وأضاف أبو زيد، في بيان أصدرته الخارجية المصرية مساء اليوم السبت، بأنه تم تكليف بعثات مصر الدبلوماسية لدى عواصم الدول أعضاء مجلس الأمن، والوفد المصري الدائم لدى الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري للتأكد من صحة تلك المعلومات، ومطالبة لجنة العقوبات المعنية بليبيا في مجلس الأمن بالتحقيق في الواقعة اتساقا مع الطلب المقدم من جانب السلطات الليبية في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن التحرك المصري يأتي في إطار أهمية التصدي العاجل لأي انتهاك لحظر السلاح، في ضوء ما يشكله من تهديد خطير لجهود المجتمع الدولي في ليبيا وفرص تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سياسية هناك، فضلًا عن تأثيره على الأمن القومي المصري وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكد المستشار أبو زيد في هذا الإطار، على أن جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكتمل وتؤتي ثمارها، إلا من خلال اتخاذ جميع الدول موقفًا حاسمًا في تجفيف منابع تمويل وتسليح العناصر الإرهابية أو توفير ملاذ آمن لها.
وكانت تركيا قد بدأت تحقيقات حول السفينة التي احتجزتها قوات خفر السواحل اليوناني ، بدعوى نقلها لمواد متفجرة من تركيا إلى ليبيا.
وقالت السفارة التركية لدى طرابلس في بيان، نقلته وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، إن السلطات المعنية بدأت البحث والتحقيقات اللازمة، على خلفية أنباء تناقلتها وسائل إعلام ليبية ويونانية، بشأن احتجاز قوات خفر السواحل اليوناني سفينة تعرف باسم "أندروميدا".
وكانت القيادة العامة للجيش الليبي التابع للبرلمان برئاسة المشير خليفة حفتر، قد طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحادين الاوروبي والافريقي والهيئات الحقوقية باعتبار واقعة محاولة تهريب أسلحة إلى ليبيا "جريمة حرب تقوم عليها وتدعمها تركيا".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن التحرك المصري يأتي في إطار أهمية التصدي العاجل لأي انتهاك لحظر السلاح، في ضوء ما يشكله من تهديد خطير لجهود المجتمع الدولي في ليبيا وفرص تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سياسية هناك، فضلًا عن تأثيره على الأمن القومي المصري وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكد المستشار أبو زيد في هذا الإطار، على أن جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكتمل وتؤتي ثمارها، إلا من خلال اتخاذ جميع الدول موقفًا حاسمًا في تجفيف منابع تمويل وتسليح العناصر الإرهابية أو توفير ملاذ آمن لها.
وكانت تركيا قد بدأت تحقيقات حول السفينة التي احتجزتها قوات خفر السواحل اليوناني ، بدعوى نقلها لمواد متفجرة من تركيا إلى ليبيا.
وقالت السفارة التركية لدى طرابلس في بيان، نقلته وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، إن السلطات المعنية بدأت البحث والتحقيقات اللازمة، على خلفية أنباء تناقلتها وسائل إعلام ليبية ويونانية، بشأن احتجاز قوات خفر السواحل اليوناني سفينة تعرف باسم "أندروميدا".
وكانت القيادة العامة للجيش الليبي التابع للبرلمان برئاسة المشير خليفة حفتر، قد طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحادين الاوروبي والافريقي والهيئات الحقوقية باعتبار واقعة محاولة تهريب أسلحة إلى ليبيا "جريمة حرب تقوم عليها وتدعمها تركيا".