
بطرس حرب وزير العمل في حديث هامس مع سمير جعجع - ارشيف
وقد اصدر مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الذي يشغل حقيبة وزارة الدفاع، الياس المر بياناً أشار فيه "الى ان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تمكنت من إلقاء القبض على المدعو شوقي الناظر، وهو من جنسية قيد الدرس. واعترف بانه اطلق النار على حافلة الركاب في دير عمار، والتحقيق مستمر لجلاء كافة خيوط الجريمة".
وتبيّن ان مخابرات الجيش اللبناني تمكنت من القبض على الناظر ليل اول من امس في الشمال، وتم نقله الى مقر وزارة الدفاع في بيروت للتحقيق معه.
وتبيّن في التحقيقات الأولية مع الناظر انه قام بإطلاق النار على الحافلة على خلفية شخصية. وأقرّ أنه على خلاف مع صاحب الحافلة التي كان يقودها شخص آخر عندما اطلق عليها النار، وذلك على خلفية اختلافهما على اقتسام ارباح تجارتهما غير الشرعية في تهريب المازوت بين لبنان وسوريا.
وتوقعت مصادر قضائية ان يحال الناظر أمام قاضي التحقيق العسكري فادي صوان يوم الاثنين المقبل لاستجوابه وإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه، بعدما اعترف بفعلته.
تعليقاً على إلقاء القبض على الناظر، نوّه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بقيادة الجيش اللبناني وإسراعها في كشف مطلق النار ،واعتبر ان "الجيش أثبت مجدداً انه قادر على التصدي لأي جهة تريد ان تعكر صفو الأمن والاستقرار في البلاد".
كما رأى وزير العمل بطرس حرب أن "القبض على مطلق النار إنجاز للقوى الأمنية"، واعتبر أن "الدولة أثبتت قدرتها على تعقب المجرمين على الأراضي اللبنانية وفي ساعات قليلة محددة".
وكان إطلاق النار قد وقع قرابة الثانية والنصف فجر الاثنين الماضي على باص سوري يحمل لوحة مسجلة في دير الزور وكان ينقل 27 راكباً، وذلك على الطريق الدولية بين طرابلس وعكار وتحديداً في منطقة دير عمار، ما أدى الى إصابة الباص بثلاث رصاصات على الأقل أخترقت أحداها قلب احد ركابه يدعى عبدالله.ع.ع (مواليد 1992) ما ادى الى وفاته الفورية وإصابة آخرين.
وكانت هذه الحادثة قد دفعت وزير الخارجية السورية وليد المعلم الى الاتصال بنظيره اللبناني الدكتور علي الشامي ومطالبته بإعلام سوريا بالسرعة الممكنة بمجريات التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية ونتائجها وتحديد الفاعلين ومن يقف وراءهم.
كما أتصل المعلم بالامين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري السيد نصري خوري "لمتابعة الموضوع. ورأى المعلم ان إطلاق النار على الحافلة هو رد من المتضررين من زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الناجحة لدمشق، مؤكدا التمسك بما تم الاتفاق عليه بين الرئيس بشار الاسد والحريري.
وتبيّن ان مخابرات الجيش اللبناني تمكنت من القبض على الناظر ليل اول من امس في الشمال، وتم نقله الى مقر وزارة الدفاع في بيروت للتحقيق معه.
وتبيّن في التحقيقات الأولية مع الناظر انه قام بإطلاق النار على الحافلة على خلفية شخصية. وأقرّ أنه على خلاف مع صاحب الحافلة التي كان يقودها شخص آخر عندما اطلق عليها النار، وذلك على خلفية اختلافهما على اقتسام ارباح تجارتهما غير الشرعية في تهريب المازوت بين لبنان وسوريا.
وتوقعت مصادر قضائية ان يحال الناظر أمام قاضي التحقيق العسكري فادي صوان يوم الاثنين المقبل لاستجوابه وإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه، بعدما اعترف بفعلته.
تعليقاً على إلقاء القبض على الناظر، نوّه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بقيادة الجيش اللبناني وإسراعها في كشف مطلق النار ،واعتبر ان "الجيش أثبت مجدداً انه قادر على التصدي لأي جهة تريد ان تعكر صفو الأمن والاستقرار في البلاد".
كما رأى وزير العمل بطرس حرب أن "القبض على مطلق النار إنجاز للقوى الأمنية"، واعتبر أن "الدولة أثبتت قدرتها على تعقب المجرمين على الأراضي اللبنانية وفي ساعات قليلة محددة".
وكان إطلاق النار قد وقع قرابة الثانية والنصف فجر الاثنين الماضي على باص سوري يحمل لوحة مسجلة في دير الزور وكان ينقل 27 راكباً، وذلك على الطريق الدولية بين طرابلس وعكار وتحديداً في منطقة دير عمار، ما أدى الى إصابة الباص بثلاث رصاصات على الأقل أخترقت أحداها قلب احد ركابه يدعى عبدالله.ع.ع (مواليد 1992) ما ادى الى وفاته الفورية وإصابة آخرين.
وكانت هذه الحادثة قد دفعت وزير الخارجية السورية وليد المعلم الى الاتصال بنظيره اللبناني الدكتور علي الشامي ومطالبته بإعلام سوريا بالسرعة الممكنة بمجريات التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية ونتائجها وتحديد الفاعلين ومن يقف وراءهم.
كما أتصل المعلم بالامين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري السيد نصري خوري "لمتابعة الموضوع. ورأى المعلم ان إطلاق النار على الحافلة هو رد من المتضررين من زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الناجحة لدمشق، مؤكدا التمسك بما تم الاتفاق عليه بين الرئيس بشار الاسد والحريري.