
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات الامن قامت باطلاق الرصاص خلال عملية امنية شنتها في مدينة حمص مما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وجرح عشرين اخرين".
واضاف المرصد ان "رجال الامن استخدموا الرشاشات الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية" لافتا الى ان "الاتصالات الارضية قطعت عن كافة احياء مدينة حمص وسط استمرار اطلاق الرصاص الكثيف منذ ليل امس في بعض احياء المدينة". وكانت "لجان التنسيق المحلية" اعلنت في وقت سابق من اليوم عن مقتل شخص على الاقل في مدينة حمص وسط سوريا خلال عملية واسعة تشنها قوات الامن السورية.
واكدت لجان التنسيق التي تنسق الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري "وصول عدد من الدبابات من طريق حماه الى قلب مدينة حمص يترافق مع انقطاع الإتصالات الأرضيه والخليوية في بعض المناطق مع اطلاق رصاص كثيف في حي الخالدية وبابا عمرو".
و قد أكد نشطاء سوريون مقتل أربعة على الأقل اليوم الأربعاء في مدينة حمص بوسط البلاد وسط أنباء عن قصف استهدف مسجد خالد بن الوليد.
وأوضح اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن حمص تتعرض اليوم لحملة أمنية واسعة ومن عدة محاور مترافقة مع انقطاع في الاتصالات والانترنت ، مشيرا إلى سماع أصوات الأسلحة المتوسطة والثقيلة من عدة أحياء بشكل متقطع. ونقلت قناة الجزيرة عن ناشط سوري أن مدرعات دخلت إلى المدينة بينما تحلق المروحيات في السماء ، مع انتشار للقناصة على أسطح المباني.
ووصف نشطاء الحملة التي تتعرض لها حمص اليوم بأنها الأكبر منذ بداية الاحتجاجات منتصف آذار/مارس الماضي.
وتاتي هذه العملية غداة الاعلان عن تاجيل زيارة كان من المفترض ان يقوم بها الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاربعاء الى دمشق.
وافادت وكالة الانباء السورية مساء الثلاثاء ان سوريا طلبت من العربي تأجيل زيارته لدمشق "لاسباب موضوعية ابلغ بها وسوف يتم تحديد موعد لاحق للزيارة".
وكان المجلس الوزاري للجامعة العربية كلف العربي نهاية الشهر الماضي بزيارة دمشق لكي يعرض على الرئيس الاسد مبادرة عربية لتسوية الازمة في سوريا، قالت مصادر اعلامية انها بمثابة "اعلان مبادئ" يؤكد التزام السلطات السورية بالانتقال الى نظام حكم تعددي والتعجيل بالاصلاحات.
وتحفظت سوريا على بيان مجلس الجامعة واعتبرته "كأن لم يصدر خصوصا انه تضمن في فقراته التمهيدية لغة غير مقبولة وتتعارض مع التوجه العام الذي ساد الاجتماع"، وفق مصدر دبلوماسي في القاهرة.
وتتضمن المبادرة التي كان يفترض ان يعرضها العربي على الرئيس السوري بشار الاسد 13 بندا وتقترح "اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس".
واضاف المرصد ان "رجال الامن استخدموا الرشاشات الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية" لافتا الى ان "الاتصالات الارضية قطعت عن كافة احياء مدينة حمص وسط استمرار اطلاق الرصاص الكثيف منذ ليل امس في بعض احياء المدينة". وكانت "لجان التنسيق المحلية" اعلنت في وقت سابق من اليوم عن مقتل شخص على الاقل في مدينة حمص وسط سوريا خلال عملية واسعة تشنها قوات الامن السورية.
واكدت لجان التنسيق التي تنسق الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري "وصول عدد من الدبابات من طريق حماه الى قلب مدينة حمص يترافق مع انقطاع الإتصالات الأرضيه والخليوية في بعض المناطق مع اطلاق رصاص كثيف في حي الخالدية وبابا عمرو".
و قد أكد نشطاء سوريون مقتل أربعة على الأقل اليوم الأربعاء في مدينة حمص بوسط البلاد وسط أنباء عن قصف استهدف مسجد خالد بن الوليد.
وأوضح اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن حمص تتعرض اليوم لحملة أمنية واسعة ومن عدة محاور مترافقة مع انقطاع في الاتصالات والانترنت ، مشيرا إلى سماع أصوات الأسلحة المتوسطة والثقيلة من عدة أحياء بشكل متقطع. ونقلت قناة الجزيرة عن ناشط سوري أن مدرعات دخلت إلى المدينة بينما تحلق المروحيات في السماء ، مع انتشار للقناصة على أسطح المباني.
ووصف نشطاء الحملة التي تتعرض لها حمص اليوم بأنها الأكبر منذ بداية الاحتجاجات منتصف آذار/مارس الماضي.
وتاتي هذه العملية غداة الاعلان عن تاجيل زيارة كان من المفترض ان يقوم بها الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاربعاء الى دمشق.
وافادت وكالة الانباء السورية مساء الثلاثاء ان سوريا طلبت من العربي تأجيل زيارته لدمشق "لاسباب موضوعية ابلغ بها وسوف يتم تحديد موعد لاحق للزيارة".
وكان المجلس الوزاري للجامعة العربية كلف العربي نهاية الشهر الماضي بزيارة دمشق لكي يعرض على الرئيس الاسد مبادرة عربية لتسوية الازمة في سوريا، قالت مصادر اعلامية انها بمثابة "اعلان مبادئ" يؤكد التزام السلطات السورية بالانتقال الى نظام حكم تعددي والتعجيل بالاصلاحات.
وتحفظت سوريا على بيان مجلس الجامعة واعتبرته "كأن لم يصدر خصوصا انه تضمن في فقراته التمهيدية لغة غير مقبولة وتتعارض مع التوجه العام الذي ساد الاجتماع"، وفق مصدر دبلوماسي في القاهرة.
وتتضمن المبادرة التي كان يفترض ان يعرضها العربي على الرئيس السوري بشار الاسد 13 بندا وتقترح "اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس".