وأشار “الدفاع” إلى أن فرقه أسعفت بعض المصابين وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى في المكان.
ولم تصدر للآن أي توضيحات حول سبب الانفجار من قبل السلطات المحلية، أو أي من الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة.
وكالة “نورث برس ” المقربة من “الإدارة الذاتية” نقلت بدورها عن مصدر أمني (لم تسمّه) أن الانفجار أدى لمقتل شخصين عرف منهم شخص يسمى أسعد بارودي، يلقب بـ”أبو محمد أحرار” ينحدر من دير الزور.
وأضاف المصدر، أن الانفجار وقع في شقة يسكنها بارودي، وهو قيادي بفصيل “محمد الفاتح” التابع لـ”الجيش الوطني”، وكان سابقًا ضمن فصيل “أحرار الشام”، ويعمل بمجال تصنيع العبوات الناسفة.

تفجيرات متكررة

تشهد مناطق سيطرة “الجيش السوري الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين.
وهذا العام، انخفضت وتيرة التفجيرات، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات استهداف قياديين وعناصر في “الجيش الوطني”.
كما تشهد المنطقة من وقت لآخر، اقتتالات بين فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني”.
وسيطر “الجيش الوطني”، مدعومًا بالجيش التركي في عملية “غصن الزيتون”، على مدينة عفرين ومحيطها، بعد معارك خاضها ضد (قوات سوريا الديمقراطية) “قسد”، انتهت في 18 من آذار 2018.
وأدت العملية العسكرية حينها، إلى نزوح أكثر من 137 ألف شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، في حين وثّقت منظمة “هيومن رايتس ووتش ” سرقة ونهب ممتلكات المدنيين في عفرين من قبل الفصائل المسيطرة.