نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مجلة الكترونية اسلامية ناطقة بالانكليزية تدعو إلى "الجهاد الفردي" في الغرب




باريس - قالت المجلة الالكترونية الجهادية "آذان" في عددها رقم 2 ان الهجمات والاعتداءات التي نفذت اخيرا في لندن وبوسطن ليست سوى بداية هجوم سيشنه جهاديون فرديون ضد الغرب مدفوعين برغبة عادلة بالانتقام.


مجلة الكترونية اسلامية ناطقة بالانكليزية تدعو إلى "الجهاد الفردي" في الغرب
وهذه المجلة المؤلفة من 89 صفحة والناطقة بالانكليزية والمتضمنة صورا، هي نتاج ناشطين يوقعون باسم "طالبان خراسان"، نسبة الى الاسم الذي كان يطلق في القرون الوسطى على الاراضي التي تضم خصوصا افغانستان وجزءا من ايران. وقد رصدت المجلة على موقع تقاسم دولي للملفات من قبل مركز مراقبة مواقع الانترنت الاسلامية "سايت انستيتيوت".
وعلى غرار مجلة "انسباير" التي ينشرها على الانترنت دوريا "تنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب"، تتوجه "آذان" بالدرجة الاولى الى القراء الغربيين، وخصوصا الشباب المسلم الذي تأمل في جذبه لسلوك طريق الجهاد والعمل المسلح.
وفي مقال بعنوان "الاجانب المنتصرون" مرفق بصور عن الاعتداء الذي نفذ في 15 نيسان/ابريل ضد ماراتون بوسطن، يؤكد شخص يدعى محمد قاسم (وهو اسم مستعار على الارجح) ان هذا العمل تبرره "المجازر التي ارتكبتها اميركا في العالم أجمع خلال النصف الاخير من القرن الفائت".
وقال أيضا ان "اميركا ستعاني جدا بالتأكيد قبل ان يعود ميزان العدالة الى التوازن"، بعدما اورد جرائم متهمة بارتكابها الولايات المتحدة في اليابان وفيتنام او أيضا في غواتيمالا والعراق.
وفي مقال آخر بعنوان "نهضة الامة"، يؤكد شخص يدعى مصطفى احمد ان "المسلمين يتعرضون للهجوم في افغانستان وفلسطين والعراق وغيرها من الاماكن وبالتالي فان من حقهم الاساسي الانتقام في بريطانيا واميركا وفرنسا".
ويدعو المقال الى ما يطلق عليه "الجهاد الفردي"، اي هجمات يشنها رجال لوحدهم او مجموعات صغيرة، شبيهة بتلك التي نفذت اخيرا في لندن حيث قتل جندي او في فرنسا بيد محمد مراح الذي قتل ثلاثة عسكريين وثلاثة اطفال ومدرس يهود في آذار/مارس 2012.
وجاء في المقال ان "العمليات الفردية على ارض العدو يمكن ان يكون لها اثر كبير لكي تميل دفة الميزان في هذه الحرب".
واضاف المقال ان "استشهادهم سيلهم ان شاء الله العديد من الاشقاء والشقيقات في كل انحاء العالم. سيعودون الى الله ويقومون بواجبهم عبر الجهاد (...) المسلمون في الدول الغربية يجب ان يعرفوا ان الانظار موجهة اليهم. والشبان في الغرب ينبغي ان لا يدعوا هذه الفرصة تفوتهم للجهاد. يجب ان يهاجموا في الفناء الخلفي. ان هذا النوع من العمليات مدمر للغرب وسيسرع انتصار الامة".

ا ف ب
الخميس 6 يونيو 2013