
وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق، العميد جيفري بوكانن، للصحفيين في البنتاغون، الثلاثاء، إن تلك الجماعات المدعومة من إيران بالمقاتلين والمال والأسلحة فاقت تنظيم "القاعدة في العراق"، الذي عمل تحت مظلته عدد من الحركات السنية وروعت هجماته العراق الفترة التي تلت الاحتلال الأمريكي.
وتشتبه الإدارة الأمريكية بوقوف تلك الجماعات وراء مصرع جنود أمركيين في يونيو/حزيران الماضي، باستخدام أسلحة من إيرانية، حمل بعضها تاريخ إنتاج حديث كالعام الماضي، وفق بوكانن.
وأضاف أن القادة العراقيين مدركون بأن النفوذ الإيراني ربما يشكل تهديداً على بلادهم في الأجل الطويل، وأنهم دعوا الجمهورية الإسلامية للكف عن التدخل في شؤون البلاد، مشدداً بأن هذا اعتقاده الشخصي.
أما فيما يتعلق بالقاعدة فقال أنه عدد مقاتلي يتراوح بين 800 إلى ألف مسلح مع توقف تسلل المقاتلين عبر الحدود، لافتاً إلى أن التنظيم يعاني من ضائقة مالية وأسس "أعمال مشروعة" لتمويل عملياته.
وفي شأن متصل، أكد المتحدث العسكري بأن الولايات المتحدة تجري مباحثات غير رسمية مع العراق بشأن بقاء قوات أمريكية لما بعد الموعد المحدد لانسحاب تلك القوات بحسب الاتفاق الأمني الموقع بين الطرفين.
ومن المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من العراق نهاية 2011، ولكن الطرفين يدرسان إمكانية إبقاء بعض القوات لفترة إضافية.
ولدى الولايات المتحدة في العراق اليوم أكثر من 46 ألف جندي، علماً أنها كانت قد نشرت في ذروة العمليات العسكرية في ذلك البلد عام 2007 ما يفوق 170 ألف جندي
ويذكر أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد تحدثوا في وقت سابق عن وجود أدلة قوية على استخدام المليشيات الشيعية في العراق لأسلحة إيرانية، لمهاجمة القوات الأمريكية هناك.
وفي يوليو/تموز الماضي، صرح أحد المسؤولين ، بأن مواد عثر عليها في أعقاب الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية "إيرانية المصدر"، وهو ما يؤكد مزاعم الجيش الأمريكي بأن تلك الفصائل المسلحة مدعومة من قبل إيران، وهو ما نفته طهران مراراً.
وأوضح المصدر، الذي رفض كشف هويته لأنه غير مخول بكشف هذه المعلومات لوسائل الإعلام، أن الأدلة التي جرى تجميعها، تشير إلى استخدام المليشيات لمواد إيرانية في تصنيع ما يطلق عليه "إيرامز" ، وهي علب معدنية محشوة بالمتفجرات وتطلق بالصواريخ، يعتقد أنها بالإضافة إلى القذائف الخارقة للدروع، تسببتا في إيقاع غالبية القتلى بين صفوف القوات الأمريكية في الأشهر الأخيرة.
وأقر المصدر بأن الأسلحة ربما يجري تجميعها وتصنيعها في مكان آخر، إلا أنه جزم بأن "إيرامز" ممهورة بتوقيع مليشيا "كتائب حزب الله"، وهو فصيل "يتلقي التمويل والتدريب من إيران."
وعقبها، شدد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، بأن العراق بحاجة لاتخاذ إجراءات صارمة بحق فصائل مسلحة تستهدف القوات الأمريكية المنتشرة هناك بأسلحة إيرانية.
ويشار إلى أن العراق شهد مطلع الأسبوع سلسلة هجمات دموية أوقعت ما يزيد عن مائتين شخص بين قتيل وجريح.
وتشتبه الإدارة الأمريكية بوقوف تلك الجماعات وراء مصرع جنود أمركيين في يونيو/حزيران الماضي، باستخدام أسلحة من إيرانية، حمل بعضها تاريخ إنتاج حديث كالعام الماضي، وفق بوكانن.
وأضاف أن القادة العراقيين مدركون بأن النفوذ الإيراني ربما يشكل تهديداً على بلادهم في الأجل الطويل، وأنهم دعوا الجمهورية الإسلامية للكف عن التدخل في شؤون البلاد، مشدداً بأن هذا اعتقاده الشخصي.
أما فيما يتعلق بالقاعدة فقال أنه عدد مقاتلي يتراوح بين 800 إلى ألف مسلح مع توقف تسلل المقاتلين عبر الحدود، لافتاً إلى أن التنظيم يعاني من ضائقة مالية وأسس "أعمال مشروعة" لتمويل عملياته.
وفي شأن متصل، أكد المتحدث العسكري بأن الولايات المتحدة تجري مباحثات غير رسمية مع العراق بشأن بقاء قوات أمريكية لما بعد الموعد المحدد لانسحاب تلك القوات بحسب الاتفاق الأمني الموقع بين الطرفين.
ومن المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من العراق نهاية 2011، ولكن الطرفين يدرسان إمكانية إبقاء بعض القوات لفترة إضافية.
ولدى الولايات المتحدة في العراق اليوم أكثر من 46 ألف جندي، علماً أنها كانت قد نشرت في ذروة العمليات العسكرية في ذلك البلد عام 2007 ما يفوق 170 ألف جندي
ويذكر أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد تحدثوا في وقت سابق عن وجود أدلة قوية على استخدام المليشيات الشيعية في العراق لأسلحة إيرانية، لمهاجمة القوات الأمريكية هناك.
وفي يوليو/تموز الماضي، صرح أحد المسؤولين ، بأن مواد عثر عليها في أعقاب الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية "إيرانية المصدر"، وهو ما يؤكد مزاعم الجيش الأمريكي بأن تلك الفصائل المسلحة مدعومة من قبل إيران، وهو ما نفته طهران مراراً.
وأوضح المصدر، الذي رفض كشف هويته لأنه غير مخول بكشف هذه المعلومات لوسائل الإعلام، أن الأدلة التي جرى تجميعها، تشير إلى استخدام المليشيات لمواد إيرانية في تصنيع ما يطلق عليه "إيرامز" ، وهي علب معدنية محشوة بالمتفجرات وتطلق بالصواريخ، يعتقد أنها بالإضافة إلى القذائف الخارقة للدروع، تسببتا في إيقاع غالبية القتلى بين صفوف القوات الأمريكية في الأشهر الأخيرة.
وأقر المصدر بأن الأسلحة ربما يجري تجميعها وتصنيعها في مكان آخر، إلا أنه جزم بأن "إيرامز" ممهورة بتوقيع مليشيا "كتائب حزب الله"، وهو فصيل "يتلقي التمويل والتدريب من إيران."
وعقبها، شدد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، بأن العراق بحاجة لاتخاذ إجراءات صارمة بحق فصائل مسلحة تستهدف القوات الأمريكية المنتشرة هناك بأسلحة إيرانية.
ويشار إلى أن العراق شهد مطلع الأسبوع سلسلة هجمات دموية أوقعت ما يزيد عن مائتين شخص بين قتيل وجريح.