بدون تعليق
هذا باختصار بعض مما يجري في الشارع المصري بسبب الاوضاع المادية المتردية التي نتج عنها حالة اجتماعية متردية يرى الخبراء انها ستسوء اكثر واكثر ان لم يتم التصدي لها، وفي تفاصيل الماسي قام عزت محمد عبد اللطيف وهو شاب اربعيني بقطع عضوه الذكري في الشارع امام المارة في اسيوط لعدم استطاعته ايجاد عمل يمكنه من الزواج فقام بفعلته غير نادم على ما قام به طالما انه لن يستطيع الزواج بكل الاحوال،
اما اية فهي في التاسعة من عمرها فقد تملكت الغيرة في قلبها بسبب حصول رفيقاتها على موبايلات خاصة بهن لكن الوضع المادي الذي تعيشه مع اسرتها حرمها من هذا الامتياز فقررت بعد ان تملك الشر بقلبها ان تحصل على الاقراط الذهبية لجارتها وهي في نفس عمرها وبعد تمنع الجارة بالطبع قامت اية بقتلها وحصلت على الاقراط لكنها حصلت بدلها على السجن بدل الموبايل، اما فايز ابو حصيرة من دسوق والذي يعمل استاذا خصوصيا ويصرف على اخوته الخمسة بعد موت ابيه مما ابعد عنه حلم الزواج لاجل غير مسمى، فلم يجد امامه الا احدى تلميذاته ليتحرش فيها ويضاجعها فاصبح خلف القضبان بعد افتضاح امره، اما صباح يونس فهي مطلقة وتعيل ثلاثة اولاد وتعمل بائعة ثياب متجولة، تعرفت الى احدى البائعات التي زودتها بالبضاعة لكن صباح اضطرت بسبب مرض ابنها ان تتصرف بكل المبالغ التي جنتها بالاضافة الى راس المال الذي يعود الى التاجرة سحر التي لم تعطها فرصة للتسديد فطلبت من زوجها ان يغتصبها مقابل الفلوس التي تدين لها بها.
توجه الهدهد الى اشرف سيد عبد العزيز الدكتور في العلوم الاجتماعية بهذه الرزمة من الاحداث التي حصلت في اطار زمني لا يتعدى الاسبوع، ويقول الدكتور اشرف ان ما يجري مقدر له ان يحصل، ويكشف ان الكثير من الفضائح لا يتم الكشف عنها، وهذه الممارسات نتيجة طبيعية لما تعانيه الطبقة الفقيرة في مصر والتي اصبحت تحت خط الفقر المعروف عالميا بدرجات كبيرة، محذرا من تدهور الامن الاجتماعي اذا استمر الوضع الاقتصادي الحالي لفترة اطول، منتقدا الاداء الحكومي والوزارات المختصة والجمعيات الرسمية والاهلية بسبب اهتمامها بالقشور فقط دون معالجة جوهر القضية، لافتا ان المناطق العشوائية فيها من المصائب ما يحتاج لعشرات السنين لاصلاحه،
وبالنسبة الى القضية الابرز بين القضايا التي عرضها الهدهد الدولي عليه وهي قضية الشاب عزت الذي قطع عضوه الذكري امام المارة، فاعتبرها الدكتور اشرف انها قمة التعبير عن الغضب الكامن في نفسه، فعدم قدرته على الزواج معناها اساسا بالنسبة له انه ليس رجلا فقام بتحويل الافكار الى واقع قاطعا عضوه في الشارع امام الناس وحذر الدكتور من هذه الحالة بالذات انها تنطوي على مخاطر كبيرة، فاعزت عبر عن نفسه واذى نفسه، فكيف بالاف الشباب غيره الذين لن يجدوا القدرة على ايذاء نفسهم فسيقوموا بايذاء غيرهم، فيتحولوا الى الاغتصاب والتحرش وسفاح القربى والتي بدات فعلا بالانتشار في الاحياء الفقيرة المعدومة والتي يعتبرها الكثيرون للاسف خارج حدود المجتمع.
