تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مصادر استخباراتية: حسام لوقا مكوك النظام للتطبيع الدولي والمحلي






أفادت مصادر استخباراتية بأن رئيس إدارة المخابرات العامة في النظام السوري، اللواء حسام لوقا، هو مكوك النظام السوري للتطبيع الدولي والمحلي، مشيرة إلى مرافقته وزير الدفاع علي محمود عباس، في موسكو للمشاركة في مفاوضات رباعية مع روسيا وتركيا وإيران في 25 أبريل/نيسان الماضي.


رئيس إدارة المخابرات العامة في النظام السوري، اللواء حسام لوقا - الخليج الجديد
رئيس إدارة المخابرات العامة في النظام السوري، اللواء حسام لوقا - الخليج الجديد
 

وذكرت المصادر أن لوقا يعد "بطلا أمنيا" بنظر النظام السوري، وكان نشطًا في المحادثات الدولية، على التوازي مع نشاطه الميداني المحلي، وفقا لما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي.

وأضاف الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، أن لوقا سافر إلى حلب، بعد يومين من رحلة موسكو؛ لينقل ما تمت مناقشته هناك إلى مجموعات المعارضة في شمال غربي سوريا.

وتركزت المحادثات في روسيا على تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وشملت شروط تركيا عودة اللاجئين السوريين، في حين طلبت سوريا رحيل القوات التركية وإعادة فتح الطريق السريع M4 الاستراتيجي.

وتحدث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مع نظرائه من إيران وتركيا وسوريا، الذين التقى رؤساء مخابراتهم أيضًا خلف الأبواب المغلقة.

  والتقى لوقا مع هاكان فيدان، رئيس جهاز المخابرات التركي، وكانت النتيجة الوحيدة للاجتماع هي إظهار الاستعداد لعقده مرة أخرى.

وتم تكليف لوقا بقيادة المفاوضات لما يسمى بعمليات "المصالحة" المحلية في عام 2021، وهي المحادثات التي أدت بشكل أساسي إلى استسلام العديد من المعارضين، وهو أيضًا المسؤول عن تقديم ما تمت مناقشته على المستوى الإقليمي والدولي إلى الميدان السوري.

وبعد يومين من عودته إلى دمشق في 25 أبريل/نيسان الماضي على متن الطائرة الروسية TU-154، كان لوقا في حلب للقاء المعارضين المدعومين من المخابرات التركية، حيث قدم لهم شروطًا للمصالحة، بينها انسحاب القوات التركية التي تساعد في حمايتهم.

كما سافرت القيادة الروسية في مدينة الباب المجاورة إلى حلب للإشراف على المناقشات بين لوقا وأطراف المعارضة السورية، بحسب المصادر.

وبالإضافة إلى نقل عمليات التفاوض بين المستويين الدولي والمحلي، لا يزال لوقا مسؤولاً عن اكتساب أرضية لقضايا النظام السوري الإقليمية، ما وضعه في طليعة عملية التطبيع مع السعودية، وزار المملكة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.  

وأشارت المصادر إلى أن لوقا عاد إلى العاصمة السعودية في يناير/كانون الثاني، ثم سافر إلى الرياض مجددا في مارس/آذار، عندما تمكن من تسوية تفاصيل إعادة فتح السفارة السعودية في سوريا. واستغلت الرياض زيارته لتمرير طلبها بتقليص إيران لوجودها في سوريا.


"إنتليجنس أونلاين" الفرنسي - الخليج الجديد
السبت 13 مايو 2023