تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


مترجمون عراقيون يلاحقون الحكومة البريطانية بتهمة التقصير بتأمين حمايتهم




لندن - قال محامون ان اربعين مترجما عراقيا عملوا للقوات البريطانية في العراق ادعوا على الحكومة في المحكمة العليا في لندن، مؤكدين انها قصرت في تأمين الحماية لهم.


عومل المترجمون العراقيون كعملاء بعد رحيل القوات البريطانية
عومل المترجمون العراقيون كعملاء بعد رحيل القوات البريطانية
وقال مكتب المحاماة "لي داي اند كو" ان موكليه يلاحقون الحكومة البريطانية لانها تركتهم معرضين لهجمات واضطهاد ميليشيا معارضة للقوات الاجنبية في العراق، اعتبرتهم عملاء.

وتابعت الشركة في بيان ان ثماني حالات قدمها اقرباء مترجمين قتلوا في هجمات يعتقد ان ميليشيا تقف وراءها في نتيجة مباشرة لعملهم مع البريطانيين.

وصرح المحامي سابنا مالك ان "تقديم الحكومة البريطانية القليل وفي وقت متأخر جدا لحماية جزء حيوي من قوتها العاملة امر مأساوي".

وقالت صحيفة تايمز ان العراقيين الذين يعيش حوالى نصفهم في بريطانيا، يأملون في ان يحصل كل منهم على تعويض يتراوح بين خمسة آلاف ومئة الف جنيه استراليني (ثمانية آلاف دولار الى 160 الفا).

وصرحت ناطقة باسم وزارة الدفاع البريطانية الجهة المدعى عليها مع وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية، ان الحكومة البريطانية تقدر عمل الطواقم المحلية.

واضافت "نهتم بهذه المطالب وندقق فيها حاليا"، مؤكدة ان "الحكومة ستدفع تعويضات في الحالات التي تملك مبررا قانونيا لها" وتابعت "لن يكون من المناسب الادلاء بمزيد من التعليقات بينما التحقيق جار".

وقال لي داي ان سلسلة اولى من الدعاوى رفعت في آذار/مارس 2009 وحصلت على موافقة في الحصول على تعويضات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وسحبت بريطانيا قواتها من العراق في تموز/يوليو 2009 بعد ستة اعوام من مشاركتها في الغزو الاميركي لهذا البلد

د ب أ
السبت 5 فبراير 2011