نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


لوموند تنشر شهادات على استعمال اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة




باريس - نشرت صحيفة لوموند الفرنسية الاثنين شهادة اثنين من مراسليها كانا في ضواحي دمشق واكدا ان الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة السورية.


لوموند تنشر شهادات على استعمال اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة
وقال المراسل فيليب ريمي انه كان مع زميله "شاهدين لعدة ايام متتالية" على استعمال متفجرات كيميائية وانعكاساتها على مقاتلي المعارضة على جبهة جوبر "الحي الواقع عند مدخل دمشق دخلته المعارضة في كانون الثاني/يناير".
ولاحظ المصور لوران فان در ستوك في 13 نيسان/ابريل كيف ان المقاتلين "بداوا يسعلون ثم يضعون اقنعة واقية من الغاز بدون تسرع على ما يبدو لانهم في الحقيقة قد تعرضوا لذلك من قبل وكيف جلس بعضهم القرفصاء وهم يختنقون ويتقيؤون".
وجمع الصحافيان شهادات عن استعمال تلك المواد "في محيط اوسع بكثير" من حول العاصمة السورية.
وروى مقاتلون وطبيب في تسجيل فيديو صوره لوران فان در ستوك تبثه لوموند على موقعها الالكتروني، الاعراض التي تتسبب فيها تلك المواد والمتمثلة في صعوبة التنفس واوجاع الراس وتوسيع حدقة العين والتقيؤ.
وقال طبيب طالبا عدم ذكر هويته في مستشفى الفاتح في كفر بتنا بمنطقة غوتا على مشارف دمشق "اذا لم نعالجهم فورا انهم يموتون".
واكد اطباء ان عينات اخذت من الضحايا يجري تحليلها حاليا.
وكتب جان فيليب ريمي ان "الغازات المستعملة على الجبهات تستخدم من حين لاخر تفاديا لانتشارها بكثافة كي لا تشكل ادلة دامغة" في حين ينفي النظام السوري استعمال اسلحة كيميائية.
وذكر المقال ايضا "مصدرا غربيا حسن الاطلاع" افاد ان السلطات السورية تلجا الى "خلط مواد مثل الغازات المسيلة للدموع ليصعب التعرف عن طبيعة المواد عبر ملاحظة الاعراض".
ودعت الامم المتحدة مجددا الاربعاء دمشق الى افساح المجال امام خبرائها للتحقيق في سوريا حول الاسلحة الكيميائية متحدثة عن "مزيد من المعلومات" حول استعمال اسلحة كيميائية في النزاع.
وفي انتظار موافقة دمشق يلجأ محققو الامم المتحدة الى جمع المعلومات المتوفرة خارج سوريا وخصوصا بالاتصال مع اطباء لاجئين الى البلدان المجاورة.

ا ف ب
الاثنين 27 ماي 2013