من جانبها، علقت الإعلامية المصرية جميلة إسماعيل، على اتهام ابنها في قضية فيرمونت، مؤكدة أنها ربَته على حماية الفتيات لا التعدي عليهن، "ربيته على حماية بنات الناس".
ورفضت جميلة في تصريحها ، الحديث عما جرى تداوله حول اتهام ابنها في قضية الفيرمونت، لافتة إلى أنها ستقاضي كل المواقع الإلكترونية والصحف التي تناولت اسم ابنها، كأحد المتورطين في القضية.
وأمر النائب العام في مصر بإحالة الشاب، أحمد بسام زكي، لمحاكمة عاجلة بتهم هتك عرض ثلاث فتيات، وتهديدهن وفتاة رابعة، وتعاطي المخدرات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات لـ زكي بالتحرش والتعدي على فتيات، وسط موجة من فضح هذه الممارسات دشنها البعض في مصر.
كانت النيابة العامة فتحت تحقيقا في الاتهامات المنسوبة للشاب، بعد تلقيها عدة شكاوي عبر تطبيق واتس آب، تتهم الشاب بارتكاب هذه الوقائع عام 2016، وأمرت باستمرار حبسه على ذمة القضية، أوائل شهر يوليو/ تموز الماضي.
يذكر أن قضية فيرمونت، بدأت تظهر على صفحات "السوشيال ميديا" بعد مرور 6 أعوام على أحداثها، وذلك من خلال منشور عبر صفحة "assaultpolice"، من الحسابات التي ظهرت عبر "إنستغرام"، وهي مختصة بجمع شهادات ضحايا التحرش وتقديم البلاغات القانونية مع الاحتفاظ بسرية معلومات الفتيات.
وتعود أحداث القضية لعام 2014، عند تعرض فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شبان صوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها.
وفي سياق آخر، أمرت النيابة بحبس ثلاثة متهمين احتياطيا لمدة أربعة أيام، على ذمة التحقيق في وقائع تقول النيابة إنهم "اتهمو فيها بمناسبة التحقيقات الجارية"، في مزاعم اعتداء بعض الأشخاص جنسيا على فتاة، داخل فندق "فيرمونت نايل سيتي" الشهير بالقاهرة .
كما أمرت بإخلاء سبيل ثلاثة متهمين آخرين، بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه (6.250 دولارا)، وإخلاء سبيل متهم رابع بضمان محل إقامته.