واكدت الشرطة ان راول توماس موت توفي في المستشفى صباح السبت.
واضافت "بعد ساعات من المفاوضات بين موت والشرطة (...) اطلق على نفسه رصاصة على ما يبدو، في حوالى الساعة 1,15 (00,15 تغ) حسب المعلومات المتوفرة".
وكانت الشرطة طوقت مساء الجمعة راول موت (37 عاما) الذي كان يعمل حارسا لملهى ليلي الملاحق بتهمة قيامه في بداية تموز/يوليو وبعيد خروجه من السجن بقتله صديق عشيقته السابقة، واصابتها وشرطي بجروح خطيرة في بلدة روثبيري شمال نيوكاسل (شمال شرق انكلترا).
والرجل اب لثلاثة اطفال. ويشتبه بانه اطلق النار وقتل بسبب الغيرة الصديق الجديد لعشيقته السابقة وسبب لها جروحا خطيرة في غيتسهيد في ضاحية نيوكاسل.
ويبدو انه اطلق النار ببرود اعصاب ليل الثالث الى الرابع من تموز/يوليو على شرطي في دورية وسبب له جروحا خطيرة.
واثارت مطاردة راول موت اهتماما بعد ان اطلقت الصحف عليه كل صفات "الرجل الشرير" من مدمن على المنشطات وصاحب سوابق واستخدام العنف في علاقاته العاطفية وجحوده تجاه أبويه، واهماله لاطفاله، والتي اضافت اليها تهمة القاتل.
واحكم الطوق على موت في محيط روثبيري خلال المطاردة التي تابعتها محطات التلفزيون البريطانية مباشرة وشارك فيها حوالى 160 شرطيا -- من الوحدات الهجومية والقناصة والوحدات الخاصة في سكتلنديارد -- بدعم من المروحيات والآليات المصفحة الخفيفة.
وبثت البي بي سي لقطات -- مشوشة وخضراء لهدف التقطته معدات الرؤية الليليلة -- في نهاية عملية المطاردة تحت المطر. وقد سمع اطلاق عيار ناري وعواء كلاب.
وقال المفوض مارك دينيت ان الشرطة عثرت على رجل تتطابق مواصفاته مع راول توماس موت حوالى الساعة 19,00 (18,00 تغ) الجمعة على ضفة نهر في محيط روثبيري.
واضاف "عندما عثرنا عليه كان مسلحا وارسل خبراء مفاوضات تفاوضوا معه لساعات".
ولقيت قصة موت اهتماما واسعا بعد شهر من الحادثة التي قتل فيها 12 شخصا في شمال غرب انكلترا برصاص سائق سيارة اجرة قبل ان ينتحر.
ويبدو ان موت الذي واجه باستمرار مشاكل مع الشرطة كان يكره رجال الامن، وتعزز شعوره هذا بعدما قالت له صديقته السابقة ان عشيقها الجديد شرطي.
ونفت الشرطة الحريصة على حماية رجالها، ذلك بحزم موضحة ن سامنثا ستوبارت (22 عاما) كذبت على موت تحت ضغط تهديداته وضرباته بهدف اخافته.
واتصل موت بالشرطة بسرعة كما لو انه يريد توضيح موقفه. وقال لهم حينذاك "انتم لا تأخذونني على محمل الجد".
ورد المفوض نيل ادامسن امام الصحافيين "نحن نأخذك على محمل الجد". وقد اصبح هذا الضابط بتوجه مباشرة الى الرجل الفار في كل مرة يظهر فيها على التلفزيون.
وواصل موت محاولات الاتصال بتركه رسائل الى الشرطة والى صديقته السابقة معبرا فيها عن اسفه لجرحها. ودعته صديقته عن طريق المفوض ادامسن، الى الاستسلام.
وقد اوقفت الشرطة ستة اشخاص ساعدوا موت خلال فراره. ولم يصب اي شرطي بجروح خلال عملية المطاردة.
