كما دعا الحجرف إلى ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "عن أمله أن تُسفر هذه الجهود عن وقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، وتهيئة الظروف الملائمة للعودة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير، بما في ذلك ما نص عليه بشأن تشكيل حكومة الكفاءات السياسية وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن) , وتوفير الخدمات للشعب اليمني "، مؤكداً" أن ذلك أصبح أكثر إلحاحاً لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الملحة، ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي أصابت عدن، ومخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد".
ودعا الدكتور الحجرف "الأشقاء اليمنيين إلى تغليب مصلحة الدولة والشعب اليمني، وتوحيد الصفوف لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة من خلال الحل السياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216" .
.من جانبه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن ترحيبه بالبيان الصادر اليوم الاثنين عن تحالف دعم الشرعية(التحالف العربي) بشأن الوضع في جنوب اليمن، وضرورة احترام اتفاق الرياض، واستعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التحرك الأخير من قِبَل المجلس الانتقالي الجنوبي وقال مصدر مسئوول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان صحفي تم توزيعه بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم إن وحدة الأراضي اليمنية تُعد حجر الزاوية في موقف الجامعة من الأزمة، وإن التقسيم والتفتيت ليسا في صالح اليمن وشعبه، مُضيفاً أنه يتعين العمل سريعاً على تسوية الأزمة الرئيسية مع الحوثيين بدلاً من فتح جبهات جديدة
ودعا أبو الغيط الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق الرياض الذي تم توقيعه في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، والذي يضع خريطة طريق لتسوية الأوضاع في الجنوب، بما يُمهد لتسوية شاملة للأزمة تضمن لليمن استقلاله وسيادته ووحدة ترابه الوطني، وتُحافظ على أمن جيرانه واستقراراهم.
كان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قد أعلن أمس الأحد ما أسماه بـ "الإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب"اعتبارا من منتصف ليل السبت 25 نيسان/أبريل الجاري، وكذلك إعلان حالة الطوارئ العامة.
ودعا المجلس الانتقالي الموالين له، للالتفاف حول قيادته السياسية ودعمه ومساندته لتنفيذ إجراءات الإدارة الذاتية للجنوب، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية" انسحابا من اتفاق الرياض والانقلاب على مؤسسات الدولة".