
غيتس وكلينتون
وقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء الى كوريا الجنوبية في زيارة تهدف الى دعم سيول بعد غرق احدى بوارجها في اذار/مارس الماضي ونسب الحادث الى طربيد كوري شمالي.
وقال متحدث باسم السفارة الاميركية في سيول ان طائرة كلينتون التي يرافقها وزير الدفاع روبرت غيتس حطت فجرا في قاعدة جوية قريبة من العاصمة سيول.
وسيجري الوزيران الاميركيان محادثات ايضا بعد ظهر الاربعاء مع نظيريهما الكوريين الجنوبيين بعد المشاركة في تأبين ضحايا البارجة الغارقة والتي يتهمون كوريا الشمالية باغراقها .
وكانت كلينتون صرحت لصحافيين قبيل مغادرتها افغانستان "بعد الهجوم على شيونان اعتقد انه من المناسب ان نظهر دعمنا القوي لكوريا الجنوبية، الحليفة الوفية، وان نوجه رسالة واضحة جدا الى كوريا الشمالية".
ووصفت زيارتها الى كوريا الجنوبية بانها "تأكيد فعلي للتضامن" مع هذا البلد.
وستبدأ الاحد في بحر اليابان سلسلة من التدريبات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حسبما اعلن البلدان.
وقال الجيش الاميركي في بيان ان التدريبات الاولى ستجرى من 25 الى 28 تموز/يوليو بمشاركة ثمانية آلاف اميركي وكوري جنوبي وحوالى عشرين سفينة وغواصة بينها حاملة الطائرات النووية الاميركية جورج واشنطن.
كما ستشارك حوالى مئتي طائرة بينها المقاتلة الاميركية اف-220.
وستنظم مناورات مشتركة اخرى ستخصص للدفاع المضاد للغواصات، في الاشهر التالية في بحر اليابان والبحر الاصفر.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاربعاء ان حوالى عشرة تدريبات بحرية ستنظم في الاشهر المقبلة.
وفي واشنطن اعرب الجنرال الاميركي السابق جيمس كلابر الذي عينه الرئيس باراك اوباما على رأس الاستخبارات الاميركية عن خشيته من فترة جديدة من "الهجمات المباشرة" تشنها كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية.
واعتبر كلابر الذي مثل الثلاثاء امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه، في اجوبة مكتوبة على اسئلة طرحها اعضاء اللجنة "قد ندخل في مرحلة جديدة خطيرة ستحاول خلالها كوريا الشمالية مرة جديدة تحقيق اهدافها عبر هجمات مباشرة على حلفائنا في كوريا الجنوبية".
يشار الى ان الجنرال السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، يعرف كوريا الجنوبية لانه عمل فيها.
وبالاضافة الى ذلك، تحدث كلابر عن "كون القوات المسلحة في كوريا الشمالية تشكل تهديدا لا يمكن الاستخفاف فيه".
وقال متحدث باسم السفارة الاميركية في سيول ان طائرة كلينتون التي يرافقها وزير الدفاع روبرت غيتس حطت فجرا في قاعدة جوية قريبة من العاصمة سيول.
وسيجري الوزيران الاميركيان محادثات ايضا بعد ظهر الاربعاء مع نظيريهما الكوريين الجنوبيين بعد المشاركة في تأبين ضحايا البارجة الغارقة والتي يتهمون كوريا الشمالية باغراقها .
وكانت كلينتون صرحت لصحافيين قبيل مغادرتها افغانستان "بعد الهجوم على شيونان اعتقد انه من المناسب ان نظهر دعمنا القوي لكوريا الجنوبية، الحليفة الوفية، وان نوجه رسالة واضحة جدا الى كوريا الشمالية".
ووصفت زيارتها الى كوريا الجنوبية بانها "تأكيد فعلي للتضامن" مع هذا البلد.
وستبدأ الاحد في بحر اليابان سلسلة من التدريبات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حسبما اعلن البلدان.
وقال الجيش الاميركي في بيان ان التدريبات الاولى ستجرى من 25 الى 28 تموز/يوليو بمشاركة ثمانية آلاف اميركي وكوري جنوبي وحوالى عشرين سفينة وغواصة بينها حاملة الطائرات النووية الاميركية جورج واشنطن.
كما ستشارك حوالى مئتي طائرة بينها المقاتلة الاميركية اف-220.
وستنظم مناورات مشتركة اخرى ستخصص للدفاع المضاد للغواصات، في الاشهر التالية في بحر اليابان والبحر الاصفر.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاربعاء ان حوالى عشرة تدريبات بحرية ستنظم في الاشهر المقبلة.
وفي واشنطن اعرب الجنرال الاميركي السابق جيمس كلابر الذي عينه الرئيس باراك اوباما على رأس الاستخبارات الاميركية عن خشيته من فترة جديدة من "الهجمات المباشرة" تشنها كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية.
واعتبر كلابر الذي مثل الثلاثاء امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه، في اجوبة مكتوبة على اسئلة طرحها اعضاء اللجنة "قد ندخل في مرحلة جديدة خطيرة ستحاول خلالها كوريا الشمالية مرة جديدة تحقيق اهدافها عبر هجمات مباشرة على حلفائنا في كوريا الجنوبية".
يشار الى ان الجنرال السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، يعرف كوريا الجنوبية لانه عمل فيها.
وبالاضافة الى ذلك، تحدث كلابر عن "كون القوات المسلحة في كوريا الشمالية تشكل تهديدا لا يمكن الاستخفاف فيه".