
جانيت نابوليتانو وزيرة الامن الداخلي الاميركي
وتم إرسال الطردين من اليمن، مركز تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى معبدين يهوديين في شيكاجو.
وقال أوباما إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطردين "يحتويان على مواد متفجرة على ما يبدو"، على الرغم من أن المسئولين لم يحددوا ما إذا كان من الممكن تفعيل المواد المتفجرة كقنبلتين.
وقال جون برينان، مستشار اوباما لمكافحة الإرهاب، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوتين اللتين عثر عليهما لهما "شكل مصمم لشن نوع ما من الهجمات".
وتحدث برينان عبر الهاتف مع الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي تعهد بالتعاون التام في التحقيق.
وقال برينان إن الولايات المتحدة "ممتنة للمملكة العربية السعودية لمساعدتها في توفير المعلومات التي ساهمت في توضيح خطورة التهديد الصادر من اليمن".
في غضون ذلك، أكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في وقت مبكر اليوم السبت أن الطرد الأول الذي عثر عليه على متن طائرة شحن تابعة لشركة نقل الطرود الأمريكية "يو بي إس" أثناء توقفها في مطار "إيست ميدلاندز"، بالقرب من نوتينجهام بوسط انجلترا، كان يحتوي على مادة متفجرة.
وقالت ماي "في هذه المرحلة يمكنني أن أقول إن العبوة تحتوي على مادة متفجرة. إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت عبوة قابلة للانفجار. ولايزال الطب الشرعي يتابع عمله"، مضيفة أنها على اتصال مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو.
وقد دفع العثور على الطردين السلطات في بريطانيا والولايات المتحدة لمراقبة سلسلة من الرحلات الأخرى القادمة من اليمن. وتم عزل طائرات في مطارات فيلاديلفيا ونيويورك ونيوآرك ونيوجيرسي وتفتيشها بحثا عن تهديدات محتملة.
وقال أوباما إن "أحداث الـ24 ساعة الماضية تؤكد ضرورة استمرار الحذر في مواجهة الإرهاب". وقد أمر السلطات "باتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية مواطنينا من هذا النوع من الهجوم".
وأشارت ماي إلى إن بريطانيا تراجع "بشكل عاجل" خطوات لتحسين أمن طائرات الشحن القادمة من اليمن على الرغم من عدم وجود تهديد محدد إلى بريطانيا .
وتم الكشف عن الطرد المريب الآخر على متن طائرة تابعة لشركة نقل الطرود "فيديكس" وتمت مصادرته في دبي. وقالت السلطات الإماراتية إنها قامت بتحويل تلك الشحنة إلى المختبر للفحص ولتحديد نوعها.
وقالت شركتا "فيديكس" و"يو بي إس" إنهما علقتا جميع الرحلات الجوية من اليمن كما أكدتا على تعاونهما مع السلطات.
وقال أوباما إن تنظيم القاعدة "يواصل التخطيط لشن هجمات"، وأن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اليمنية من أجل "القضاء على هذا الفرع لتنظيم القاعدة".
وأكد مسئولون إن مقاتلات أمريكية رافقت طائرة ركاب أخرى تابعة لـ"طيران الإمارات" إلى مطار جون كينيدي في نيويورك لأنها كانت تحتوي على شحنة قادمة من اليمن .
وقال مسئولون أمريكيون إنه لا يوجد تهديدات محددة بوجود قنابل في المطارات ، لكن تم تفتيش الطائرات بدافع " الحذر الشديد" . وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مطارات أخرى بدأت في تعزيز إجراءات الأمن وفحص الشحنات والطرود .
وقال أوباما إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطردين "يحتويان على مواد متفجرة على ما يبدو"، على الرغم من أن المسئولين لم يحددوا ما إذا كان من الممكن تفعيل المواد المتفجرة كقنبلتين.
وقال جون برينان، مستشار اوباما لمكافحة الإرهاب، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوتين اللتين عثر عليهما لهما "شكل مصمم لشن نوع ما من الهجمات".
وتحدث برينان عبر الهاتف مع الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي تعهد بالتعاون التام في التحقيق.
وقال برينان إن الولايات المتحدة "ممتنة للمملكة العربية السعودية لمساعدتها في توفير المعلومات التي ساهمت في توضيح خطورة التهديد الصادر من اليمن".
في غضون ذلك، أكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في وقت مبكر اليوم السبت أن الطرد الأول الذي عثر عليه على متن طائرة شحن تابعة لشركة نقل الطرود الأمريكية "يو بي إس" أثناء توقفها في مطار "إيست ميدلاندز"، بالقرب من نوتينجهام بوسط انجلترا، كان يحتوي على مادة متفجرة.
وقالت ماي "في هذه المرحلة يمكنني أن أقول إن العبوة تحتوي على مادة متفجرة. إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت عبوة قابلة للانفجار. ولايزال الطب الشرعي يتابع عمله"، مضيفة أنها على اتصال مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو.
وقد دفع العثور على الطردين السلطات في بريطانيا والولايات المتحدة لمراقبة سلسلة من الرحلات الأخرى القادمة من اليمن. وتم عزل طائرات في مطارات فيلاديلفيا ونيويورك ونيوآرك ونيوجيرسي وتفتيشها بحثا عن تهديدات محتملة.
وقال أوباما إن "أحداث الـ24 ساعة الماضية تؤكد ضرورة استمرار الحذر في مواجهة الإرهاب". وقد أمر السلطات "باتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية مواطنينا من هذا النوع من الهجوم".
وأشارت ماي إلى إن بريطانيا تراجع "بشكل عاجل" خطوات لتحسين أمن طائرات الشحن القادمة من اليمن على الرغم من عدم وجود تهديد محدد إلى بريطانيا .
وتم الكشف عن الطرد المريب الآخر على متن طائرة تابعة لشركة نقل الطرود "فيديكس" وتمت مصادرته في دبي. وقالت السلطات الإماراتية إنها قامت بتحويل تلك الشحنة إلى المختبر للفحص ولتحديد نوعها.
وقالت شركتا "فيديكس" و"يو بي إس" إنهما علقتا جميع الرحلات الجوية من اليمن كما أكدتا على تعاونهما مع السلطات.
وقال أوباما إن تنظيم القاعدة "يواصل التخطيط لشن هجمات"، وأن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اليمنية من أجل "القضاء على هذا الفرع لتنظيم القاعدة".
وأكد مسئولون إن مقاتلات أمريكية رافقت طائرة ركاب أخرى تابعة لـ"طيران الإمارات" إلى مطار جون كينيدي في نيويورك لأنها كانت تحتوي على شحنة قادمة من اليمن .
وقال مسئولون أمريكيون إنه لا يوجد تهديدات محددة بوجود قنابل في المطارات ، لكن تم تفتيش الطائرات بدافع " الحذر الشديد" . وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مطارات أخرى بدأت في تعزيز إجراءات الأمن وفحص الشحنات والطرود .