نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


كلينتون وغيتس على حدود الكوريتين ومدير الاستخبارات الأميركي يتخوف من هجمات الشمالية





بانمونجوم (كوريا الجنوبية)- حذرت الولايات المتحدة كوريا الشمالية من "عواقب وخيمة" ان هاجمت جارتها الجنوبية وقد قامت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس الاربعاء بزيارة رمزية لا سابق لها الى منطقة الحدود بين الكوريتين للتعبير عن دعمهما لسيول بعد غرق احدى بوارجها في اذار/مارس الماضي في حادث اتهمت كوريا شمالية بالوقوف وراءه.
وفي قرية بانمونجوم دخلت كلينتون يرافقها غيتس قاعة الاجتماعات التي يعبرها الخط الحدودي الفاصل بين الكوريتين.


وقد وضع كل منهما قدمه في الجانب الكوري الشمالي في مبادرة رمزية، امام عيني جندي كوري شمالي كان يتولى الحراسة.

وتقع بانمونجوم على بعد حوالى خمسين كيلومترا شمال سيول في شريط منزوع السلاح عرضه اربعة كيلومترات على كل من الجانبين الكوريين الشمالي والجنوبي.

ــــــــــــــــــــــــــ


غيتس وكلينتون
غيتس وكلينتون
وقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء الى كوريا الجنوبية في زيارة تهدف الى دعم سيول بعد غرق احدى بوارجها في اذار/مارس الماضي ونسب الحادث الى طربيد كوري شمالي.
وقال متحدث باسم السفارة الاميركية في سيول ان طائرة كلينتون التي يرافقها وزير الدفاع روبرت غيتس حطت فجرا في قاعدة جوية قريبة من العاصمة سيول.

وسيجري الوزيران الاميركيان محادثات ايضا بعد ظهر الاربعاء مع نظيريهما الكوريين الجنوبيين بعد المشاركة في تأبين ضحايا البارجة الغارقة والتي يتهمون كوريا الشمالية باغراقها .

وكانت كلينتون صرحت لصحافيين قبيل مغادرتها افغانستان "بعد الهجوم على شيونان اعتقد انه من المناسب ان نظهر دعمنا القوي لكوريا الجنوبية، الحليفة الوفية، وان نوجه رسالة واضحة جدا الى كوريا الشمالية".
ووصفت زيارتها الى كوريا الجنوبية بانها "تأكيد فعلي للتضامن" مع هذا البلد.

وستبدأ الاحد في بحر اليابان سلسلة من التدريبات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حسبما اعلن البلدان.

وقال الجيش الاميركي في بيان ان التدريبات الاولى ستجرى من 25 الى 28 تموز/يوليو بمشاركة ثمانية آلاف اميركي وكوري جنوبي وحوالى عشرين سفينة وغواصة بينها حاملة الطائرات النووية الاميركية جورج واشنطن.
كما ستشارك حوالى مئتي طائرة بينها المقاتلة الاميركية اف-220.

وستنظم مناورات مشتركة اخرى ستخصص للدفاع المضاد للغواصات، في الاشهر التالية في بحر اليابان والبحر الاصفر.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاربعاء ان حوالى عشرة تدريبات بحرية ستنظم في الاشهر المقبلة.

وفي واشنطن اعرب الجنرال الاميركي السابق جيمس كلابر الذي عينه الرئيس باراك اوباما على رأس الاستخبارات الاميركية عن خشيته من فترة جديدة من "الهجمات المباشرة" تشنها كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية.

واعتبر كلابر الذي مثل الثلاثاء امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه، في اجوبة مكتوبة على اسئلة طرحها اعضاء اللجنة "قد ندخل في مرحلة جديدة خطيرة ستحاول خلالها كوريا الشمالية مرة جديدة تحقيق اهدافها عبر هجمات مباشرة على حلفائنا في كوريا الجنوبية".

يشار الى ان الجنرال السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، يعرف كوريا الجنوبية لانه عمل فيها.

وبالاضافة الى ذلك، تحدث كلابر عن "كون القوات المسلحة في كوريا الشمالية تشكل تهديدا لا يمكن الاستخفاف فيه".


ا ف ب
الاربعاء 21 يوليوز 2010