
قامت التظاهرات احتجاجا على ظروف اعتقال الزعيم الكردي عبد الله اوجلان
وعمد المتظاهرون الذين كانوا يحملون في مقدم التظاهرة مجسما يرمز الى الزنزانة التي يمضي فيها اوجلان عقوبته بالسجن المؤبد، الى رشق الشرطة بالحجارة واطلاق الاسهم النارية على عناصرها في حين حاولت وقف تقدمهم. ورد رجال شرطة مكافحة الشغب باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وقتل متظاهر في ظروف لم تحدد بعد حسب ما قالت مصادر محلية تحدثت عن سقوط جريحين بينهم شرطي وعن اعتقال عدد من المتظاهرين.
وتحدثت وكالة انباء الاناضول عن جرح اربعة شرطيين في صدامات مماثلة وقعت في مدينة دوغوبيازيت (شرق).
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، نقل زعيم ومؤسس حزب العمال الكردستاني (المحظور) والذي كان يقضي في زنزانة انفرادية عقوبة السجن المؤبد منذ 1999 في سجن جزيرة امرالي (شمال غرب)، الى زنزانة اصغر في السجن نفسه حيث بات بامكانه الاختلاط بسجناء آخرين عملا بتوصيات اللجنة الاوروبية.
وشكا اوجلان مؤخرا من ظروف سجنه الجديدة، مؤكدا انها "اسوأ من قبل" وان مساحة زنزانته لا تزيد عن "ستة او سبعة امتار مربعة".
وقال اوجلان (61 عاما) يومها لفريق محاميه الذي يزوره بانتظام "لا يمكنني التنفس هنا، واعاني من مشكلات تنفسية (...) لا اعلم الى متى يمكنني احتمال هذه الظروف التي تجعلني بين الحياة والموت"، مؤكدا انه يعيش في ما يشبه "القبر".
وادت هذه التصريحات الى موجة تظاهرات كردية منذ اسبوع احتجاجا على ظروف الاعتقال الجديدة.
والجمعة اكد رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الانسان في البرلمان التركي ظافر اوشكول في ختام تحقيق للجنة ان "ظروف اعتقال اوجلان مطابقة للمعايير الدولية وحتى انها افضل منها".
وتحصل التظاهرات في حين كشفت الحكومة التركية في تشرين الثاني/نوفمبر عن خطة ترمي الى تعزيز حقوق الاكراد ويتوقع ان تبدأ الثلاثاء امام المحكمة الدستورية محاكمة ضد الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي المتهم بالتواطؤ مع حزب العمال والمهدد بالحل
وقتل متظاهر في ظروف لم تحدد بعد حسب ما قالت مصادر محلية تحدثت عن سقوط جريحين بينهم شرطي وعن اعتقال عدد من المتظاهرين.
وتحدثت وكالة انباء الاناضول عن جرح اربعة شرطيين في صدامات مماثلة وقعت في مدينة دوغوبيازيت (شرق).
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، نقل زعيم ومؤسس حزب العمال الكردستاني (المحظور) والذي كان يقضي في زنزانة انفرادية عقوبة السجن المؤبد منذ 1999 في سجن جزيرة امرالي (شمال غرب)، الى زنزانة اصغر في السجن نفسه حيث بات بامكانه الاختلاط بسجناء آخرين عملا بتوصيات اللجنة الاوروبية.
وشكا اوجلان مؤخرا من ظروف سجنه الجديدة، مؤكدا انها "اسوأ من قبل" وان مساحة زنزانته لا تزيد عن "ستة او سبعة امتار مربعة".
وقال اوجلان (61 عاما) يومها لفريق محاميه الذي يزوره بانتظام "لا يمكنني التنفس هنا، واعاني من مشكلات تنفسية (...) لا اعلم الى متى يمكنني احتمال هذه الظروف التي تجعلني بين الحياة والموت"، مؤكدا انه يعيش في ما يشبه "القبر".
وادت هذه التصريحات الى موجة تظاهرات كردية منذ اسبوع احتجاجا على ظروف الاعتقال الجديدة.
والجمعة اكد رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الانسان في البرلمان التركي ظافر اوشكول في ختام تحقيق للجنة ان "ظروف اعتقال اوجلان مطابقة للمعايير الدولية وحتى انها افضل منها".
وتحصل التظاهرات في حين كشفت الحكومة التركية في تشرين الثاني/نوفمبر عن خطة ترمي الى تعزيز حقوق الاكراد ويتوقع ان تبدأ الثلاثاء امام المحكمة الدستورية محاكمة ضد الحزب من اجل مجتمع ديموقراطي المتهم بالتواطؤ مع حزب العمال والمهدد بالحل