واضافت "بعد ساعات من المفاوضات بين موت والشرطة (...) اطلق على نفسه رصاصة على ما يبدو، في حوالى الساعة 1,15 (00,15 تغ) حسب المعلومات المتوفرة".
وكانت الشرطة طوقت مساء الجمعة راول موت (37 عاما) الذي كان يعمل حارسا لملهى ليلي الملاحق بتهمة قيامه في بداية تموز/يوليو وبعيد خروجه من السجن بقتله صديق عشيقته السابقة، واصابتها وشرطي بجروح خطيرة في بلدة روثبيري شمال نيوكاسل (شمال شرق انكلترا).
والرجل اب لثلاثة اطفال. ويشتبه بانه اطلق النار وقتل بسبب الغيرة الصديق الجديد لعشيقته السابقة وسبب لها جروحا خطيرة في غيتسهيد في ضاحية نيوكاسل.
ويبدو انه اطلق النار ببرود اعصاب ليل الثالث الى الرابع من تموز/يوليو على شرطي في دورية وسبب له جروحا خطيرة.
واثارت مطاردة راول موت اهتماما بعد ان اطلقت الصحف عليه كل صفات "الرجل الشرير" من مدمن على المنشطات وصاحب سوابق واستخدام العنف في علاقاته العاطفية وجحوده تجاه أبويه، واهماله لاطفاله، والتي اضافت اليها تهمة القاتل.
واحكم الطوق على موت في محيط روثبيري خلال المطاردة التي تابعتها محطات التلفزيون البريطانية مباشرة وشارك فيها حوالى 160 شرطيا -- من الوحدات الهجومية والقناصة والوحدات الخاصة في سكتلنديارد -- بدعم من المروحيات والآليات المصفحة الخفيفة.
وبثت البي بي سي لقطات -- مشوشة وخضراء لهدف التقطته معدات الرؤية الليليلة -- في نهاية عملية المطاردة تحت المطر. وقد سمع اطلاق عيار ناري وعواء كلاب.
وقال المفوض مارك دينيت ان الشرطة عثرت على رجل تتطابق مواصفاته مع راول توماس موت حوالى الساعة 19,00 (18,00 تغ) الجمعة على ضفة نهر في محيط روثبيري.
واضاف "عندما عثرنا عليه كان مسلحا وارسل خبراء مفاوضات تفاوضوا معه لساعات".
ولقيت قصة موت اهتماما واسعا بعد شهر من الحادثة التي قتل فيها 12 شخصا في شمال غرب انكلترا برصاص سائق سيارة اجرة قبل ان ينتحر.
ويبدو ان موت الذي واجه باستمرار مشاكل مع الشرطة كان يكره رجال الامن، وتعزز شعوره هذا بعدما قالت له صديقته السابقة ان عشيقها الجديد شرطي.
ونفت الشرطة الحريصة على حماية رجالها، ذلك بحزم موضحة ن سامنثا ستوبارت (22 عاما) كذبت على موت تحت ضغط تهديداته وضرباته بهدف اخافته.
واتصل موت بالشرطة بسرعة كما لو انه يريد توضيح موقفه. وقال لهم حينذاك "انتم لا تأخذونني على محمل الجد".
ورد المفوض نيل ادامسن امام الصحافيين "نحن نأخذك على محمل الجد". وقد اصبح هذا الضابط بتوجه مباشرة الى الرجل الفار في كل مرة يظهر فيها على التلفزيون.
وواصل موت محاولات الاتصال بتركه رسائل الى الشرطة والى صديقته السابقة معبرا فيها عن اسفه لجرحها. ودعته صديقته عن طريق المفوض ادامسن، الى الاستسلام.
وقد اوقفت الشرطة ستة اشخاص ساعدوا موت خلال فراره. ولم يصب اي شرطي بجروح خلال عملية المطاردة.


الصفحات
سياسة