هذا بعض ما يتعرض له المجتمع المصري الواقع تحت خط الفقر والذي انضم اليه حوالي نصف الشعب تقريبا، فهل تستمر هذه الحالة ويتجه الفقراء نحو الهاوية ام تنجح المحاولات الحكومية بتعديلها وتعديل مسار الشعب نحو حياة كريمة ؟؟؟
اما اية فهي في التاسعة من عمرها فقد تملكت الغيرة في قلبها بسبب حصول رفيقاتها على موبايلات خاصة بهن لكن الوضع المادي الذي تعيشه مع اسرتها حرمها من هذا الامتياز فقررت بعد ان تملك الشر بقلبها ان تحصل على الاقراط الذهبية لجارتها وهي في نفس عمرها وبعد تمنع الجارة بالطبع قامت اية بقتلها وحصلت على الاقراط لكنها حصلت بدلها على السجن بدل الموبايل، اما فايز ابو حصيرة من دسوق والذي يعمل استاذا خصوصيا ويصرف على اخوته الخمسة بعد موت ابيه مما ابعد عنه حلم الزواج لاجل غير مسمى، فلم يجد امامه الا احدى تلميذاته ليتحرش فيها ويضاجعها فاصبح خلف القضبان بعد افتضاح امره، اما صباح يونس فهي مطلقة وتعيل ثلاثة اولاد وتعمل بائعة ثياب متجولة، تعرفت الى احدى البائعات التي زودتها بالبضاعة لكن صباح اضطرت بسبب مرض ابنها ان تتصرف بكل المبالغ التي جنتها بالاضافة الى راس المال الذي يعود الى التاجرة سحر التي لم تعطها فرصة للتسديد فطلبت من زوجها ان يغتصبها مقابل الفلوس التي تدين لها بها.
توجه الهدهد الى اشرف سيد عبد العزيز الدكتور في العلوم الاجتماعية بهذه الرزمة من الاحداث التي حصلت في اطار زمني لا يتعدى الاسبوع، ويقول الدكتور اشرف ان ما يجري مقدر له ان يحصل، ويكشف ان الكثير من الفضائح لا يتم الكشف عنها، وهذه الممارسات نتيجة طبيعية لما تعانيه الطبقة الفقيرة في مصر والتي اصبحت تحت خط الفقر المعروف عالميا بدرجات كبيرة، محذرا من تدهور الامن الاجتماعي اذا استمر الوضع الاقتصادي الحالي لفترة اطول، منتقدا الاداء الحكومي والوزارات المختصة والجمعيات الرسمية والاهلية بسبب اهتمامها بالقشور فقط دون معالجة جوهر القضية، لافتا ان المناطق العشوائية فيها من المصائب ما يحتاج لعشرات السنين لاصلاحه،
وبالنسبة الى القضية الابرز بين القضايا التي عرضها الهدهد الدولي عليه وهي قضية الشاب عزت الذي قطع عضوه الذكري امام المارة، فاعتبرها الدكتور اشرف انها قمة التعبير عن الغضب الكامن في نفسه، فعدم قدرته على الزواج معناها اساسا بالنسبة له انه ليس رجلا فقام بتحويل الافكار الى واقع قاطعا عضوه في الشارع امام الناس وحذر الدكتور من هذه الحالة بالذات انها تنطوي على مخاطر كبيرة، فاعزت عبر عن نفسه واذى نفسه، فكيف بالاف الشباب غيره الذين لن يجدوا القدرة على ايذاء نفسهم فسيقوموا بايذاء غيرهم، فيتحولوا الى الاغتصاب والتحرش وسفاح القربى والتي بدات فعلا بالانتشار في الاحياء الفقيرة المعدومة والتي يعتبرها الكثيرون للاسف خارج حدود المجتمع.
هذا بعض ما يتعرض له المجتمع المصري الواقع تحت خط الفقر والذي انضم اليه حوالي نصف الشعب تقريبا، فهل تستمر هذه الحالة ويتجه الفقراء نحو الهاوية ام تنجح المحاولات الحكومية بتعديلها وتعديل مسار الشعب نحو حياة كريمة ؟؟؟


الصفحات
سياسة








