نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


فيلتمان يؤكد من المنامة ان اي اتفاق محتمل مع ايران لن يكون على حساب دول الخليج




المنامة - وليد دنلوب - اكد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الاحد في المنامة ان اي اتفاق محتمل بين الدول الست الكبرى وايران لن يكون على حساب دول الخليج، والمح الى "عواقب" في حال تجاهلت طهران القوانين التي تحكم البرامج النووية.


مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان
مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان
وقال فيلتمان على هامش مشاركته في منتدى حول الامن في الخليج نظم في المنامة ان "اي اتفاق محتمل بين الدول الست الكبرى وايران حول ملفها النووي لن يكون على حساب دول الخليج".

وكان المسؤول الاميركي يرد على سؤال حول تصريحات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة التي انتقد فيها صيغة المفاوضات بين الدول الست المعنية بالملف الايراني وايران واقترح اشراك دول الخليج في هذه المفاوضات.
والدول الست هي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا. وانتقد الوزير البحريني السبت استبعاد دول الخليج من المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى حول البرنامج النووي الايراني، معتبرا ان فرض عقوبات على الشعب الايراني ليس "امرا عادلا".

وقال ايضا "اذا كانت هناك محادثات ستجري حول المنطقة والمنطقة ليست ممثلة فيها، فان هذا يعني ان هناك من يتحدث من وراء ظهرنا احدهم يريد عقد صفقات فيما نحن غائبون عن تلك المحادثات هذا خطأ جوهري يتعلق بصيغة المفاوضات اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات".

وخلص الى القول "الان يريدون الانتقال من نظام خاطىء للمحادثات الى فرض عقوبات على الشعب الايراني هذا ليس عادلا". وقال فيلتمان "انه قلق حقيقي لدى دول الخليج انهم قلقون من ان يتم التوصل الى اتفاق بين الدول الست الكبرى وايران حول برنامجها النووي يأتي على حسابهم انني اؤكد ان هذا لن يحدث".

واضاف "لقد اكدت للشيخ خالد كما ان مسؤولين اميركيين كبارا قدموا تأكيدات على اعلى المستويات لحكومات دول الخليج اننا نتفهم حقيقة انهم هنا في هذه المنطقة لديهم مصالح امنية وسياسية جوهرية ونحن لن نقوم باي شيء على حساب تلك المصالح".

ورحب فيلتمان باقتراح وزير خارجية البحرين حول اشراك دول المنطقة في المفاوضات مع ايران موضحا "سآخذ الاقتراح معي الى واشنطن لنتأكد من ان واضعي سياساتنا يأخذونه في الاعتبار".

واوضح "انني اتفق تماما مع حقيقة انه يتعين علينا ان نأخذ مصالح دول الخليج في اعتبارنا في هذه المحادثات لا يمكننا تجاهل ولن نتجاهل مصالحهم البحرين لديها نصائح جيدة لنا انهم جيران ايران ولديهم علاقات دبلوماسية مع ايران على العكس منا سنسعى للحصول على افضل النصائح من دول الخليج لهذه المحادثات".

واوضح انه "اذا اصبح للولايات المتحدة وايران غدا علاقات جيدة افضل مما هي عليه اليوم، فان من المهم ان نبقي على علاقاتنا مع شركائنا العرب في الخليج يمثل منطقة استراتيجية مهمة للعالم بسبب موقعه وثرواته النفطية واعتقد ان من مصلحتنا الابقاء على علاقات شراكة قوية في المنطقة".

من جهة اخرى، قال فيلتمان "هناك منظومة من القوانين والاجراءات التي تحكم البرامج النووية ايران ببساطة تتجاهل هذه المنظومة لابد ان تكون هناك عواقب لذلك".

واضاف "العقوبات ليست الخيار المفضل الخيار المفضل هو ان تستعيد ايران ثقة المجتمع الدولي بوسائل اخرى لو قام الايرانيون مثلا بتسليم وثائقهم والسماح لوكالة الطاقة (الذرية) بمقابلة المسؤولين عن +منشأة قم النووية+ فان ذلك كان سيكون خطوة لاستعادة الثقة".

لكن فيلتمان اعتبر ان "العقوبات ليست مؤثرة الى الحد الذي يدفع ايران لتغيير سلوكها (..) على الرغم من انها اسهمت في رفع كلفة الاستثمار والتجارة في ايران" و"دفعت الشركات للتفكير مرتين قبل الدخول في السوق الايرانية".

واوضح انها "تدفع صناع السياسة الايرانيين الى التفكير مرتين قبل ان يقرروا أي طريق يسلكون".

وليد دنلوب
الاحد 13 ديسمبر 2009