كانت محكمة النقض ألغت مطلع فبراير الماضى الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة فى 17 يونيو 2009 بإعدام المتهم شنقا، استنادا إلى وجود أخطاء فى الحكم تتمثّل فى القصور فى التسبيب، والخطأ فى تطبيق القانون، ومخالفة الثابت بالأوراق بما يقتضى إعادة المحاكمة، وقال محامي الدفاع أحمد جمعة انه تم الصاق الاتهام بموكله عيسوي لحماية الفاعل الحقيقي واكد ان هذه الجريمة أكبر من ان يرتكبها موكله المسكين وانه اذا كان دخل المسكن بهدف السرقة لماذا لم يأخذ أي شيء له قيمة.
وللتذكير فان القضية بدات عندما قام العيساوي صباح الخميس 27 نوفمبر- تشرين الثاني عام 2008 ، باقتحام شقة هبة العقاد والتي كانت برفقة صديقتها نادين خالد جمال الدين بفيلا الأخيرة بحي الندى بمنطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، وقد وجدت اجهزة الامن صبيحة ذلك اليوم الفتاتين مذبوحتين ومصابتين بعدد كبير من الطعنات، واستطاعت اجهزة الامن وقتها القاء القبض على القاتل قبل مضي اسبوع على ارتكابه الجريمة .
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة وجود دماء على الفانلة الداخلية الخاصة بالمتهم، فقامت بتحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعي الذي أثبت وجود تلوثات دموية من الخلف تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم إثر لدغه ببرغوث، وهو ما أكد أن هذه الفانلة خاصة به وارتداها أثناء ارتكابه للجريمة، كما كشف المعمل الجنائي أن عينة الدماء التي عثر عليها على السور الداخلي للحديقة المطلة على الفيلا مسرح الجريمة وعلى فرع الشجرة المجاورة للفيلا هي دماء المتهم وليس سواه.
وجاء من بين الأدلة على ارتكاب المتهم للجريمة أيضا أن والد نادين كان قد أبلغ النيابة بأن الهاتف المفقود الخاص بابنته ماركة نوكيا 1200 فضي اللون، وأن نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات شركة زين السعودية، وأعطى النيابة الرقم المسلسل الخاص بالهاتف والذي تم من خلاله تتبع الهاتف حيث تم الكشف عن إن مستخدمه يدعى محمد ضرغام، واستخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله، حيث تم القبض عليه واعترف بأنه أخذ الهاتف المحمول من المتهم محمود عيساوي مساء يوم الحادث وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة.
وللتذكير فان القضية بدات عندما قام العيساوي صباح الخميس 27 نوفمبر- تشرين الثاني عام 2008 ، باقتحام شقة هبة العقاد والتي كانت برفقة صديقتها نادين خالد جمال الدين بفيلا الأخيرة بحي الندى بمنطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، وقد وجدت اجهزة الامن صبيحة ذلك اليوم الفتاتين مذبوحتين ومصابتين بعدد كبير من الطعنات، واستطاعت اجهزة الامن وقتها القاء القبض على القاتل قبل مضي اسبوع على ارتكابه الجريمة .
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة وجود دماء على الفانلة الداخلية الخاصة بالمتهم، فقامت بتحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعي الذي أثبت وجود تلوثات دموية من الخلف تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم إثر لدغه ببرغوث، وهو ما أكد أن هذه الفانلة خاصة به وارتداها أثناء ارتكابه للجريمة، كما كشف المعمل الجنائي أن عينة الدماء التي عثر عليها على السور الداخلي للحديقة المطلة على الفيلا مسرح الجريمة وعلى فرع الشجرة المجاورة للفيلا هي دماء المتهم وليس سواه.
وجاء من بين الأدلة على ارتكاب المتهم للجريمة أيضا أن والد نادين كان قد أبلغ النيابة بأن الهاتف المفقود الخاص بابنته ماركة نوكيا 1200 فضي اللون، وأن نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات شركة زين السعودية، وأعطى النيابة الرقم المسلسل الخاص بالهاتف والذي تم من خلاله تتبع الهاتف حيث تم الكشف عن إن مستخدمه يدعى محمد ضرغام، واستخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله، حيث تم القبض عليه واعترف بأنه أخذ الهاتف المحمول من المتهم محمود عيساوي مساء يوم الحادث وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة.


الصفحات
سياسة








