه".
وكانت تعليقات كاسترو أمس الأول الأحد هي الأولى الرسمية منذ أعلنت كوبا في تموز/يوليو الماضي أنها ستطلق سراح أكثر من 52 معتقلا من المعارضين في غضون حوالي أربعة أشهر.
وغادر بعض المنشقين كوبا بالفعل للإقامة في أسبانيا . واعتقل المعارضون في عام 2003 واتهموا بالقيام بأنشطة تخريب لصالح الولايات المتحدة.
وقال كاسترو إن كتابه المكون من 900 صفحة تقريبا يدور حول الكفاح المسلح لأهالي كوبا ضد جيش الديكتاتور فولجينسيو باتيستا.
وكان كاسترو قد أعلن عن صدور كتابه قبل عدة أيام وقال إنه كتبه أثناء فترة مرضه منذ عام 2006 .
وأهدى كاسترو نسخة من مذكراته إلى وزير الخارجية الصيني يانج جيتشي الذي استقبله الأحد.
وتولى كاسترو رئاسة كوبا منذ عام 1959 ثم سلم الرئاسة قبل أربعة أعوام إلى أخيه الذي يصغره بخمسة أعوام راؤل كاسترو.
وعلى صعيد السياسة الداخلية الكوبية انتقد عدد من زعماء المعارضة الكوبية البارزين التحذيرات التي أطلقها مؤخرا الرئيس راؤول كاسترو ضد المعارضين ، ووصفوا تعليقاته بأنها "الكلمات المعتادة دائما" و"العالقة بالماضي".
وجاءت تعليقات زعماء المعارضة أمس الاثنين ، غداة تحذير كاسترو لمعارضيه السياسيين بأن "أعداء البلاد لن يفلتوا من العقاب" ، وذلك بعد الإعلان الشهر الماضي عن إطلاق سراح ما يزيد على 50 معتقلا سياسيا.
وقال أوسكار إسبينوزا ، الذي اعتقل عام 2003 لاتهامه بأنه عميل للولايات المتحدة ، :"أعتبر اتهامنا بأننا معارضون للثورة شيئا مثيرا للسخرية".
وصرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن الاتهامات "عالقة بالماضي. لا يمكنك حقا محو 50 عاما بين عشية وضحاها".
ورحب إسبينوزا ، الذي يحظى بخبرة اقتصادية ، بمبادرات أطلقها كاسترو مؤخرا لتخفيف القيود على الأنشطة التجارية الصغيرة في كوبا ، لكنه قال إن موقف الرئيس من المعارضة يعتمد على "أفكار قديمة وبالية".
وقال المؤرخ والزعيم الشيوعي ، فلاديميرو روكا ، الذي ظل قابعا خلف القضبان خلال الفترة (19972000) :"إنها الكلمات ذاتها تتكرر دائما .. أشعر أنه يحاول ترك انطباع بأن شيئا لم ولن يتغير".
كما قالت بلاس ، ابنة روكا ، :"أعتقد أن ذلك هو ما يدين به لشقيقه (الرئيس السابق فيدل كاسترو) .. حيث أنها الكلمات ذاتها التي كان يتحدث بها شقيقه".
وكانت تعليقات كاسترو أمس الأول الأحد هي الأولى الرسمية منذ أعلنت كوبا في تموز/يوليو الماضي أنها ستطلق سراح أكثر من 52 معتقلا من المعارضين في غضون حوالي أربعة أشهر.
وغادر بعض المنشقين كوبا بالفعل للإقامة في أسبانيا . واعتقل المعارضون في عام 2003 واتهموا بالقيام بأنشطة تخريب لصالح الولايات المتحدة.
